جامعة كفر الشيخ تحصد مراكز متقدمة في الملتقى القمي للطلاب ذوي القدرات الفائقة

حصل فريق جامعة كفر الشيخ من ذوي القدرات الفائقة على المركز الثاني في مبادرة «لنتواصل»، والمركز الرابع عن مبادرة «قاموس الإشارة الأكاديمي»، وذلك ضمن الملتقى القمي للمبادرات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية «دمج الطلاب من ذوي القدرات الفائقة والأسوياء»، الذي انطلق تحت شعار «مبدعون باختلاف 3» في نسخته الثالثة بمعهد إعداد القادة بحلوان، بمشاركة 23 جامعة مصرية للعام الجامعي 2023 - 2024.
الملتقى القمي للطلاب ذوي القدرات
وجاءت مشاركة الجامعة بالملتقى تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي، منسق عام الأنشطة الطلابية، وتنفيذ ومتابعة الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، أنّ تنظيم هذا الملتقى لذوي القدرات الفائقة من طلبة الجامعات والمعاهد المصرية جاء في إطار الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية بهم، بهدف دمجهم في المجتمع، واستثمار طاقاتهم وأوقات فراغهم، بالإضافة إلى نشر الوعي بينهم، واكتشاف الأبطال الموهوبين منهم، وتقديم أوجه الدعم والرعاية لتأهيلهم ليكونوا جزءاً لا يتجزأ من عملية البناء والتنمية داخل المجتمع، تنفيذاً لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
تقديم الدعم اللازم للطلاب لتطوير مهاراتهم
وأشار رئيس الجامعة إلى أنّ مشاركة الجامعة بالملتقى تأكيداً بأنّ أبنائها الطلاب ذوي القدرات الفائقة جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الجامعي، من خلال تقديم كافة الدعم اللازم لهم لتطوير مهاراتهم، وصقل خبراتهم ومعارفهم، وإبراز إبداعاتهم، حيث يتماشى ذلك مع برنامج الملتقى المتنوع في مادته العلمية من المحاضرات وورش العمل وجلسات العصف الذهني لبناء المبادرات الطلابية.
صقل مهارات الطلاب
من جانبه هنأ الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، الطلبة الفائزين بالملتقى، معرباً عن فخره واعتزازه بطلبة الجامعة لتفوقهم في مختلف مجالات الأنشطة الطلابية، مشيراً إلى أنّ الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بالطلاب ذوي القدرات الفائقة، باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الجامعي، ويتمتعون بقدرات وخبرات ومهارات عالية، لافتاً إلى حرص الجامعة على صقل مهارات الطلبة وتقديم البرامج التي تُسهم في تأهيلهم ليكونوا أعضاء فاعلين داخل المجتمع، وإتاحة الفرصة للمشاركة في مختلف الأنشطة.