الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
الوطنية للانتخابات: وزارة الداخلية لعبت دورًا حيويًا في تأمين المقار الانتخابية
شعبة المواد الغذائية: المخزون الاستراتيجي من السكر يكفي 13 شهرًا
رئيس العربية للتصنيع: شهادة الآيرس تفتح أبواب التصدير أمام مصنع سيماف
السفير التركي يشيد بالمتحف المصري الكبير ويؤكد عمق التعاون بين أنقرة والقاهرة
تهديد ترامب بإقامة دعوى قضائية ضد بي بي سي يلقي بالظلال على مستقبلها
هل يشارك الجيش التركي ب«عمليات نوعية» في السودان؟
تقرير لجنة التحقيق في أحداث 7 أكتوبر يؤكد فشل المخابرات العسكرية الإسرائيلية
اتحاد اليد يقرر إقامة نهائي السوبر الجمعة في الإمارات
الزراعة: السيطرة على حريق محدود ب«مخلفات تقليم الأشجار» في المتحف الزراعي
آخر تطورات الحالة الصحية ل محمد صبحي بعد توجيه الرئيس السيسي بمتابعته صحيا
كريم عبدالعزيز يوجه رسالة لوالده عن جائزة الهرم الذهبي: «علمني الحياة وإن الفن مش هزار»
بشير عبد الفتاح ل كلمة أخيرة: التجربة الحزبية المصرية ما زالت في طور التكوين
«سمعونا زغروطة».. أحمد السعدني يُهني مي عز الدين بعقد قرانها
الهيئة الوطنية للانتخابات: لا شكاوى رسمية حتى الآن وتوضيح حول الحبر الفسفوري
ضبط أخصائي تربيه رياضية ينتحل صفة طبيب لعلاج المرضى ببنى سويف
هند الضاوي: أبو عمار ترك خيارين للشعب الفلسطيني.. غصن الزيتون أو البندقية
رئيس مجلس الشيوخ يستقبل رئيس نادي قضاه الأسكندرية
الأهلي يفوز على سبورتنج فى ذهاب نهائى دورى المرتبط لسيدات السلة
الجارديان: صلاح خطأ سلوت الأكبر في ليفربول هذا الموسم
بعد انفصال كريم محمود عبدالعزيز عن زوجته.. هل يجوز الطلاق «أونلاين»؟ (مفتي الجمهورية يوضح)
استجابة من محافظ القليوبية لتمهيد شارع القسم استعدادًا لتطوير مستشفى النيل
ديشامب يوضح موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي
المخرج عمرو عابدين: الفنان محمد صبحي بخير.. والرئيس السيسي وجّه وزير الصحة لمتابعة حالته الصحية
الصين تحث الاتحاد الأوروبي على توفير بيئة أعمال نزيهة للشركات الصينية
الجامعات المصرية تشارك في البطولة العالمية العاشرة للجامعات ببرشلونة
هؤلاء يشاركون أحمد السقا فى فيلم هيروشيما والتصوير قريبا
إبداعات مصرية تضىء روما
الرئيس السيسي: مصر تؤكد رفضها القاطع للإضرار بمصالحها المائية
انقطاع التيار الكهربائى عن 24 قرية وتوابعها فى 7 مراكز بكفر الشيخ غدا
هل يجوز تنفيذ وصية أم بمنع أحد أبنائها من حضور جنازتها؟.. أمين الفتوى يجيب
تأجيل لقاء المصرى ودجلة بالدورى ومباراتي الأهلى والزمالك تحت الدراسة
نقل جثمان نجل مرشح مجلس النواب بدائرة حلايب وشلاتين ونجل شقيقته لمحافظة قنا
الزمالك يشكو زيزو رسميًا للجنة الانضباط بسبب تصرفه في نهائي السوبر
هل الحج أم تزويج الأبناء أولًا؟.. أمين الفتوى يجيب
كيف نتغلب على الضيق والهم؟.. أمين الفتوى يجيب
الفريق ربيع عن استحداث بدائل لقناة السويس: «غير واقعية ومشروعات محكوم عليها بالفشل قبل أن تبدأ»
توافد الناخبين على لجنة الشهيد إيهاب مرسى بحدائق أكتوبر للإدلاء بأصواتهم
حادث مأساوي في البحر الأحمر يودي بحياة نجل المرشح علي نور وابن شقيقته
الحكومة المصرية تطلق خطة وطنية للقضاء على الالتهاب الكبدي الفيروسي 2025-2030
