ختام دوري حزب حماة الوطن لعمال الشركات الموسم الثاني    سعر الذهب اليوم في مصر ببداية تعاملات الاثنين 2-6-2025    أسعار الأرز الشعير والأبيض اليوم الإثنين 2 يونيو 2025 في أسواق الشرقية    موعد صرف معاشات شهر يوليو 2025 وآخر تصريحات الزيادة الجديدة    محافظة الجيزة تفتح المجازر مجانًا للمواطنين خلال عيد الأضحى.. تعرف على العناوين    استشهاد 4 من طالبي المساعدات الإنسانية، الاحتلال يواصل القصف المكثف علي غزة    زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب قبالة سواحل هوكايدو شمالي اليابان    ترامب يحذر: إلغاء الرسوم الجمركية يهدد بانهيار اقتصاد الولايات المتحدة    بن غفير يقود حملة لمنع الأذان في مساجد فلسطين وسط تصاعد التوترات    فوز المرشح القومي كارول ناوروتسكي بالانتخابات الرئاسية في بولندا    رسميا، ثلاث أندية تحجز مقعدها في كأس العالم 2029    الشيطان يكمن في توك توك.. شاب يقتل والده بشبرا الخيمة (تفاصيل)    هل تصل الأمطار إلى القاهرة؟.. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الاثنين 2 يونيو 2025    ما هي خطوات إنشاء حساب إلكترونيا للتقديم لأولى ابتدائى للعام الدراسى 2026 ؟ اعرف التفاصيل    شاب ينهي حياة والده بطعنة زجاج بسبب خلاف على «توك توك» في شبرا الخيمة    دنيا سامي تكشف كواليس دخولها مجال التمثيل    فريق من النيابة الإدارية يواصل الاستماع لأقوال مسئولى ثقافة الأقصر اليوم    رفع ثوب الكعبة.. تقليد سنوي يسبق استقبال ضيوف الرحمن    4 أبراج تتسم بالحدس العالي وقوة الملاحظة.. هل أنت منهم؟    «الصحة» تحذّر من الإفراط في تناول الملح وتحدد الكمية اليومية    ارتفاع أسعار النفط بعد قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج    الجيش الروسى يسيطر على بلدة جديدة بسومى    رفع درجة الاستعداد القصوى في الأقصر لاستقبال عيد الأضحى    رئيس تشيلي: فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل    أمين الفتوى: صلاة الجمعة لا تتعارض مع العيد ونستطيع أن نجمع بينهما    أرملة إبراهيم شيكا ترد على أنباء مساعدة سعد الصغير للأسرة    نصائح من وزارة الصحة للحجاج قبل يوم عرفة    تعاون مصري إسباني لتطوير محاصيل الأعلاف المبتكرة في الوادي الجديد    «هنقطع في هدومنا عشان زيزو!».. طارق يحيى يفتح النار على مجلس الزمالك    وزير الخارجية الإيراني يزور القاهرة لبحث قضايا ثنائية وإقليمية    أشرف نصار: نسعى للتتويج بكأس عاصمة مصر.. وطارق مصطفى مستمر معنا في الموسم الجديد    المتهم الثاني في قضية انفجار خط الغاز بالواحات: «اتخضينا وهربنا» (خاص)    هل حقق رمضان صبحي طموحه مع بيراميدز بدوري الأبطال؟.. رد قوي من نجم الأهلي السابق    أحفاد نوال الدجوي يتفقون على تسوية الخلافات ويتبادلون العزاء    محمد أنور السادات: قدمنا مشروعات قوانين انتخابية لم ترَ النور ولم تناقش    بدء التقديم الكترونيًا بمرحلة رياض الأطفال للعام الدراسي 2025 - 2026 بالجيزة    "زمالة المعلمين": صرف الميزة التأمينية بعد الزيادة لتصل إلى 50 ألف جنيه    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الاثنين 