تلقيت رسالة من زميل صحفى عزيز على الواتس آب يهنئنى فيها بالعام الهجرى الجديد ويتمنى للأسرة الصحة والسعادة، ثم طلب منى أن أرد له رسالة أرسلها لى بالخطأ على رسائل التليفون «sms».. وبدون تردد أو تفكير أرسلت له هذه الرسالة التى تتكون من 6 أرقام على الواتس آب، وبعد نصف ساعة بدأت فى تلقى العديد من التليفونات من الأقارب والزملاء يسألوننى فى دهشة هل أرسلت لهم رسائل على الواتس آب أطلب فيها مبالغ مالية؟ أصبت تقريبا بما يشبه الصدمة العصبية غير مصدقة ما حدث، وطلبت منهم عدم الاستجابة لأنه من الواضح أن تليفونى تعرض للاختراق من «هكر» يفكر بطريقة جديدة للسطو على الواتس آب ثم الاستفادة بطلب مبالغ مالية من الأسماء المسجلة بالواتس آب الخاص بالضحية ليضعه فى مأزق وموقف لا يحسد عليه.. وهذا هو ما حدث معى. فى دقائق قمت بكتابة «بوست» على الفيس بوك أعلن عن سرقة الواتس آب وأحذر الجميع من رسائل «الهَكَر» الحقيرة. ولم تمض إلا سويعات تلقيت بعدها العديد من الاتصالات من زملاء صحفيين أعزاء يعملون بمؤسسات صحفية مختلفة ومنهم بالتأكيد الزميل الذى تلقيت منه الرسالة يؤكدون تعرضهم لنفس الموقف. بفضل الله ومساعدة أولادى وأحفادى والتواصل مع الدعم الفنى لإدارة الواتس آب استعدت الابلكيشن الخاص بى. أرجوكم احذروا هذا «الهكر» اللعين ولا تعيدوا إرسال أى رسائل تحمل أرقاما فهى المصيدة الجديدة «للتهكير».