قال محمد غزال رئيس حزب مصر 2000، إنه بعد فشل مجلس الأمن على مدار 75 عامًا في تحقيق السلم والسلام الدولي والوقوف عاجزاً أمام ما نراة من إهدار لحقوق الإنسان، فإن قمة القاهرة للسلام، المنعقدة اليوم ويحضرها ما يقرب من 31 دولة و3 منظمات دولية؛ فرصة ذهبية لإنجاز ما فشل المجتمع الدولي في حله على مدى عدة عقود، وهو إيجاد سلام دائم بين الفلسطينيين وإسرائيل. اقرأ أيضا| «حزب مصر 2000» يدين بأشد العبارات الحرب على غزة وأضاف أن قمة السلام المنعقدة في القاهره سوف تكتب نهاية ما يسمي بصفقة القرن وما تضمنته من خطة لتهجير سكان غزة إلى سيناء، وأهل الضفة الغربية إلى الأردن من أجل الاستيلاء على كامل الأراضي الفلسطينية، وإنهاء القضية الفلسطينية لصالح إسرائيل، وتابع: أن مصر تبذل كافة جهودها من أجل إحلال السلام في المنطقة، لذا جاءت تلك القمة لبحث كيفية إيقاف الإعتداءات الإسرائيليه على المدنيين، وكذلك الوصول لحلول تحقق السلام للشرق الأوسط». وتوقع «غزال» أن يقضي مؤتمر قمة القاهرة للسلام على حلم الصهاينة في تصفية القضية الفلسطينية، والتأكيد على أن سيادة مصر والأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساس به، مضيفًا أن القمة ستكون أداة ضغط على حكومة تل أبيب وكافة الحكومات الغربية الموالية لها، لوضع تصور دولي يمنع تفاقم الأزمة من خلال البحث بجدية في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية في إقامة دولة فلسطين دولة مستقلة وعاصمتها القدس وأشار محمد غزال رئيس حزب مصر 2000، إلى أن الدعوة إلى قمة القاهره للسلام لتسليط الضوء بشكل قوي على القضية الفلسطينية والتي مر عليها حوالى عقدين من الزمان دون اهتمام محلي أو عربي أو دولي، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي أحيا القضية الفلسطينية من جديد وسلط الضوء بشكل قوي على المخطط الذي تسعى إسرائيل إليه وهو تهجير الفلسطينيين قسريا من أراضيهم إلى أراضي أخرى وتصفية القضيه الفلسطينيه علي حساب دول أخرى.