في عالم مليء بالضغوطات والتحديات، قد يجد الكثيرون أنفسهم يواجهون مشاعر الحزن والاكتئاب، الحزن والاكتئاب هما حالتان نفسيتان شائعتان تؤثرا سلباً على حياة الفرد. الحزن الحزن هو شعور طبيعي يمر به الإنسان في مواقف معينة، ويمكن أن يكون ناتجًا عن فقدان شخص ما أو حدث مأساوي. اقرأ أيضا| الفاكهة تحد من أعراض الاكتئاب لدى كبار السن أعراض الحزن: * شعور بالحزن علي فترات * فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية. * يتخلل لحظات الحزن بعض لحظات الفرح و الضحك * صعوبة في التركيز. * تغيير مؤقت في الحالة المزاجية * تشتت الانتباه الاكتئاب الأكتئاب واحد من أشهر الأمراض علي مستوي العالم و اكثرها تأثيرا علي حياة الأفراد ، الأكتئاب هو اضطراب نفسي أعمق وأكثر استمرارية من الحزن. وأظهرت فحوصات الدماغ أن مناطق معينة من الدماغ تبدو مختلفة لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب، ومن غير الواضح ما الذي يسبب هذا الاضطراب، ولكن قد يلعب اختلال التوازن في المواد الكيميائية في الدماغ أو العوامل الوراثية دورًا. أعراض الاكتئاب: الحزن الدائم طوال الوقت فقدان الاهتمام بالأمور التي كانت تستمتع بها المرة السابقة. تغيرات في الوزن والشهية. صعوبات في النوم (الأرق أو النوم الزائد). شعور بالذنب و تأنيب الضمير. صعوبة في التركيز. تقليل الطاقة والنشاط. الأفكار الانتحارية. الفرق بين الحزن والاكتئاب أكدت دكتور مني شطا، الأخصائية النفسية، ل" بوابة اخبار اليوم" أن الحزن مرتبط بحدث او موقف, مدته قصيرة من لحظات او ساعات او ايام، وينتهى الاحساس بالحزن بمرور الوقت او حدوث حدث مفرح فى حياة الانسان. بينما الاكتئاب يمكن أن يكون مستمرًا لفترة طويلة ويحدث دون سبب خاص ويؤثر على الحياة اليومية بشكل كبير. "ليس كل حزين مكتئب ولكن كل مكتئب حزين" وأشارت "شطا" ان الحزن احد اعراض الاكتئاب فالشخص المكتئب يكون الاحساس الغالب عليه الحزن، الحزن بدون سبب محدد، ويظل ذلك الاحساس مصاحب للفرد اسبوعين او اكثر، ومريض الاكتئاب يعاني ليس فقط من الحزن ، بل هو تجربة انسانية كاملة شديدة القوة و الاثر عليه، و قالت :"ليس كل حزين مكتئب ولكن كل مكتئب حزين". و أضافت "شطا" ان الحزن يمكن ان يتحول الى اكتئاب عندما يفقد الانسان الشعور بقيمة الحياة من جميع النواحى، عندما يصبح حزن بدون اسباب ويفقد الانسان اهتماماته وشغفه بامور الحياة. متى يجب زيارة الطبيب النفسي؟ عندما يفقد الفرد الاحساس بقيمة الاشياء و اهميتها، ويبدو عليه علامات الملل والضيق واليأس، يكون من الضروري زيارة الطبيب النفسي للحصول على المساعدة.