«هيستدرجوك لحد ما يعرفوا سرك».. 4 أبراج فضولية بطبعها
«الوطنية للانتخابات» لرؤساء اللجان: لا إعلان لنتائج الفرز.. وإبلاغ المرشحين بالحصر العددي فقط
غضب بعد إزالة 100 ألف شجرة من غابات الأمازون لتسهيل حركة ضيوف قمة المناخ
عمرو دياب يطعن على حكم تغريمه 200 جنيه فى واقعة صفع الشاب سعد أسامة
تأجيل محاكمة 8 متهمين بخلية مدينة نصر
الكاف يعلن مواعيد أول مباراتين لبيراميدز في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا
بعد قليل.. مؤتمر صحفى لرئيس الوزراء بمقر الحكومة فى العاصمة الإدارية
بعد الأزمة الصحية لمحمد صبحي.. شقيقه: وزير الصحة تواصل مع أبنائه لمتابعة حالته (خاص)
طقس الخميس سيء جدًا.. أمطار وانخفاض الحرارة وصفر درجات ببعض المناطق
ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».. ندوة علمية حول "خطورة الرشوة" بجامعة أسيوط التكنولوجية
إقبال على اختبارات مسابقة الأزهر لحفظ القرآن فى كفر الشيخ
بعد غياب سنوات طويلة.. توروب يُعيد القوة الفنية للجبهة اليُمنى في الأهلي
وزير الصحة يؤكد على أهمية نقل تكنولوجيا تصنيع هذه الأدوية إلى مصر
محافظ الإسكندرية: انتخابات النواب 2025 تسير بانضباط وتنظيم كامل في يومها الثاني
"البوابة نيوز" تهنئ الزميل محمد نبيل بمناسبة زفاف شقيقه.. صور
محافظ قنا وفريق البنك الدولي يتفقدون الحرف اليدوية وتكتل الفركة بمدينة نقادة
بنسبة استجابة 100%.. الصحة تعلن استقبال 5064 مكالمة خلال أكتوبر عبر الخط الساخن
إيديتا للصناعات الغذائية تعلن نتائج الفترة المالية المنتهية فى 30 سبتمبر 2025
مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تشريعًا لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد (تفاصيل)
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
يوم الحساب
إيهاب فتحي
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 13 - 08 - 2024
التحقيق الذى نشرته الديلى ميل كان حول رجل الدين الشيعى ياسر الحبيب الفار من الكويت قبل 20 عامًا بعد حبسه بتهمة إثارة الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة ولم يجد هذا الرجل إلا قرية "فولمر" بالريف الانجليزى ليستقر بها ليصبح لقبه بعد ذلك "ملا فولمر" لم يكن وجود هذا الملا طبيعيًا فى بريطانيا بل كان من الواضح منذ وصوله إلى بريطانيا أن هناك من يحميه ويشجعه على فعل مايريد .
أفتتح هذا الرجل فضائية باسم "فدك" وظيفتها الوحيدة بث الفتنة الطائفية بين المسلمين السنة والشيعة على مستوى بريطانيا والعالم وتم السماح له بتلقى التبرعات التى تصل إلى ملايين الجنيهات الاسترلينية فى العام الواحد وكان آخرها جمع مايقرب من 4 ملايين جنيه استرلينى لتنفيذ مشروعه الجديد والغريب.
حسب الديلى ميل قرر"ملا فولمر" هو وأتباعه شراء جزيرة "تورسا" غير المأهولة بالقرب من ساحل اسكتلندا لتكون نواة لدولتهم الإسلامية العالمية، ولم يكتفوا بشراء الجزيرة فقط فداخل القرية الانجليزية الهادئة التى يقيم بها هذا الرجل بدأ أتباعه فى إجراء تدريبات عسكرية أمام أعين السلطات البريطانية من أجل تشكيل جيش وقوات شرطة ستتولى إدارة الدولة الإسلامية القادمة على جزيرة "تورسا"ووجه دعوة من خلال فضائيته للمسلمين بالقدوم إلى الجزيرة ليعيشوا تحت راية الإمام المهدى المنتظر.
