حرصت مصر منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بأنها تدعم القضية بكل ما تملك من قوة ومساعدات وعتاد، ومن الواضح بأن احتفالية قادرون باختلاف هذا العام ستكون برعاية القضية الفلسطينية التي حرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يدعمها في كل خطاب له منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر. وفي احتفالية «قادرون باختلاف» هذا العام حضر الطفل الفلسطيني القعيد عبد الله كحيل الأحتفالية في مصر، ليروي مأساته مع الاحتلال أمام الجميع، حيث قال الطفل الفلسطيني عبدالله:«كنت جالس مع أسرتي وإذ فجأة سمعنا صوت قصف عندما أستيقظت وجدت بعض أسرتي أستشهدوا، ولكن لأحظت دم في رأسي وبعد ذلك أغمي علي وبعد أن اسيقظت خاطبت مصر والرئيس السيسي لأستكمال علاجي في مصر، لأجد نفسي في مصر وتم علاجي، مضيفاً أنا عزمكم في بيتي في غزه بعد تحريرها». اقرأ أيضا|طالبة من ذوي الهمم للرئيس السيسي: «حياتي اتغيرت بدعمك لينا» ويذكر أن الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل قد وجه رساله لمصر بعد إصابته يطلب من الرئيس السيسي أن ينقذه، وبالفعل أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي من الجهات المعنية التوجه لمعبر رفح لإنقاذ الطفل عبد الله ومعالته، وزار وقتها الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، الطفل الفلسطيني «عبدالله الكحيل» الذي نقل من غزة إلى معبر رفح لاستكمال العلاج في مصر، بمستشفى معهد ناصر، تنفيذا لتوجيهات الرئيس الرئيس عبدالفتاح السيسي، داخل مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، للاطمئنان على حالته الصحية. وتحرص الدولة المصرية في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي على الاهتمام الدائم بالأشخاص ذوي الهمم، وسط توجيهات مستمرة لكافة مؤسسات الدولة بضرورة العمل على وضع تمكينهم وتدريبهم ودمجهم في المجتمع في صدارة الأولويات. واتخذت الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة خطوات فاعلة ومهمة انحيازاً للأشخاص ذوي الهمم سعياً نحو تأمين السبل التي تسهم في دمجهم بالمجتمع، ومنها قانون صندوق قادرون باختلاف وتعديلاته والتي تهدف إلى حصول الأشخاص ذوي الاعاقة علي حقوقهم والمزايا القانونية التي يتمتعون بها في ظل الإرادة السياسية المتوفرة.