أتمت محافظة جنوبسيناء، الاثنين 1 أكتوبر استعداداتها لمجابهة السيول. وتم التنسيق مع المعهد القومي للبحوث بالقناطر الخيرية لوصول الإنذار إلي مركز الأزمات بمحافظة جنوبسيناء في نفس الوقت الذي يصل فيه إلي القناطر الخيرية والاستفادة من مشروع نظام الإنذار المبكر للسيول والذي تم تركيبة بوادي وتير وهو عبارة عن 9 أجهزة لقياس شدة السيول وانذرا المحافظة قبل وقوع السيل ب 24 ساعة. صرح بذلك اللواء عادل كساب مدير إدارة الأزمات بمحافظة جنوبسيناء، وأضاف أن الإدارة العامة لمعهد بحوث الموارد المائية بالمحافظة قامت بالتنسيق مع جميع رؤساء المدن بمسح شامل لمخرات السيول داخل نطاق المحافظة من خلال تطهيرها وإنشاء بحيرة صناعية في وادي وتير في الاتجاه الشمال الشرقي لتعظيم الفائدة من مياه السيول وجاري دراسة إنشاء سد في وادي طيبة وأم ثيرة بقرية تال بمدينة أبو زنيمة وسد في وادي إسلاف ووادي الأخضر بمنطقة وادي فيران. وقال كساب إنه تم وضع خطة متابعة شهرية لتطهير المخرات حتى لا يكون هناك عوائق وقت حدوث السيل وتم تقديم مقترح بإنشاء مديرية للطرق أسوة بباقي المحافظات وتم التصديق علي المقترح وجاري التصديق علي أنشاء شبكة صرف مياه الأمطار بمدينة شرم الشيخ أسوة بمدينة الإسكندرية حتى يتم تصريف المياه مباشرة إلي الخليج. وأشار إلي أن الشركة المصرية للاتصالات اعتمدت مبلغ 60 مليون جنية لإنشاء خط فايبر (ألياف ضوئية) بين نويبع- دهب – سانت كاترين وعمل نظام ميكروويف لربط شرم الشيخ برأس غارب ومحطةVSAT للاتصالات بالأقمار الصناعية بشرم الشيخ.
وأكد كساب أن المحافظة تقوم بالتنسيق مع مديرية الطرق والمدن ومعهد بحوث الموارد المائية لتوزيع جميع المعدات الثقيلة مع جميع المدن بدلا من تمركزها في مدينة طور سيناء العاصمة. وعن دور إدارة الأزمات والكوارث في مواجهة السيول يقول كساب إن الإدارة تقوم بالتدريب شهريا لكل مدينة علي تنفيذ خطة وسيناريو إدارة السيول تحت إشراف اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث برئاسة المحافظ كما تقوم الإدارة بتنفيذ عدة إجراءات للحد من أخطار السيول منها تجديد جميع التليفونات والعناوين الخاصة بجميع شركات المقاولات التي تعمل داخل المحافظة والتنسيق مع الجمعيات الأهلية وباقي منظمات المجتمع المدني للاستفادة من الإمكانيات المتاحة لهم في حالة حدوث السيول وكذلك تحديث خريطة المخاطر علي مستوي المحافظة طبقا للاستفادة من سيول 2010.