تشهد الأمراض القلبية والأوعية الدموية ارتفاعاً مقلقاً في معدلات الإصابة، لا سيما بين فئة الشباب. توضح الدكتورة ماريا سيروفا، أخصائية أمراض القلب، أن السبب الرئيسي لهذا الارتفاع يعود إلى أنماط الحياة غير الصحية، وتشير إلى أن الوقاية من هذه الأمراض تبدأ بتغيير العادات اليومية الخاطئة والعلاج المبكر للحالات المرضية،بحسب ما جاء aif.r. تشير الدكتورة ماريا سيروفا، خبيرة في أمراض القلب، إلى أن معدل الإصابات بأمراض القلب والأوعية الدموية لا يظهر أي تراجع، بل بات يشمل أعداداً متزايدة من الشباب. وتربط الدكتورة سيروفا هذه الظاهرة بنمط الحياة الحديث الذي يتبعه الكثيرون، مؤكدةً أن تقليل خطر الإصابة يتطلب تغيير هذه العادات اليومية وعلاج الأمراض في مراحلها المبكرة. ◄ اقرأ أيضًا | له عواقب خطيرة.. جمال شعبان يحذر من تناول فيتامين د وتبرز الدكتورة سيروفا سبع عادات سلبية تؤدي إلى تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي ينبغي تعديلها للحد من المخاطر: 1. الإفراط في تناول الملح: تذكر منظمة الصحة العالمية أن استهلاك الملح اليومي يجب أن لا يتجاوز 5 جرامات. 2. المشروبات الكحولية: تؤكد المنظمة أنه لا توجد جرعات آمنة من الكحول، مما يجعله عاملاً خطيراً على القلب. 3.التدخين: يؤدي النيكوتين في السجائر إلى تضييق الأوعية الدموية ورفع ضغط الدم، مما يزيد من مخاطر عدم انتظام ضربات القلب. 4.نمط الحياة الخامل: يقلل النشاط البدني المتواضع من خطر تراكم الكوليسترول الضار وزيادة الوزن، مما يؤثر سلباً على صحة القلب. 5. قلة النوم: تسبب قلة النوم زيادة في هرمون الإجهاد "الكورتيزول"، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتسارع ضربات القلب، وبالتالي يزيد من خطر النوبات القلبية والجلطات الدماغية. 6.النظام الغذائي غير الصحي: ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم يتسبب في تلف الأوعية الدموية والأعصاب، مما يزيد من مضاعفات القلب. 7.الإجهاد المزمن: يؤدي الإجهاد المستمر والشعور بالوحدة إلى ارتفاع هرمونات الإجهاد في الدم، مما يشكل عبئاً إضافياً على القلب. هذه العادات، كما تشير الدكتورة سيروفا، هي من الأسباب الرئيسية التي ينبغي على الجميع معالجتها لتجنب الوقوع في مشكلات صحية خطيرة.