أعلن مسئولون أمريكيون، اليوم الجمعة 12 يوليو، عن تحطم مروحية على متنها ثلاثة أشخاص فى مياه المحيط فى كاواى بولاية هاواى. وكشفت قناة "إيه بي سي" الأمريكية، عن المسئولين قولهم - إن حرس السواحل الأمريكى وإدارة شرطة كاواى وغيرها من الإدارات استجابوا للحادث، مشيرين إلى أنه لم ترد معلومات بعد عما إذا كان الركاب الثلاثة قد نجوا من الحادث أم لا. اقرأ أيضًا: زلزال قوي يضرب ولاية هاواي الأمريكية من جانبه، قال متحدث باسم إدارة الطيران الفيدرالية، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن المروحية المتحطمة كانت من طراز "روبنسون آر44"، مشيرا إلى أن إدارة الطيران والمجلس الوطني لسلامة النقل سيقومان بالتحقيق من أجل تحديد أسباب وملابسات الحادث. وفي 11 فبراير الماضي، شهدت ولاية فلوريداالأمريكية حادثا وثقته عدسات المارة، حيث لقي شخصان مصرعهما، بعدما حاولت طائرة خاصة القيام بهبوط اضطراري على طريق سريع جنوب غربي الولاية، ما أدى إلى اصطدامها بمركبتين، وتوقف حركة المرور مع تصاعد عمود من الدخان الأسود في الهواء. وحددت إدارة الطيران الفيدرالية الطائرة على أنها طائرة بومباردييه تشالنجر 600، وقالت، إن خمسة أشخاص كانوا على متنها عندما وقع الحادث. وقال المتحدث باسم هيئة مطار نابولي روبن كينج، إن الطائرة أقلعت من مطار في جامعة ولاية أوهايو في كولومبوس، حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر، وكان من المقرر أن تهبط في نابولي وقت تحطمها، لكن أحد الطيارين اتصل بالبرج، وطلب الهبوط الاضطراري قائلاً: «إنهم فقدوا كلا المحركين». وأضاف كينج، أن البرج فقد الاتصال، ثم شاهد عمال المطار الدخان المتصاعد من الطريق السريع على بعد أميال قليلة، فأرسلوا سيارات إطفاء فورا إلى مكان الحادث، وتم انتشال ثلاثة من الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متنها أحياء من الحطام، بينما لقي اثنان مصرعهم لكن غير معلوم حتى الآن إن كانا من ركاب الطائرة، أم كانا على الأرض. من جانبه، قال متحدث باسم جامعة ولاية أوهايو، إن الطائرة ليست تابعة للجامعة، وليس لديهم معلومات أخرى عنها. ومن المقرر أن تقوم إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، والمجلس الوطني لسلامة النقل بالتحقيق، وفحص الطائرة، والتي سيتم بعد ذلك نقلها إلى منشأة آمنة لمزيد من التقييم. ويتوقع صدور تقرير أولي عن الحادث خلال 30 يوما.