يسعى العديد من الأشخاص إلى تعزيز الخصوبة، لذلك يتم اللجوء إلى تناول مجموعة من الأدوية، إلا أن هناك بعض الطرق الطبيعية التي تساعد في تعزيزها شرط مراجعة الطبيب. أبرز الطرق الطبيعية التي تساعد في تعزيز الخصوبة: تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مضادات الأكسدة مثل حمض الفوليك والزنك قد تحسن الخصوبة لكل من الرجال والنساء، حيث تعمل على تعطيل الجذور الحرة في الجسم، والتي يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الحيوانات المنوية والبويضة، ووجدت دراسة قد أجريت عام 2012 على الشباب البالغين أن تناول 75 جرامًا من الجوز الغني بمضادات الأكسدة يوميًا يحسن من جودة الحيوانات المنوية. اقرأ أيضاً | حلويات اليوم| أسهل طريقة لإعداد الجلاش بالكريمة في المنزل كما أظهرت دراسة أجريت على 232 امرأة، أن ارتفاع تناول حمض الفوليك كان مرتبطًا بارتفاع معدلات الزرع والحمل السريري والولادة، وتعتبر الأطعمة مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والحبوب مليئة بمضادات الأكسدة المفيدة مثل الفيتامينات C و E والفولات وبيتا كاروتين واللوتين. تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون المتحولة تناول الدهون الصحية أمر هام لتعزيز الخصوبة والصحة العامة، لذلك ترتبط الدهون المتحولة بزيادة خطر الإصابة بعقم التبويض، بسبب آثارها السلبية على حساسية الأنسولين، توجد الدهون المتحولة عادًة في الزيوت النباتية المهدرجة وعادة ما تكون موجودة في بعض أنواع السمن والأطعمة المقلية والمنتجات المصنعة والمخبوزات. التقليل من تناول الكربوهيدرات يفضل التقليل من تناول الكربوهيدرات عند المعاناة من متلازمة تكيس المبايض، حيث يأتي أقل من 45% من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض. وأشارت العديد من الدراسات، إلى أن التحكم في تناول الكربوهيدرات يوفر تأثيرات مفيدة على بعض جوانب متلازمة تكيس المبايض، قد تساعد الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات في الحفاظ على وزن صحي، وتقليل مستويات الأنسولين، وتشجيع فقدان الدهون، كل ذلك مع المساعدة في انتظام الدورة الشهرية. تناول المزيد من الألياف تساعد الألياف الجسم على التخلص من الهرمونات الزائدة والحفاظ على توازن نسبة السكر في الدم، حيث يمكن أن تساعد أنواع معينة من الألياف في إزالة هرمون الاستروجين الزائد عن طريق الارتباط به في الأمعاء، وترتبط إحدى الدراسات القديمة التي أجريت عام 2009 بالألياف القابلة للذوبان، مثل الأفوكادو والبطاطا الحلوة والشوفان والفواكه، مع مستويات أقل من هرمون الاستروجين والبروجستيرون. بعض الأمثلة على الأطعمة الغنية بالألياف هي الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والفاصوليا، الكمية اليومية الموصى بها من الألياف للنساء هي 25 جرامًا يوميًا و31 جرامًا للرجال. وجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2009 أن تناول 10 جرامات إضافية من ألياف الحبوب يوميًا كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بعقم التبويض بنسبة 44 % بين النساء الأكبر من 32 عامًا. ممارسة التمارين الرياضية ممارسة الرياضة لها فوائد عديدة لصحة الجسم، بما في ذلك زيادة الخصوبة، إن زيادة النشاط البدني المعتدل له تأثيرات إيجابية على الخصوبة لدى النساء والرجال، وخاصًة المصابين بالسمنة، لكن يجب الحذر فإن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية قد يغير توازن الطاقة في الجسم، ويؤثر سلباً على جهازك التناسلي. الاسترخاء مع زيادة مستويات التوتر قد يقلل من فرص الحمل، فقد يكون ذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث عند الشعور بالتوتر، حيث إن الأبحاث حول الروابط بين التوتر والخصوبة مختلطة، ولكن هناك أدلة على أن التوتر يمكن أن يثبط الخصوبة. الابتعاد عن الإفراط في تناول الكافيين تشير إحدى الدراسات القديمة التي أجريت عام 1997 إلى أن النساء اللاتي يستهلكن أكثر من 500 ملليجرام من الكافيين يوميًا يستغرقن فترة أطول تصل إلى 9 أشهر ونصف للحمل. ومع ذلك، لم تجد دراسات أخرى علاقة قوية بين تناول الكافيين وزيادة خطر العقم، لذلك يجب تناول الكافيين من كوب أو كوبين يوميًا.