2 يونيو 2025    شريف عبد الفضيل: رحيل علي معلول طبيعي    محمود حجازي: فيلم في عز الضهر خطوة مهمة في مشواري الفني    محافظ الشرقية يشهد فعاليات المنتدى السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة بمنطقة آثار تل بسطا    "غير كده معتقدش".. أكرم توفيق يعلق على انضمام زيزو إلى الأهلي    دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة.. 10 كلمات تفتح أبواب الرزق (ردده الآن)    هل يحرم قص الشعر والأظافر لمن سيضحي؟.. الأوقاف توضح    ملف يلا كورة.. بيراميدز بطلًا لدوري أبطال أفريقيا    4 إصابات في تصادم دراجة نارية بسيارة ربع نقل في الوادي الجديد    رئيس قسم النحل بمركز البحوث الزراعية ينفي تداول منتجات مغشوشة: العسل المصري بخير    قد تسبب الوفاة.. تجنب تناول الماء المثلج    شروط التقديم لوظائف شركة مصر للطيران للخدمات الجوية    عدد أيام الإجازات الرسمية في شهر يونيو 2025.. تصل ل13 يوما (تفاصيل)    هل صلاة العيد تسقط صلاة الجمعة؟ أمين الفتوى يكشف الحكم الشرعي (فيديو)    رئيس حزب الوفد في دعوى قضائية يطالب الحكومة برد 658 مليون جنيه    أحمد زاهر: تعرضنا لضغط كبير ضد صن داونز وهذه البطولة تعب موسم كامل    «قولت هاقعد بربع الفلوس ولكن!».. أكرم توفيق يكشف مفاجأة بشأن عرض الأهلي    أخبار × 24 ساعة.. إجازة عيد الأضحى للعاملين بالقطاع الخاص من 5 ل9 يونيو    قبل العيد.. 7 خطوات لتنظيف الثلاجة بفعالية للحفاظ على الطعام والصحة    وزير العمل يعلن موعد إجازة عيد الأضحى للعاملين بالقطاع الخاص    هل يمكن إخراج المال بدلا من الذبح للأضحية؟ الإفتاء تجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد علي السيد يكتب: وتفوقت.. المخابرات المصرية


30 سبتمبر 1973(6أيام قبل العبور )
الفربق أول أحمد إسماعيل وزير الحربية يعرض تقريره
أمام الرئيس السادات ومجلس الأمن القومى
(القوات المصرية، تفتقر إلى الاستطلاع التعبوى والاستراتيجى.. ولكن إسرائيل لن تكسب الحرب)
9 اكتوبر (ثلاثة أيام قتال)
موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلى ونجاح المصريين فى الحصول على المعلومات و ليس لديهم أجهزة حديثة وطائرات متطورة ومساعدات القمر الصناعى الأمريكى ؟
(زرع المصريون، سيناء برجال
تحولوا إلى رادارات بشرية لها عقول تفكر
بخلاف الرادارات الصماء التى أستخدمناها
الرادارات البشرية أفضل)
5 فجر 5أكتوبر1973
33 ساعة قبل العبور
إشارة بوصول إحتياطي إسرائيلى لمنطقة(المليز )
إحدى 6 مناطق بسيناء لتخزين دباباتهم
يأتيهاالاحتياط بسماع أغنية معينة فى الإذاعة
زيه العسكرية وسلاحه الشخصى فى منزله
ومنطقة محددة ثم بالسيارات والطائرات
لتمركز المدرعات يقودها لخطوط القتال
(9 سبتمبر -قبل 22 يوما - أرسلنا مجموعات أستطلاع دائم لهذه المراكز..
إشارة الفجر. تؤكد على سرية المفاجأة
فى خطة الخداع..أستدعيت الجنرال جورسكى.
كبير الضباط الروس فى مصر.
-لدينا معلومات عن إستعدادات إسرائيلية ضدنا
لو كان لديكم معلومات أبلغونا !
لم يرد 3 أيام..أستدعيته ثانية أكرر الطلب
قدمت تقريرا للرئيس السادات..
