■ كتبت: ندى محسن على مدار مشوارها الغنائي الذي لا يتجاوز العامين، تميزت الفنانة آيتن عامر في فن قصف الجبهات من خلال الموضوعات وكلمات الأغنيات التي تختارها وتقدمها للجمهور، بداية من أغنية "خطافة الرجالة" مرورًا بأغنيات "توتا فروتا، اكشف، طلعت شاطرة، بناقص"، وصولًا إلى أغنية "مثيرة للجدل" التي أطلقتها مؤخرًا من كلمات أحمد علاء الدين، ألحان نورهان البغدادي، وتوزيع زووم.. في الحوار التالي تتحدث آيتن عن أسباب إنجذابها لتقديم هذه النوعية من الأغنيات، ومدى تقبل الجمهور لها، وتقييمها لخطواتها الغنائية، كما تكشف عن جديدها على صعيد السينما والدراما، والعديد من التفاصيل الأخرى. انضمت أغنيتك الجديدة "مثيرة للجدل" لقائمة أغنياتك التي تندرج تحت تصنيف "قصف الجبهات" مثل (اكشف، توتا فروتا، خطافة الرجالة) وغيرهم.. لماذا تميلين إلى تقديم هذه النوعية من الأغنيات؟ أشعر أن هذه النوعية من الأغنيات والموضوعات تُعبر عن شخصيتي في الحقيقة لإنني مُتميزة و"شاطرة" في فن الرد، ولا أسمح بالتطاول عليَ من أي شخص، وإذا حدث عكس ذلك، لا أترك حقي لكن بأدب ولباقة، ولا أتبع اسلوب مَن أمامي في الرد على اساءته لي، وأعتبرها أحد مُميزات شخصيتي، لذا تتجه أغلب اختياراتي الغنائية نحو تصنيف "قصف الجيهات"، وهي الصفة التي يتمنى عدد من أصدقائي أن يكتسبونها مني لإن هناك العديد من الشخصيات التي يغلب عليها طابع الخجل عند إحراج الآخرين لهم، مما يترتب عليه الشعور بالتوتر وعدم القدرة على الرد والمواجهة. ما العوامل التي جذبتك لتقديم أغنية "مثيرة للجدل"؟ أبحث دائمًا عن الأفكار الجديدة، لاسيما التي تحمل كلمة مختلفة ولحن جديد، وهذا ما تحقق في أغنية "مثيرة للجدل"، وتنتمي لنوعية الأغنيات التي يُطلق عليها مصطلح "دس" أي توجيه كلمات بطريقة أشبه للصراع بين طرفين، وأشبه لطريقة غناء الراب أيضًا، وهذه النوعية من الأغنيات هي الرائجة في الوقت الحالي فضلًا عن إنها تُمثل الشريحة أو الفئة التي تستمع إلى أعمالي الغنائية، وهو ما حمسني لتقديمها. انتشرت أقاويل بأنك توجهين بكلمات الأغنية رسالة غير مباشرة لأحد الشخصيات.. ما مدى صحتها؟ إطلاقًا، لا أقصد أحد بعينه، والأمر لا يتعلق بكوني فنانة تحاول توجيه رسائل غير مباشرة لمنافسيها، لاسيما أن موضوع الأغنية وكلماتها تُعبر عن شريحة كبيرة من الأشخاص، وتُخاطب كل من يحاول افتعال المشكلات مع غيره حتى يتردد اسمه ويثبت أنه موجود، خاصة أن هناك العديد من الأشخاص اللذين يسيرون بمنطلق (أنا مختلف إذا أنا موجود)، وهذا النوع من الرسائل الخفية منتشر بشكل أكبر بين فئة الفتيات والسيدات بسبب الغيرة والحقد التي تنتاب البعض تجاه نجاحات الغير. هل تعتقدين أن هذا النوع من الأغنيات يلقى الرواج نفسه للأغنيات الرومانسية، الكلاسيكية والإيقاعية؟ هناك شريحة لا تستوعب هذه النوعية من الأغنيات خاصة أنها تُعتبر جديدة على الجمهور نوعًا ما، لكن نجاح الأغنية ملموس للغاية لاسيما أنها دخلت قائمة "التريند" عبر تطبيق "تيك توك" وموقع "فيس بوك" بعد أيام قليلة من طرحها، وانتشرت عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي من خلال الفيديوهات العديدة التي صورها عدد من "البلوجرز" والفنانين والجمهور لاسيما فئة الفتيات المراهقات، وهي الفئة الغالبة على نسب استماع ومشاهدة الأغنية عبر "السوشيال ميديا". ماذا عن كواليس تصوير الفيديو كليب الخاص بالأغنية؟ قمت بتصوير الأغنية في دبي تحت قيادة المخرج محمد حسن، ولم أكن أنوي تصويرها على طريقة الفيديو كليب، وجاء الأمر مصادفة أثناء قضائي أحد العطلات في دبي، حيث اقترح عليَ المخرج تصوير أغنية "مثيرة للجدل" وأغنية أخرى بعنوان "إفراج"، وبالفعل قمنا بتنفيذ جميع التحضيرات الخاصة بالأغنيتين، وانطلقنا للتصوير في أجواء مليئة بالحماس والطاقة الإيجابية. كيف تُقيمين خطواتك الغنائية؟ أعتبر نفسي إنني بدأت في مجال الغناء من الصفر، فأنا لست من نجمات الصف الأول في الغناء، لكنني نجمة في مجال التمثيل، وهذا أمر لا يُمكن التشكيك فيه، وبالنسبة لخطواتي فهي جيدة حتى الآن، بل أتفوق على الكثير من المطربات اللاتي تواجدن على الساحة منذ 10 سنوات أو أكثر، ونسب مشاهدات أعمالي تتقارب بشكل كبير مع أعمالهم التي تُطرح في نفس توقيت طرح أغنياتي، وهذا مؤشر جيد لأي فنان يبدأ في مجال آخر من نقطة الصفر. ما جديدك على صعيد الغناء خلال الفترة المقبلة؟ أستعد لطرح أغنية جديدة بعنوان "افراج" اليوم الخميس، وأتعاون من خلالها مع فريق عمل أغنية "سطلانة" الشهيرة، كما أتعاون معهم في أغنيتين، الأولى بعنوان "أديلوا فرحة"، والثانية بعنوان "مبحبش الفضيحة"، سأطرحهما تباعًا خلال الفترة المقبلة، وسعدت كثيرًا بالتعاون معهم فهم فريق ناجح وأغنياتهم احتلت "التريند" خلال الفترة الماضية. ماذا عن جديدك على صعيد السينما والدراما أيضًا؟ انتهيت من تصوير العديد من الأعمال سواء على صعيد السينما أو الدراما، وفي انتظار موعد عرضهم، منها فيلم "الجنينة"، وفيلم "عنب" و"المنبر"، كما تعاقدت خلال الفترة القليلة الماضية على فيلمين لكن لم يدخل المشروع حيز التنفيذ، كما أنتهيت من تصوير مسلسل "مغلق للصيانة" من بطولتي بجانب الفنانين محمد العلوي، سليمان عيد، سلوى عثمان، ياسر علي ماهر وغيرهم، من تأليف عمار هاشم الموسوي ورفيق مكرم، وإخراج عمار هاشم الموسوي. استعنتِ بتقنية الذكاء الاصطناعي مؤخرًا في عدد من الصور والفيديوهات.. كيف ترين تأثيرها على الفن بشكل عام؟ وما مميزاتها وسلبياتها برأيك؟ استعنت بالذكاء الإصطناعي في إطار إستراتيجية الدعاية لأعمالي الغنائية فقط، لكن لم استعن به في تصوير الفيديو كليب أو خلافه، والمُصمم أحمد شوقي أحد أمهر الأشخاص في مجاله، ويحمل حس كوميدي مما ينعكس على أفكار الفيديوهات والصور، وأرى أنها تقنية مهمة وأغلب الفنانين اتجهوا للإستعانة بها في أعمالهم، ولابد من مواكبة تكنولوجيا العصر بقدر المستطاع. لماذا تُلاحقك شائعات الزواج بإستمرار؟ وكيف تتعاملين معها؟ ليست شائعات، إذ أن الأمر مجرد مزاح مع جمهوري على موقع "تويتر"، لكنه يأخذ مسار آخر في الصحافة، لكن أؤكد أن الأمر مجرد مزاح ليس أكثر ولا أقل. اقرأ أيضا : أول رد من آيتن عامر على هجوم طليقها