أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم الأحد 4 أغسطس، قصف الاحتلال الإسرائيلي خيم النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وشدد فتوح، على أن قصف المستشفيات ومدارس الإيواء المكتظة بالمدنيين والنازحين، تكرار لجرائم الحرب والمجازر الدموية الرهيبة التي تعكس إرهاب حكومة اليمين المتطرفة. اقرأ أيضًا: «فتوح» يدعو لتشكيل لجنة تحقيق دولية للاطلاع على ظروف المعتقلين بسجون الاحتلال وقال المسئول الفلسطيني، إن استسلام المجتمع الدولي ومؤسساته لإرهاب وعدوان الاحتلال الفاشي، وترك الشعب الفلسطيني يقتل بالآلاف منذ أكثر من 303 أيام، يعاني وجع الحصار والجوع، وتفشي الأوبئة التي تفتك بالأطفال، هو فضح للديمقراطية الغربية ومبادئها، وميزان العدالة الذي يستثنى منه العرق والدين واللون، ويؤكد عنصرية الغرب، وتحديدا الإدارة الأمريكية. وفي يوم أمس، صرح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بأن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاستعمارية لن تستجيب لإرادة المجتمع الدولي، وتغولت بالجريمة والقتل، وستتمادى أيضًا بارتكاب المزيد من عمليات القتل والإبادة الجماعية والتطهير بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة. وأكد فتوح، في بيان مفاده، أنه منذ أكثر من 300 يوم والاغتيالات مستمرة، وآخرها صباح اليوم بإعدام 5 فلسطينيين قرب بلدة زيتا شمال مدينة طولكرم، عبر طائرة مسيرة"، وفقًا لما أفادت به وكالة "وفا" الفلسطينية. اقرأ أيضًا: «فتوح»: جرائم الاحتلال في قطاع غزة إبادة جماعية لا يمكن تحملها وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: إنه "لن يجرأ كيان أو دولة بالعالم، على ارتكاب الفطائع والمجازر وقتل آلاف الأطفال والنساء والطواقم الطبية، والصحفيين، وفرص حصار مجرم لولا وجود دولة توفر الإمكانيات والحماية والحصانة، وهذا ما تقوم به الإدارة الأمريكية برعاية وحماية الاحتلال الفاشي ومساعدته بتنفيد جرائمه العدوانيه"، بحسب الوكالة الفلسطينية ذاتها. ونوه فتوح، على أن خطر نشوب حرب تشمل المنطقة والأقليم يزداد، وهذا ما تسعى إليه حكومة نتنياهو، مستغلة عجز المجتمع الدولي وضعفه بتنفيذ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، عبر اتخاذ مواقف تردع كيان الاحتلال وقياداته العنصرية.