طوال فترة وجود "ملا فولمر" حاول العديد من أعضاء مجلس العموم البريطانى وضع حد لما يمارسه من أفعال طائفية، ولم يكن أعضاء مجلس العموم فقط من حاولوا منعه فانضمت لهم هيئة الاتصالات البريطانية لوقف قناته الطائفية عن البث، لكن السلطات الحقيقية فى بريطانيا لم تستجب لهم وتركت "ملا فلومر" يفعل مايريد رغم الاحتجاجات التى تتلقاها الحكومة البريطانية من دول إسلامية ومن الجاليات المسلمة داخل بريطانيا على مايفعله هذا الطائفى.
فى نفس تحقيق الديلى ميل تم أخذ رأى الباحثة الأمريكية سارة زعيمى من مركز أتلانتك كاونسال التى أجرت سابقًا دراسات عن "ملا فولمر" وجماعته وأبدت الباحثة الأمريكية حيرتها الشديدة من تصرفات السلطات البريطانية "من المحير بالنسبة لي كيف تسمح سلطات المملكة المتحدة بمثل هذا الخطاب ..أنتم تجمعون الأموال من أجل إنشاء دولة ذات سيادة على هامش دولة أخرى !َ"
الحقيقة أن حيرة الباحثة الأمريكية ليست فى محلها فأى متابع لسياسة بريطانيا منذ القرن ال 19 إلى الآن سيدرك تمامًا أن بريطانيا العظمى سابقا أدمنت بجنون لعبة استخدام العامل الدينى لتحقيق أغراضها الاستعمارية، وأنساها إدمانها أن سموم هذا الإدمان الكارثى قد تسللت إلى المجتمع البريطانى نفسه وخلقت داخله تيارًا يمينيًا أشد تطرفًا ليواجه التطرف الذى ترعاه أجهزة المخابرات البريطانية أو السلطة الحقيقية المتحكمة فى القرار البريطانى.
قبل العودة إلى تاريخ الإدمان البريطانى هناك أسئلة حول هذه الحيرة لماذا تندهش الباحثة الأمريكية من ترك بريطانيا المساحة لشخص طائفى شيعى يفعل كل ذلك وهناك على الناحية الأخرى فضائيات وتنظيمات الفاشية الإخوانية تمارس نفس الدور على الأراضى البريطانية وتعمل تحت نفس مظلة الحماية التى يعمل تحتها "ملا فولمر؟"
لماذ ا تندهش الباحثة ومنذ أربع عقود وإلى الآن تعتبر"لندنستان" هى الملاذ الآمن للإرهابيين وكل منتمى إلى التيارات المتطرفة ؟ يكفى أن الهجمة الإرهابية الدموية التى تعرضت لها مصر فى تسعينيات القرن الماضى كانت تدار من لندن على يد زعماء الإرهاب الذين تأويهم المخابرات البريطانية وتوفر لهم كل الحماية.
هذه ليست دعاية سوداء أو افتراء ضد الدولة البريطانية لكن الوثائق البريطانية نفسها تؤكد ذلك وقد نشر جزء منها على هذه الصفحات قبل أسابيع وأخطر ماجاء فيها المحادثة العاصفة فى العام 1994التى دارت بين اللواء أحمد العادلى رئيس جهاز مباحث أمن الدولة وقتها ووكيل وزارة الدفاع البريطانية ماكفرسون حيث اتهم اللواء العادلى بوضوح الحكومة البريطانية بأنها الملاذ الآمن للإرهابيين وهناك العشرات من الإرهابيين المصريين المدانين بأحكام جنائية يعيشون فى لندن وتحميهم وتعاملهم كلاجئين سياسيين.
الحقيقة المؤكدة أن بريطانيا قبل قرنين وفى التسعينيات وإلى الآن مازالت ساقطة فى إدمان جريمتها باستخدام تجار الدين والمتطرفين والإرهابيين لتنفيذ أغراضها الاستعمارية ويكفى أن الكيانات التنظيمية للفاشية الإخوانية وأكشاكها الدعائية السوداء تلقى كل رعاية من السلطات البريطانية الفاعلة.
لقد بدأ الإدمان البريطانى لهذه اللعبة الدموية مع الخروج الاستعمارى البريطانى إلى العالم من أجل السيطرة على الموارد وثروات الشعوب المستضعفة، وجد الساسة والمنظرون البريطانيون أن أفضل وقود محرك يطبق سياسة "فرق تسد" التى اتبعتها بريطانيا طوال تاريخها ضد الشعوب المستضعفة هو إشعال النزاعات الدينية والنعرات الطائفية ومن يتولى تحقيق هذه السياسة هم أبناء البلد المستعمر ذاته الذين يقعون فى فخ الاستخدام إما عن جهالة أو عمالة.
