منها الفراولة.. أطعمة حمراء لتقليل الإصابة بالسرطان

لا تتميز الأطعمة ذات اللون الأحمر بمظهرها الجذاب فقط، بل إنها مليئة أيضًا بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة القوية التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
تستمد هذه الفواكه والخضروات النابضة بالحياة لونها الغني من الصبغات الطبيعية مثل الليكوبين والأنثوسيانين والكاروتينات، والتي تمت دراستها جميعًا لخصائصها المحتملة في مكافحة السرطان، وفيما يلي أبرز الأطعمة ذات اللون الأحمر والتي يمكن تضمينها في النظام الغذائي للمساعدة في الحماية من السرطان، وفقا لما جاء «بتايمز أوف إنديا»
اقرأ أيضا|«دراسة» تكشف عقار صيني قديم يقلل من الآثار الجانبية لعلاج السرطان
1.الطماطم
الطماطم غنية بالليكوبين، وهو مضاد للأكسدة قوي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، وخاصة سرطان البروستاتا، ويعمل الليكوبين على تحييد الجذور الحرة التي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا وتؤدي إلى السرطان، كما تشير الأبحاث المنشورة في مجلة المعهد الوطني للسرطان إلى أن الاستهلاك العالي للأطعمة الغنية بالليكوبين مثل الطماطم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
2. الفلفل الأحمر
الفلفل الأحمر غني بفيتامينات أ، ج، ه، بالإضافة إلى الكاروتينات ومضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي، كما يعزز محتوى فيتامين ج العالي في الفلفل الأحمر جهاز المناعة ويساعد في الوقاية من السرطان عن طريق التخلص من الجذور الحرة الضارة، وقد أظهرت الدراسات أن الكاروتينات الموجودة في الفلفل الأحمر، بما في ذلك الكابسانثين والزياكسانثين، يكون لها تأثيرات وقائية ضد السرطان، وخاصة سرطان الرئة والثدي.
3.الفراولة
الفراولة مليئة بالعناصر الغذائية التي تقاوم السرطان، فهي غنية بفيتامين سي والمنجنيز وحمض الإلاجيك، وهو نوع من البوليفينول الذي ثبت أن له خصائص مضادة للسرطان، كما يعمل حمض الإلاجيك عن طريق تثبيط نمو الخلايا السرطانية ومنع انتشار الأورام، ويمكن أن يساعد في منع سرطان المريء لدى الحيوانات.
4. العنب الأحمر
يحتوي العنب الأحمر على مادة الريسفيراترول، وهي مادة مضادة للأكسدة قوية توجد في قشر العنب، وتتميز هذه المادة بقدرتها على تقليل خطر الإصابة بالسرطان من خلال تثبيط نمو الخلايا السرطانية ومنع تكون الأورام، بالإضافة إلى ذلك فهي قادرة على منع انتشار الخلايا السرطانية وتحفيز موت الخلايا، كما يوفر العنب الأحمر مضادات أكسدة أخرى، مثل الفلافونويد، التي تساهم في خصائصه المضادة للسرطان.