تطلق «بوابة أخبار اليوم» خدمة جديدة اليوم الخامس من نوفمبر الجاري، بتقديم مجموعة من الخرائط التفاعلية التي توثق حجم الخسائر والأضرار التي خلفها القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بالتزامن مع مرور 30 يومًا من الحرب على غزة. فمُنذ السابع من أكتوبر 2023، استيقظ العالم على أخبار عملية طوفان الأقصى التي شنتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، على قوات الاحتلال الإسرائيلي ردًا على الاعتداءات المستمرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى. ومن ذلك التاريخ وعلى مرأى ومسمع من العالم، تقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلية بارتكاب أبشع مجازر يشهدها التاريخ الحديث في حق الشعب الفلسطيني. 30 يومًا والعالم يشاهد أروع المجازر والدمار الذي يلحق بالأراضي الفلسطينية، فما يحدث لا يرقى إلا لمجازر إبادة تقوم بها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. المدن والأحياء الفلسطينية المُدمرة في قطاع غزة تعتبر المدن والأحياء المُدمرة في قطاع غزة واحدة من أبشع آثار العدوان الإسرائيلي المستمر التي تشهدها المنطقة. إنها تُشكّل مأساة إنسانية حقيقية للسكان الذين يجدون أنفسهم عالقين في بيئة مدمرة وتحت ظروف صعبة، ويعيش الناس في أنقاض منازلهم وممتلكاتهم. هنا تخبرنا الخريطة التفاعلية بالمدن والأحياء الفلسطينية المُدمرة في قطاع غزة . حجم أضرار قصف الاحتلال على البنية التحتية منذ 7 أكتوبر جنون سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تفرق بين مدني وعسكري.. ولا بين دار عبادة أو منشأة عسكرية؛ فالقصف يطال المساجد والكنائس.. الجميع أمامهم سواء، فهي حرب الهدف منها الدمار والإبادة. أسلحتهم تدمر الأخضر واليابس.. قنابلهم الفسفورية تطال الأطفال وأحلامهم في البيوت المشافي تفزع نومهم وتحرمهم حتى من حق التوجع بالمشافي.. المجازر والدماء تروي كل شبر في قطاع، أسلحتهم المحرمة دوليًا تقتل الإنسانية وتضرب بعرض الحائط كل المواثيق والمعايير الدولية للحرب وحقوق الإنسان. فعلى مدار 30 يومًا من الحرب على غزة، لم نشاهد غير دماء يتم إراقتها في كل مكان؛ سلطات الاحتلال الإسرائيلية تقصف قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا. ترصد «بوابة أخبار اليوم» بالخرائط البيانات التفاعلية حجم الدمار الذي لحق بعشرات الآلاف من المنازل والمنشئات السكنية، والمساجد والكنائس والمدارس في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي الغاشم الذي يتعرض له القطاع. ضحايا مجازر الاحتلال الإسرائيلي على غزة تأتي أرقام وإحصائيات الشهداء والمصابين والمفقودين من المدنيين في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع الآلاف. فللوهلة الأولى عندما تقرأ الأرقام ينتابك حالة من الصدمة والذهول هل صحيح تلك الأرقام لشهداء مدنيين وليس لشهداء حرب عسكرية، فالحقيقة أن الأرقام لشهداء مدنيين من الأطفال والنساء والشباب الذين يتم قصفهم بالقنابل المحرمة دوليًا. تستعرض «بوابة أخبار اليوم» بخرائط البيانات التفاعلية آخر الإحصائيات العدد الشهداء والضحايا للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي يمثل الأطفال به 70% من الشهداء صور قاسية تكشف ملامح غزة «المشوهة»
