قبل الفستان.. كيف دعمت كيت بلانشيت القضية الفلسطينية؟

ظهرت النجمة الاسترالية كيت بلانشيت بإطلالة مختلفة خلال فاعليات مهرجان كان السينمائي الدولي الذي انطلق منذ أيام في فرنسا.
إطلالة كيت بلانشيت جاءت بارتدائها فستان يحمل اللون الأخضر والأبيض والأسود، ومع وقوفها على السجادة الحمراء أصبحت ألوان العالم تشبه إلى حد كبير ألوان العلم الفلسطيني، لتبدأ العديد من التقارير في الربط بين إطلالة النجمة الاسترالية وبين دعمها للقضية الفلسطينية.
بفستان يقترب من ألوان علم #فلسطين
هل قصدت #كيت_بلانشيت دعم #غزة خلال #مهرجان_كان
صور من أ ف ب pic.twitter.com/11HOc766ob
— بوابة أخبار اليوم (@akhbarelyom) May 21, 2024
وكانت إدارة مهرجان كان السينمائي الدول قد أعلنت عن عدة قرارات تمنع إظهار أي شعارات سياسية خلال الفاعليات والتي منها الكوفية والعلم الفلسطيني.
كيت بلانشيت.. تاريخ طويل لدعم فلسطين
وتمتلك النجمة الاسترالية تاريخ طويل من دعم القضية الفلسطينية خاصة وأنها تتولى منصب سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأظهرت كيت بلانشيت دعمها القوي للقضية الفلسطينية خاصة خلال فترة الحرب على قطاع غزة بعد طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
وتوجهت بلانشيت بخطاب قوي إلى أعضاء البرلمان الأوروبي في نوفمبر 2023، طالبت خلاله بوقف إطلاق النار الفوري في غزة لأسباب إنسانية بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين كرهائن.
وتابعت وقتها أنها تشعر بالرعب من استمرار العنف في غزة، مشيرة إلى أن الصراع الحالي حصد ولا يزال يحصد آلاف الأرواح البريئة.
وقالت وقتها "أنا لست سورية. أنا لست أوكرانية. أنا لست يمنية. أنا لست أفغانية. أنا لست من جنوب السودان. أنا لست من إسرائيل أو فلسطين. أنا لست سياسية. أنا لست حتى ناقدة. لكنني أنا شاهدة".
وأشارت إلى الحروب والكوارث الطبيعية والاضطرابات السياسية تسببت في نزوح 114 مليون شخص في العالم، والذين لجأوا إلى الدول المجاورة لهم مما شكل عبء كبير على أنظمة تلك الدول.