خضع الفنان أحمد رزق، إلى إجراء عملية جراحية خطيرة، أدت إلى دخوله إلى العناية المركزة، بعد إصابته بمرض خطير كاد أن يودي بحياته، وهو وجود ورم في القولون، والذي كان من المهم استئصال هذا الورم. سرطان القولون سرطان القولون هو نمو للخلايا يبدأ في جزء من الأمعاء الغليظة يسمى القولون، والقولون هو أول أقسام الأمعاء الغليظة وأطولها، ويصيب سرطان القولون في الأغلب البالغين الأكبر سنًا، لكن من الممكن أن تحدث الإصابة به في أي سن، ويبدأ عادةً في صورة تكتلات صغيرة من الخلايا تسمى السلائل تتكون داخل القولون، ولا تكون السلائل سرطانية عامة، لكن يمكن أن يتحول بعضها إلى أورام سرطانية في القولون مع مرور الوقت، حسب ما جاء بموقع« mayoclinic» اقرأ أيضا| أحمد رزق يخضع لعملية جراحية دقيقة -الأعراض تغيرًا في عادات التغوط، كزيادة مرات الإصابة بالإسهال أو الإمساك. نزف المستقيم أو خروج دم مع البراز. انزعاجًا مستمرًا في البطن، مثل التقلُّصات المؤلمة أو الغازات أو الألم. شعورًا بأن الأمعاء لا تفرغ بالكامل أثناء التغوُّط. الضعف أو التعب. نقصان الوزن دون تعمد ذلك. -الأسباب يبدأ سرطان القولون عندما تحدث تغيرات في الحمض النووي لخلايا القولون، ويحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي توجه الخلية إلى مهامها، ولكن في هذه الحالة توجه تلك التغيرات الخلايا إلى التكاثر بسرعة، كما تسمح التغييرات للخلايا بأن تظل حية بينما تموت الخلايا السليمة في إطار دورة حياتها الطبيعية. ويسبب ذلك وجود عدد كبير جدًا من الخلايا، وقد تُشكل الخلايا كتلة تسمى ورمًا، وقد تغزو الخلايا أنسجة الجسم السليمة وتدمرها، وبمرور الوقت، يمكن أن تنفصل الخلايا من الورم الأساسي وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وعندما ينتشر السرطان، يُطلق عليه اسم السرطان النقيلي. -عوامل الخطر التقدم في السن يمكن أن تحدث الإصابة بسرطان القولون في أي سن، ولكن معظم المصابين بسرطان القولون يتجاوز عمرهم 50 عامًا، غير أنه صار هناك تزايد في عدد المصابين بسرطان القولون ممن تقل أعمارهم عن 50 عامًا. تاريخ شخصي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو السلائل تزيد الإصابة السابقة بسرطان القولون أو سلائل القولون من احتمالات الإصابة بسرطان القولون. مرض الأمعاء الالتهابي يمكن للمشكلات الصحية التي تسبب ألمًا وتورمًا في الأمعاء، والمسماة أمراض الأمعاء الالتهابية، أن تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون، وتشمل هذه المشكلات الصحية التهاب القولون التقرحي وداء كْرون. المتلازمات الموروثة التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون تسري بعض تغيرات الحمض النووي التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون بين أجيال العائلات، وأكثر المتلازمات الموروثة شيوعًا التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون هي داء السلائل الورمي الغدي العائلي ومتلازمة لينش. وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون تزداد احتمالات الإصابة بسرطان القولون إذا كان أحد الأقارب بالولادة مصابًا بسرطان القولون، ويزداد خطر الإصابة بدرجة أكبر، إذا كان واحد أو أكثر من أفراد العائلة مصابًا بسرطان القولون أو سرطان المستقيم. النظام الغذائي منخفض الألياف ومرتفع الدهون قد يرتبط سرطان القولون وسرطان المستقيم باتباع نظام غذائي غربي تقليدي، إذ غالبًا تكون نسبة الألياف منخفضة ونسبة الدهون والسعرات الحرارية مرتفعة في هذا النظام الغذائي، وقد توصلت الأبحاث في هذا المجال إلى نتائج متباينة، إذ وجدت بعض الدراسات أن احتمالات الإصابة بسرطان القولون تزيد بين الأشخاص الذين يتناولون وجبات غذائية غنية باللحوم الحمراء واللحوم المصنعة. عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام الأشخاص الكسالى أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، لذلك يمكن لممارسة الأنشطة البدنية بانتظام أن تساعد على تقليل المخاطر. داء السكري المصابون بالسكري أو مُقاوَمة الأنسولين أكثر عرضةً للإصابةِ بسرطانِ القولون. السُمنة تزداد احتمالات تعرض الأشخاص المصابين بالسمنة للإصابة بسرطان القولو، وتؤدي السمنة أيضًا إلى زيادة احتمالات الوفاة بسبب سرطان القولون.