قال نحتاج الروس أثناء القتال، لقطع غيار للسلاح
وافقنى ترك إبلاغهم بالحرب لأشقائنا السوريين
4 أكتوبرسحبت روسيا عائلات ضباطها فى البلدين
أثار قلق إسرائيل.. أجتماع وصلوا أمرين :
-الخلافات مع مصر زادت فسحبوهم أحتجاجاً.. -الأمريكان طلبوا من الروس سحب الخبراء
من سوريا حتى لا يساعدوها فى أى الحرب
-أستقروا على تعبئة جزئية منها قوات المليز.
هاجمنا 2ظهر 6أكتوبر فى عز النهار
لو تأخرنا لآخر ضوء.. يصل أحتياطيهم للقناة.
المفاجأة أذهلتهم و العالم .
الحروب تاريخيا هجوم أول ضوء فجر أو آخر ضوء مغرب
يرى المحاربين تحركات عدوهم طوال النهار
أو يستر الليل غزواتهم عن عيون العدو .
متابعة لحظية لإجابة سؤال هام
هل أغلقت الصاعقة فتحات النابالم بدقة?!
ألم تفلت فتحة.. ألن تتحول المياه كتلة لهب
الاجابة النصر ونجاح العبور
*
أول أسير المهندس مصمم خزانات خط بارليف!
يتم أختبارها يوميا فجرا..
أغلقناها 5 أكتوبر بخشب يتمدد بالمياه..
فشلت أختباراتهم 10 صباح السبت 6 اكتوبر
عيد (كيبور) أستيقظوا متأخرين..
أستدعوه من تل أبيب أرتدى بدلة الغطس
نزل القناة امام الدفرسوار وقت العبور وتم أسره
*
أيام القتال الثلاثة الأولى
دمرنا كل قواتهم الضاربة
أفقدناهم 120 دبابة و20 طائرة..
دفاعنا الجوى سيطر على جو المعركة،
أوامرهم لطائراتهم عدم ألا تقترب من القناة
15 كم
قواتنا تعمل بحرية
9 أكتوبر -3أيام نصر
جسر جوى أمريكى الأسلحة فى العريش مباشرة
أسرنا دبابة عدادها 200 كم ( مطار العريش _ الجبهة )
بعد ظهر 13 أكتوبر -سبعة أيام قتال -
طورنا الهجوم شرقا.
طائرة استطلاع أمريكية حديثة صورت غرب القناة والمعلومات للإسرائيليين بعد ساعتين
الثغرة 15 و 16 أكتوبر لم تكن مفاجأة
1971 (من عامين) رصدنا تدريب على بحيرة طبرية
لعبور غرب القناة من ثغرة توقعناها الدفرسوار
و محاولة دخول أحد مدن القناة
كارت سياسي يساعد فى التفاوض .
.
سبتمبر 1973
أجتمعت مع مديرى مكاتب مخابرات مدن القناة.
طلبت تشكيل مقاومة شعبية وتسليحهم
عدم الانسحاب وأستخدام اللاسلكى
الموزع بأماكن سرية
..
الساعة 2 بعد ظهر 13 أكتوبر..
أشارة بتحرك معدات عبور الثغرة من شرق سيناء
أتجاه المحور الأوسط.
كوبرى عبور تم تركيبه ودفعه جاهزاً للدفرسوار
15 أكتوبر أبلغتنا كتيبة مضادة للطائرات عن عبور دبابتين برمائيتين للبحيرات المره بداية الثغرة
المخابرات الحربية
عيون وآذان وقرون إستشعار القوات المسلحة
مسئولة عن جمع المعلومات
أستطلاع جوى وبرى ولاسلكى .
البرى وحدات الاستطلاع بمستوياتها المختلفة
(فرضت علينا قيود أثناء وقف أطلاق النار
أعتمدنا على منظمة سيناء والخدمة الخاصة .
منظمة سيناء ديسمبر 67 أبناء سيناء
معلومات تدمير مواصلات العدو
الابلاغ بتحركاتة قبل وبعد القتال .