يمكن بسهولة متابعة الآثار الكارثية للسياسات البريطانية ممتدة المفعول إلى الآن عندما نطلع على تاريخ شبه القارة الهندية مع الاستعمار البريطانى، أدركت بريطانيا منذ لحظة دخولها إلى الهند أن حجم قوتها العسكرية فى السيطرة على هذه المساحات الشاسعة من الأرض الغنية بالموارد والعدد الكبير من السكان لا تكفى فبدأت تطبق سياستها المدمرة على أرض الواقع لتعوض فارق القوة واستطاعت بريطانيا الاستعمارية لمايزيد عن قرن ونصف السيطرة على هذه الثروات من خلال إشعال النزاعات الدينية والطائفية بين الشعب الواحد، ولم ترحل بريطانيا عن الهند إلا وفيروس الفتن قد توطن فى هذه الأراضى لتقسم الهند ثم يقسم المقسم وتستمر نيران الفتن باسم الدين والطوائف إلى الآن.
عندما سيطرت بريطانيا بالتآمر والخداع على مصر فى سبتمبر 1882 ظنت أن الأمور كلها دانت لها فى ظل حكام هم مجرد دمى يحركها المستعمر البريطانى كما يشاء لكن هذا المستعمر الغافل فوجئ بأن الشعب المصرى لن يقبل هذا الاحتلال البغيض وتشكلت سريعًا الحركة الوطنية المصرية وبدأت تتجذر وتنمو وكان الانطلاق والفعل عقب نهاية الحرب العالمية الأولى وبريطانيا فى ذروة قوتها وأعلى درجات زهوها بعد أن أخضعت أوروبا وعلى رأسها ألمانيا لسيطرتها، اشتعلت فى عام 1919بكافة أراضى مصر الثورة ضد الاحتلال لم يتخيل المستعمر المتغطرس حجم هذه الثورة وعنفوانها التى هددت وجوده الاستعمارى ليس فى مصر فقط بل فى العالم فهى تعتبرالثورة الشعبية الأولى بهذا الحجم فى كل البلدان التى يسيطر عليها الاستعمار البريطانى.
أدركت بريطانيا أمام هذا المد الثورى أن القوة العسكرية لن تفلح فى إخضاع شعب أراد الحرية فحاولت تخفيض حدة المد الثورى بإعلان استقلال مصر ورفع الحماية عنها فى فبراير 1922 ولكن كان الرفض الشعبى الذى يريد استقلالا تامًا ، تأكدت لندن أن حربها الحقيقية ستكون فى مواجهة الحركة الوطنية المصرية التى لن تتنازل عن حرية غير منقوصة وسيادة كاملة.
لم يفكر المستعمر طويلا وعاد إلى سياسته التى بدأ يدمنها ويطبقها فى الهند ولكن مع اختلاف التفاصيل لاختلاف طبيعة كل بلد عن الآخر وكان الغرض من تطبيقها فى مصر هو ضرب الحركة الوطنية المصرية وتفتيتها، من هنا بدأ المستعمر يبحث عن من يتخفى وراء قناع دينى ليشعل الفتن ويزيح الحركة الوطنية من الساحة ويتحدث هو باسم الأمة ويزايد على المطالب الوطنية وهو فى حقيقته عميل وضيع للاستعمار ينفذ كافة مخططاته، لم تجد بريطانيا أفضل من تأسيس جماعة فاشية باسم الدين أطلقت عليها الإخوان المسلمين يقودها رجل مجهول الهوية اسمه حسن البنا وفرت لها كل الدعم من لحظة التأسيس الى إلى الانتشار.
لم تتخل بريطانيا يومًا عن المسخ الإخوانى الذى صنعته واستخدمته بكل الطرق وإلى الآن فى محاولاتها الدائمة لتدمير كل ماهو وطنى فى مصر بل حقق لها المسخ الإخوانى غرضًا دوليًا آخر بعد تصنيعه وهو حماية نفوذها بالعالم الإسلامى بأسم الدين فى مواجهة المد الشيوعى عقب الثورة الروسية وإلى اليوم فى الأزمة الروسية الأوكرانية وبينهما حرب أفغانستان ظلت الفاشية الإخوانية تنفذ الأغراض الاستعمارية لكن تحت المظلة الأمريكية بعد انتقال تبعية المسخ عقب الحرب العالمية الثانية إلى الامبراطورية الأمريكية.
