إنچي ماجد لا تتفق النجمة الأمريكية أنجلينا جولي مع والدها الممثل جون فويت تماما بشأن الحرب بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي. ففي مقابلة مع مجلة "Variety" نُشرت مطلع الأسبوع، أنتقد الممثل الحائز على جائزة "الأوسكار" عن دوره في فيلم "Deliverance" - البالغ من العمر 85 عاما - ابنته بشكل مباشر بسبب أرائها بشأن حرب إسرائيل مع "حماس"، بعد أن دعت إلى وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي. وقال فويت عن جولي: "لقد تعرضت للدعاية، لقد تأثرت بأشخاص معادين للسامية، أنجلينا لديها صلة بالأممالمتحدة وهي تستمتع بالتحدث نيابة عن اللاجئين، لكن هؤلاء الناس ليسوا لاجئين"، على حد قوله. وكانت جولي قد أدانت القتل الدموي الذي تقوم به القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين العزل منذ السابع من أكتوبر، وكتبت في منشور لها على حسابها على "إنستجرام" قائلة: "لا يوجد ما يمكن أن يبرر إزهاق أرواح الأبرياء في قصف السكان المدنيين بغزة، الذين ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ولا إمكانية للحصول على الغذاء أو الماء، ولا حتى إمكانية للإخلاء، ولا حتى الحق الإنساني الأساسي في عبور الحدود للبحث عن ملجأ". وتابعت جولى قائلة: "حياة الفلسطينيين والإسرائيليين - وحياة جميع الناس على مستوى العالم - مهمة بنفس القدر". وأضاف فويت - الذي وصفته مجلة "فارايتي" بأنه مؤيد قوي لإسرائيل - للمجلة: "أحب ابنتي ولا أريد الشجار معها، إنها تجهل ما المخاطر الحقيقية وما القصة الحقيقية، بسبب عملها في مجال اللاجئين بالأممالمتحدة وتعاطفها مع الحالات الإنسانية". وزعم نجم فيلم "Anaconda" أيضًا أن جولي - التي عملت كمبعوثة خاصة لدى مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين حتى عام 2022 - ليس لديها إمكانية الوصول إلى نفس المعلومات التي يحصل عليها، لأن الناس في هوليوود يعيشون في فقاعة، وليس لديهم أي فكرة عما يحدث - على حد زعمه. ويدعم فويت أيضا بقوة الرئيس السابق دونالد ترامب في السباق الرئاسي الأمريكي المقبل، حيث وصفه بأنه أعظم رئيس منذ إبراهام لينكولن. اقرأ أيضا : طفرة أنجلينا جولي.. هل تؤثر على خصوبة النساء؟