الخدمة الخاصة.متطوعون
معلومات العدو مواد الإعاشة لقوات خلف خطوط
ساعدتنا فى رصد تحركات العدو والدعم الأمريكى
.. وتجميع الصاعقة التى عملت فى قلب سيناء .
الاستطلاع الجوى صور مواقع العدو قبل وأثناء القتال
الاستطلاع اللاسلكى.. معلومات مؤثرة بعدحصولنا على خرائط من الأسرى مكنتنا من اختراق تمركزات العدو
لولا الجسر الجوى الأمريكى.ما قامت للعدو قائمة.
اللواء فؤاد نصار مدير المخابرات الحربية(71-1975)
2
الاستطلاع خلف الخطوط .
ليس من رأى كمن سمع !!
رجال خلف خطوط العدو يرون بالعين يسمعون بالأذن
يقيمون يبحثون وإبلاغ فورى.
..ليسوا آلات صماء تفوقوا على تكنولوجيا العالم،
دورهم يتجاوز المواجهة..المقاتل يواجه الخطر
فى الجبهة
هم يعملون بقلب أفضل وأحصن مواقع العدو
فىأسوأ ظروف وأقل إمكانيات
حققوا أفضل نتائج
.
حمايتهم وتقليل المخاطر عنهم..
بصغر أعدادهم لزيادة الأمان..
هم أفضل العناصر بدنياً ورياضياً وذهنياً وفنياً
الفرد بعمل محل 4
يتحمل مشاق الجبال مؤهل لحل مشاكل أجهزته يعرف لغة العدو..وشفرة اللاسلكى قيادة المركبات من الموتوسيكل للدبابة
أتخاذ قراره وتنفيذه وحده..
لا يتيسر أخذ رأى القيادة فى كل ظروفه..
ويتحمل تبعاته
خطأه يعنى أستشهاده أو أسره
الاستشهاد سهل.. أما الأسر.. لو قبض عليه بملابس مدنية أعتبر جاسوساً، ولو بزى عسكرى أخذ كأسير فى الحالتين يتم سلخه للحصول على معلوماته
زيادة فى السرية.. لا يعرفون بمهامهم إلا بركوبهم الهليوكبتر اليها لا يعرف مواقعهم إلا قائد كتيبتهم
قادتهم المباشرون لا يعرفون
إذا أسرت مجموعة لا تعرف شئ عن المجموعات
لا تضرها..
يرتب لهم كل شئ بدقة.. التنسيق بين أحمال الجندى (معدات وذخيرة وطعام) مدة بقائه.
(وصلنا لوزن الجوارب وعلب الطعام )
كلما قل الحمل أستطاع السير أطول وأسرع !!
وإذا زاد يمكنه البقاء اطول!!
نوفر معدات خفيفة الوزن!
الحياة خلف الخطوط، غير مضمونة حتى مع وجود مندوب محلى يوفر الطعام والحماية ودليل طرق. الظروف متغيرة
ندربهم على تحمل الحياة 24 ساعة على زمزمية مياه بديلاً للطعام والشراب.
6 أكتوبر 73 ولمدة 7 شهور أنتشرت 22 مجموعة فى سيناء جعلتها كتاباً مفتوحاً
.
أذكر بالتقدير جرأة طيارى الهليوكبتر الذين نقلوا المجموعات وتعرضهم للخطر واشتباكهم مع العدو..
طيار مقاتل ( أبو شهبة )أشتبك مع الفانتوم و أسقطها أول طيار هليوكبتر فى العالم يسقط مقاتلة حديثة .
و شهداءنا الملازم عبد الهادى رياض السقا..
الهيلوكبتر سقط ومجموعته والطائرة بهجوم العدو
تواجد بعضهم فى ثغرة الدفرسوار
وقدموا معلومات هامة
الحمد لله..نسبة النجاح 90٪ رغم المصاعب .
