استنكر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم الإثنين 19 أغسطس، هدم الاحتلال الإسرائيلي منزلا مكونا من أربعة طوابق في بلدة الرام شمال مدينة القدسالمحتلة، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. ووصف فتوح في بيان له، اليوم الإثنين، الهدم بأنه جريمة تطهير عرقي تضاف إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والمدينة المقدسة، مشيرا إلى أن هذه السياسات تهدف إلى تفريغ المدينة من سكانها الأصليين وتغيير تركيبتها السكانية. اقرأ أيضًا: «فتوح» يستنكر هجوم المستعمرين الإرهابيين على قرية «جيت» بالضفة وشدد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، على أن هذه العمليات تأتي في سياق سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تهويد مدينة القدس وتكريس السيطرة الإسرائيلية عليها، مع تجاهل تام للقوانين الدولية والقرارات الأممية التي تحظر التهجير القسري والتدمير غير القانوني للممتلكات. ودعا فتوح، المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته والتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتواصلة بحق الفلسطينيين. وفي 16 أغسطس، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الهجوم الذي شنه مستعمرون إرهابيون على قرية جيت شرق قلقيلية بالضفة الغربية مساء أمس، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأسفر عن استشهاد الشاب رشيد سدة البالغ 23 عاما، وإصابة عدد آخر من سكان القرية، إضافة إلى إحراق منازل ومركبات. وأضاف فتوح، أن المستعمرين وقادتهم من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية يرتكبون جرائمهم بضوء أخضر وتوجيهات من حكومة اليمين الإرهابية، التي توفر لهم حماية جيش الذي يشارك في الاعتداء على المدنيين العزل وإطلاق النار على الأهالي وممتلكاتهم، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. وقال إن مليشيات المستعمرين التي تم تسليحها من حكومة الإرهاب، هي أداة تنفيذية في يد وزراء هذه الحكومة، وتأخذ تعليماتها مباشرة من بن جفير وسموتريتش اللذين يطالبان باستمرار بسن قوانين لتهجير الفلسطينيين وممارسة التطهير العرقي ضدهم. وشدد فتوح، على مطالبته للمجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية، بمحاسبة قادة عصابات المستعمرين في الحكومة الإسرائيلية وإيقاف حربهم الوحشية ضد شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإعلان ميليشيات المستعمرين ميليشيات إرهابية. وأكد أن الشعب الفلسطيني سوف يفشل كل محاولات التهجير والتطهير العرقي بصموده ومقاومته المشروعة، وسيتصدى لعصابات المستعمرين وسيدافع عن أرضه. وأكد «فتوح»، في بيان مفاده، أنه منذ أكثر من 300 يوم والاغتيالات مستمرة، وآخرها صباح اليوم بإعدام 5 فلسطينيين قرب بلدة زيتا شمال مدينة طولكرم، عبر طائرة مسيرة"، وفقًا لما أفادت به وكالة "وفا" الفلسطينية. وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: إنه "لن يجرأ كيان أو دولة بالعالم، على ارتكاب الفطائع والمجازر وقتل آلاف الأطفال والنساء والطواقم الطبية، والصحفيين، وفرص حصار مجرم لولا وجود دولة توفر الإمكانيات والحماية والحصانة، وهذا ما تقوم به الإدارة الأمريكية برعاية وحماية الاحتلال الفاشي ومساعدته بتنفيد جرائمه العدوانيه"، بحسب الوكالة الفلسطينية ذاتها. وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: إنه "لن يجرأ كيان أو دولة بالعالم، على ارتكاب الفطائع والمجازر وقتل آلاف الأطفال والنساء والطواقم الطبية، والصحفيين، وفرص حصار مجرم لولا وجود دولة توفر الإمكانيات والحماية والحصانة، وهذا ما تقوم به الإدارة الأمريكية برعاية وحماية الاحتلال الفاشي ومساعدته بتنفيد جرائمه العدوانيه"، بحسب الوكالة الفلسطينية ذاتها. ونوه «فتوح»، على أن خطر نشوب حرب تشمل المنطقة والأقليم يزداد، وهذا ما تسعى إليه حكومة نتنياهو، مستغلة عجز المجتمع الدولي وضعفه بتنفيذ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، عبر اتخاذ مواقف تردع كيان الاحتلال وقياداته العنصرية.