بعد قرارات وزارة التربية والتعليم بتقليص عدد مواد الثانوية العامة ودمج البعض، وخروج البعض الآخر من المجموع الكلي؛ قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، أنه لا شك أن مثل هذه التغييرات من شأنها ضبط المرحلة الثانوية العامة. وقال إن دمج الفيزياء والكيمياء في مادة واحدة وهى العلوم يمثل استمرارا لمسمى المادة في المرحلة الإعدادية، فضلا عن تخفيف العبء عن الطلاب ذوى الميول الأدبية. وتابع أن استمرار تدريس اللغة الانجليزية الثانية كمادة نجاح ورسوب دون إلغائها مهم في أن تلك المادة متصلة بما سبق أن درسه الطالب في المرحلة الإعدادية، كما أنها تمهد لاستكمال الدراسة في الجامعة خاصة في الكليات التى تشترط اللغة الاجنبية الثانية مثل الحقوق والآداب والالسن والاقتصاد والعلوم السياسية، وبوجه عام يفيد النظام الجديد فيما يلي: اقرأ أيضا :- وزير التربية والتعليم يعرض خطة الوزارة لإعادة هيكلة المرحلة الثانوية 1. يتسق مع نظم التعليم العالمية التى تركز على الكيف وليس الكم في عمليات التعلم. 2.خفض الضغوط على الأسرة المصرية وتقليل من شبح الثانوية العامة. 3. تخفيف العبء المعرفي الواقع على اذهان الطلاب في ضوء دراستهم لعدد من المواد يتناسب مع قدراتهم العقلية. 4. إتاحة الفرصة للطلاب لفهم واستيعاب المقررات الدراسية المختلفة بدلا من حفظها بشكل صم مما ييسر تحقيق نواتج التعلم المستهدفة. 5.إتاحة الفرصة للطالب لممارسة الأنشطة المختلفة البعيدة عن الدراسة. 6.تخفيف أعباء الدروس الخصوصية. 7.جعل التعلم له معنى وهدف لدى الطالب. 8.إتاحة الفرصة للطالب للتمكن من المقررات الدراسة المختلفة. 9.معالجة بشكل غير مباشر العجز في المعلمين من خلال دمج مواد مختلفة أو حذفها. 10. تقليل عدد أيام الامتحانات والمواد التى يتم تصحيحها مما يقلل من الاعباء الملقاة على المعلمين في عمليات المراقبة والتصحيح. 11.استعادة الوضع الطبيعي للعملية التعليمية من خلآل اعطاء الوزن الأكبر لعمليات التعليم والتعلم وليس الامتحانات.