-اللواء على حفظى
قائد كتيبة خلف خطوط 1973
3
الحزام الأسود
(جولد مائير )
رئيسة وزراء إسرائيل فى حربى الاستنزاف و أكتوبر
(مصر حمت حدودها من الطيران الإسرائيلي،
بواسطة حزام أسود
، زرعته علي الحدود من هجانة حرس الحدود )
631 نقطة حدود معزولة بمناطق نائية
خارج مجالات الرادارات الأرضية.يرصدوا بالنظر والسمع.
اختراق الطيران فى أي وقت وإتجاه.
سلاحهم لاسلكي، -بوصلة تحدد أتجاه وتوقيت الأختراق يبلغ أقرب نقطة رادار دفاع جوي مرتبط بها..
بلغت كفائتهم تصحيح ما تسجله الرادارات
ليس سلاح جديد هو من خبرات ضباط الدفاع الجوي من الحرب العالمية الثانية عقب تخرجهم من الحربية 1939 بالمدفعية المضادة للطائرات،
والأنوار الكاشفة بالليل.
و نقاط المراقبة بالنظر لسلاح الهجانة
بصلابتهم ومعيشتهم بأقل أمدادات
تم إلغاءه بعد الحرب 1946.
**
: أوائل 1968 وحرب الاستنزاف..
قرر الفريق محمد فوزي وزير الحربية
والفريق عبد المنعم رياض، رئيس ألأركان.
إعادة نقاط المراقبة بالنظر..( ضباط دفاع جوي شاركوا الحرب الثانية.ومعنا اللواءان محمدعبد الغنى الجمسي ومحمد علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي 1968 )
هدف النقاط، رصد الطيران المنخفض لمواقعنا،النائية، وترتيب العمل بضباط حدود ينظمون وحدات مراقبة تضم 8 أفراد
وزعوا من الزعفرانة حتي شلاتين على البحر الأحمر.
ومن بحيرة المنزلة الى مطروح علي البحر المتوسط يرتبطون بالدفاع الجوي. وليس سلاح الحدود..
ينظم عملهم، ضباط دفاع جوي،يتمركزون في إدارات سلاح الحدود.
**
فشل تأثير هجمات العدو على نقاطنا فى حرب الاستنزاف روحنا القتالية والوطنية عالية جدا.. وعبقرية محدودية الأفراد لا يوازى الجهد العسكري لقصفها..
631 وحدة .
هاجموا نقطة في الزعفرانة..جنود بتسليح شخصي وحاولوا ضرب نقاط رأس غارب والشلاتين بالطيران
ثم توقفوا
**
حرب أكتوبر رصدوا أختراقات كثيرة
.الشمال 146 بلاغ -الشرق، 388 -جنوب شرق 48 جنوب 11 بلاغ.و 828 أختراق بالهليوكبتر.
وأبلغوا عن 118 طائرة أسقطها الدفاع الجوي ..
منها 17 مظلة هبطت بطياريها
14 أكتوبر.. والهجوم الجوي علي مطار المنصورة.
تحركات العدو في ثغرة الدفرسوار( 15 - 26 أكتوبر)
و نشاطه البحري في رأس غارب.
هم أحد أهم مصادر المعلومات الموثوقة
و ومايزالون الحزام الأسود والعين الساهرة والآذان الفطنة علي كل حدود مصر
لواء أ.ح إبراهيم المجدوب..
قائد قوات المراقبة بالنظر في حربى الاستنزاف و أكتوبر
4
آلو .. من شرق العريش )
(7 أكتوبر 73 -21 مارس 75)
165 يوماً فى عمق سيناء ( خمسة أشهر ونصف )
*
فجر 7 أكتوبر73
آلو ..أول كلماتنا من سيناء.
