عقدت لجنة فلسطين بالبرلمان العربي اجتماعًا مهمًا برئاسة رئيس البرلمان العربي ورئيس لجنة فلسطين عادل بن عبدالرحمن العسومي، لبحث تطورات الأحداث والتصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينيةالمحتلة والمواجهات المشتعلة منذ السبت الماضي 7 أكتوبر، من خلال ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من حرب إبادة شاملة في قطاع غزة، عبر المجازر الجماعية، حيث تجاوز عدد الشهداء في الأسبوع الأخير في قطاع غزة، وحتى هذه اللحظة أكثر من 1354 شهيدًا و6049 جريحًا، فقا لوزارة الصحة الفلسطينية"، مع تزايد في أعداد الشهداء والجرحى. يأتي ذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المتعنت لقطاع غزة وقطع كافة الخدمات الحيوية عن الأهالي من مياة وكهرباء ومواد غذائية، والقتل العشوائي في الضفة الغربيةوالقدس. اقرأ أيضًا: شكري: أكدنا منذ البداية على فتح معبر رفح تلبية لاحتياجات الفلسطينيين واستنكرت لجنة فلسطين بالبرلمان العربي الجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال، وتصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني، وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين المتطرفين وعمليات القتل ضد المواطنين الفلسطينيين وحرق ممتلكاتهم بحماية قوات الاحتلال. والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك في محاولات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، بالإضافة إلى الممارسات العنصرية التي تمارس ضد أبناء الشعب الفلسطيني والأسرى البواسل. وأكدت اللجنة دعم ومساندة البرلمان العربي لدولة فلسطين وتحركاتها القانونية للمجلس الوطني الفلسطيني في تحركاته الجارية لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وممارسة كافة الضغوط الرسمية والبرلمانية والشعبية لوقف آلة الحرب الإسرائيلية ووقف نزيف الأرواح وجرائم الحرب وإرهاب الدولة الممنهج الذي جرمه القانون الدولي. ودعت لجنة فلسطين، المجتمع الدولي، والأطراف الفاعلة لوقف العدوان وحماية المدنيين عبر النظام الدولي، والتدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له وخاصة من اعتداءات المستوطنين المتطرفين، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني، وإجبار القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع لإرادة السلام المستند للقانون الدولي، مؤكدًا موقفه الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقا لمبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002.