كان يمكن لبريطانيا أن تغلق هذا الملف الدموى بعد غروب شمس امبراطوريتها وطردها من الشرق الأوسط على يد الوطنية المصرية فى 1956 نتيجة حرب السويس لكنه الإدمان الذى لا علاج له والحقد فبعد أن استفاقت من صدمتها عادت من جديد ولم تكتف بالمسخ الإخوانى بل فتحت أبواب عاصمتها لندن وكل مدنها لتستقبل مسوخ الإرهاب والتطرف من كل شكل ونوع.
نسيت بريطانيا فى نشوة إدمانها شعبها كما الأم المدمنة التى تبيع أبناءها من أجل الحصول على جرعة المخدرات، فمظاهر التطرف الذى ترعاه بريطانيا بواسطة أجهزتها الأمنية وصل إلى حد الجنون وأصبحت المدن البريطانية وشوارع لندن سيركا بلا حدود لممارسة هذا التطرف الذى قابله تطرف الشعب البريطانى ذاته الذى وجد نفسه فى مواجهة جنون صنعته حكوماته المتعاقبة وتديره مخابراته.
ستقول الدعاية البريطانية الرسمية إن سبب العنف الشامل والدامى الذى وقع على أراضيها ومازال نتيجة معلومات مغلوطة على وسائط السوشيال ميديا فهذه حجة المدمن الذى لايريد العلاج من إدمانه أما الحقيقة فهى انفجار الشارع والمواطن البريطانى ضد ممارسات حكوماته التى حولت بلاده إلى وكر للإرهاب والتطرف لترضى غرورها الاستعمارى الغابر وإدمانها الدموى برعاية هذه المسوخ.
تحولت بريطانيا أمام ثورة شعبها إلى دولة بوليسية من طراز أصيل لتسيطر على الوضع فتمت أكبر عملية اعتقالات لمواطنيها فى تاريخها وأسرع محاكمات فالمحاكم البريطانية كانت تعمل ليل نهاروتصدر الأحكام المباشرة دون مراجعة ولا نعلم موقف وزارتى الخارجية فى بريطانيا والولايات المتحدة التى تتدخل فى كل كبيرة وصغيرة فى شئون الدول باسم حقوق الإنسان أمام هذه المحاكمات والأحكام سريعة التحضير.
تتصور بريطانيا أنها سيطرت على موجات العنف الشامل فى مدنها وشوارعها لكن الحقيقة أن هذا العنف سيتحول إلى عنف منظم ضد أبرياء طالما استمرت الحكومات البريطانية فى إدمان تصنيع المسوخ، سيدير هذا العنف المنظم جماعات بريطانية يمينية لها تاريخ عنيف ممتد منذ ما يزيد على أكثر من قرن وأتت سياسات الإدمان البريطانية لتنشط فيروس العنف والتطرف اليمينى المتوطن فى أرض بريطانيا.
توقع أيلون ماسك مالك منصة أكس تويتر سابقا أن بريطانيا دخلت مرحلة الحرب الأهلية وهو ما استدعى هجوم كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا عليه نافيًا توقعات ماسك كل من توقع ماسك ونفى ستارمر جائز الحدوث لكن المؤكد أن يوم الحساب على سياسات بريطانيا الكارثية فى صناعة مسوخ التطرف والإرهاب على أراضى الغير طوال قرنين دقت ساعة بدايته على أرضها.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
اخر كلام :«الوطن» ترصد بالوثائق والشهادات: كيف صنعت المخابرات البريطانية تنظيم «الإخوان»
«الوطن» ترصد بالوثائق والشهادات: كيف صنعت المخابرات البريطانية تنظيم «الإخوان»
«لندن» اتفقت مع «حكومة الوفد» على تمويل «الجماعة».. وعميل إنجليزى: رواد ال«MI6» أسسوها للإبقاء على الشرق الأوسط «منطقة متخلفة»
البريطاني الذي صاغ وعد بلفور وخرب العلاقات مع ألمانيا
البريطاني الذي صاغ وعد بلفور وخرب العلاقات مع ألمانيا
في التحذير من إسقاط الدولة «4»
الفوضي صناعة بريطانية
أبلغ عن إشهار غير لائق