هليوكبتر آخر ضوء 6أكتوبر
رحلة على الأقدام للموقع
نطمئن القيادة وما تحصلناه من معلومات
*
نقطة شرق العريش.. أبعد مجموعة إستطلاع
تحركات مطارى المليز والعريش والعمق
الاتصال دون شفرة، فى العشرة أيام الأولى
الوقت لا يسمح .. الطائرات تتجه غربا عشر دقائق لتهاجم قواتنا تبليغنا الفورى افقد العدو مفاجأته
دفاعنا الجوى ينتظره
أبلغنا تحركات احتياطيات العدو المدرعة واتجاهاتها
16 أكتوبر ظهرت مقاتلات ليست إسرائيلية
أمريكية وصلت مباشرة للقتال
نغير مواقعنا تحسباً لرصد إرسالنا
لم يكتشفوا موقعنا أبداً .
المجموعة 3 أفراد عمر واحد.. مع فارق الرتب
ملازم أول مجندان.. مواليد 1948 عام نكبة قيام دولة إسرائيل وحانت مواجهة جيلنا الذى ربته ثورة يوليو
ورد أعتبار هزيمة 67..
اثنان من أفضل الجنود.. محمود سالم ومحمود السويفى دبلوم ثانوى تجارى والآخر زراعى..
حملة المؤهلات المجندون بعد 67
أضافوا الكثير بخبراتهم ومهاراتهم وثقافتهم .
نقوم بعمل ينفذه أضعاف عددنا .نرسل رسائل لاسلكية بالشفرة ( مورس ) ونصلح اللاسلكى، ونرسم كروكى لمواقع العدو، ونحدد أنواع الأسلحة والمعدات
أقل أكل ومياه. ونموه خلفنا فلا يكتشفنا العدو
وأشياء أخرى
انتهى ما معنا من طعام، تخلصنا من بعضه لنتحرك أسرع.. ولابد من إمداد من مندوب أهلنا فى سيناء .
عانينا الأمرين من برد الشتاء فى الجبال يتساقط الثلج ليلاً.. بطانية للفرد ودليلنا لا يجد ما يقوله
(ربنا يعطى البرد على قد الغطاء )
تعطل اللاسلكى ، وإصلاحه عند فنى بأطراف العريش.. وقد كان .
رصدنا نقل العدو أحجار من جبل المغارة..
لتنفيذ جسر ثغرة الدفرسوار ( 16أكتوبر )
صادفنا مجموعة أنقطع أتصالها فور هبوطها،
وظنت القيادة استشهادهم أو أسرهم.وعاشوا وعادوا معنا
يناير 1974 راقبنا مرور أتوبيس بطيارين، وقررنا عملية انتحارية لنسفهم القيادة رفضت سلامتنا أهم .
لم نكن نعلم بمباحثات واتفاقية فض الاشتباك الأولى ومباحثات الكيلو 101 ..
وأرسلنا خرائط عسكرية إسرائيلية وجدناها فى جنبات معسكر المليز..
وأشياء أخرى كثيرة رأيناها بالعين المجردة، وتأكدنا منها وأبلغنا عنها بدقة وهو الأمر الذى لا توفره أبداً الأجهزة الحديثة من أقمار صناعية أو طائرات
الاستطلاع خلف خطوط العدو، هو عيون القوات المسلحة تعمل 24 ساعة وتفكر وتقيم مما يجعل القوات فى حالة معلومات متميزة تحقق النصر.
القيادة سجلت رسائل صوتية لأهالينا وأرسلوها لنا
ونفذنا تسجيلات لهم أوصلتها لهم
فجر 21 مارس 73
ممر جبل المر ..
كمين إسرائيلى عربة مجنزرة تحت شجرة..
يغلقوا منافذ عودتنا..
نائمون من سهر الانتظار
عدنا سالمين منتصرين للأم في عيد ألأم
*
عميد عادل فودة..
5
الثغرة.. نقل مباشر !!
(16 -21 أكتوبر 1973)
خمسة أيام.. لم أذق طعم النوم
ثم غيبوبة 20 يوماً ..
إنها الحرب ..
*
16 أكتوبر .. عشرة أيام من القتال .. بدأت الثغرة الإسرائيلية فى الدفرسوار..
المعلومات غير واضحة ولا ومؤكدة عن قواتنا و العدو..
