دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم ، لتشكيل لجنة تحقيق دولية للاطلاع على الظروف اللاإنسانية، التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي على المعتقلين الفلسطينيين، بما فيها عمليات القتل وحالات الإخفاء القسري، خاصة لمعتقلي قطاع غزة. ووفقًا لوكالة "وفا" الفلسطينية، حمّل فتوح، حكومة اليمين برئاسة نتنياهو، المسئولية الكاملة عن عشرات حالات الإعدام بين صفوف المعتقلين والتعذيب والتشويه الجسدي، مشددًا على أن هذه الانتهاكات تعبر عن مدى وحشية هذه الحكومة المتطرفة. اقرأ أيضًا: «فلسطين» تثني على اعتراف جزر البهاما بها كدولة وقال المسئول الفلسطيني، إن بن جفير يستغل حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تُشن على الشعب الفلسطيني منذ 10 أشهر، لارتكاب أكبر عدد من جرائم القتل والتعذيب الجسدي، وإعطاء أوامر للجنود بممارسة جميع أشكال القتل البطيء والانتهاكات بحق أسرى الحرية، دون الالتفات إلى القوانين والمواثيق الإنسانية والدولية والمعاهدات التي تحمي المعتقلين. وأضاف فتوح، أن ما يحدث من ممارسات انتقامية ضد المعتقلين الأبطال في سجون الموت وخاصة سجن "سديه تيمان"، يتطلب تدخلا فوريا من المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان لوقف هذه الجرائم البشعة، التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.