لابد من ( عين خبير ) ترى وتؤكد وتوجه،
ما لم يستطع الاستطلاع الجوى واللاسلكى رصده
نتواجد شرق البحيرات المرة الكبرى..أو أقرب ما نكون ولأنى عملت بنطاق الجيش الثانى لى خبرة بالمكان. أخذت لنشاً لمواطن سويسى.. له أفضال وبطولات معنا
بطلاً حقيقياً .
*
أعرف 18 سفينة محجوزة منذ يونيو 67
تم سحب حراسة الشرطة المدنية منذ بدأ القتال ..
أقصى طرفها الشمالى الشرقى سفينة شحن ..
تسلقت واثنان من رجالى (استطلاع ولاسلكى)
سلسلة الهلب لسطحها.بعيدا عن عيون العدو
السفينة مرتفعة (7 أدوار )والشاطئ الشرقى
واضح بتفاصيله ولعمق كبير..
لا وقت للتأخير..والمعلومات والموقف فوراً دون شفرة
(نقلاً حياً على الهواء مباشرة)..
أعداد الدبابات وتحركها وغارات الطيران واتجاهاتها وتصويب نيران مدفعيتنا وإبلاغ مكتب المخابرات بالطيارين المصريين والإسرائيليين الذين يقفزون من طائراتهم إلى مياه البحيرات عند الإصابة ليأتى اللنش ينتشل رجالنا ويأسر رجالهم..
.
اعتمدت على المفاجأة.. لن يتنبه العدو
المعارك على أشدها..لكنهم لاحظوا دقة المعلومات
رصدوا اللاسلكى (يعمل 24 ساعة)
صباح 21 أكتوبر
طائرة ميج 17 مصرية
ضد طائرات سكاى هوك إسرائيلية
بينهما فارق تكنولوجيا وسرعة.. مكنت الإسرائيلى من إصابة طائرتنا.. حاول طيارنا الهرب غربا
لحقه الإسرائيلى بسرعة طائرته
وتجاوزه من أعلى فإذا بالمصرى يطلق نيران لأعلى
تحرق الإسرائيلية وقائدها.. وسقط سليماً فى المياه
والتقطهما اللنش
من أحد مجموعاتنا : الطيران الإسرائيلى يستطلعنى
.. قد يهاجموننى
أمرت رجالى بالهبوط لقلب السفينة
لا يخرجوا إلا إذا بدأت الغرق..
وبقيت بغرفة القيادة أرى ما حولى.
طائرة تطلق طوربيداً بحرياً، يصيب الجانب الأمامى تميل على جانبها وتبدأ الغرق
الجزء به بضاعة.. الجزء السفلى الخلفى (خزان مازوت ) لو أصيب لانفجر وأحرقنا
.. بدأت الطائرات تمزق مكونات السطح بصواريخها.
* أحدها فى غرفة القيادة قذفنى هواءه خارجها
وحالت سلسلة حديدية دون طيرانى للمياه وغرقى.. وغيبوبة..وكسور ونزيف..
* رفعنى رجالى عن السلسلة منتظرين فرج ربنا
(أصيب جهاز اللاسلكى )
* قائد اللنش يتابع الموقف .. خرج رغم تحذيرات
أننا استشهدنا ..
(هاجيبهم.. هاجيبهم .. أحياء.. أموات.. مصابين.. محروقين.. هاجيبهم هاجيبهم ).
بسيارة خاصة، تسللوا عمق الثغرة حتى السويس،
العقيد (فتحى عباس) إدخلنى مستشفى السويس
ثم المعادى
أفقت 9 نوفمبر.
20 يوماً غيبوبة..
6 سنوات علاج من الكسور بمصر والخارج..
زارنى مسئول كبير فى المخابرات الحربية قال لى
-لك فى رقبتنا ديناً.!!
-لماذا.?!
بمعلوماتك أصبح العدو كتاباً مفتوحاً نعرفه ونواجهه.
*
عقيد أحمد شكري شبل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.