فى ذكرى حرب أكتوبر

بكل الحب

تحتفل مصر بعد أيام بالذكرى الخمسين لأعظم ملحمة عسكرية شهدها التاريخ ألا وهى عبور جيش مصر العظيم خط بارليف المنيع الذى تصور العالم أنه لايقهر.. إلا أنه بدعم المولى عز وجل وذكاء رجالات الجيش تمكنت من عبوره فى 6ساعات فقط فى السادس من أكتوبر الموافق العاشر من رمضان وذلك تيمنا بغزوة بدر وأصبح النصر على الصهاينة درة وتاجا فوق رؤوس جيش مصر الباسل.. ولا نستطيع أن ننكر أن الجيش بجانب استعادته لأغلى قطعة من قلب مصر ألا وهى سيناء الحبيبة، استطاع أن يعيد شرف وكرامة وعزة كل المصريين.. وباحتفالات أكتوبر المجيد تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى
عن القوات المسلحة لمصر موضحا أن جيشنا الباسل أصبح من أقوى المصنف عالميا إعدادًا وتطويرًا وتحديثا.. وأكد أن نصر أكتوبر المجيد ساعدنا على بناء الوطن.. وقدم الرئيس مثالا على القيادات العسكرية الخالدة متمثلا فى شخص المرحوم المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة ووصفه بأنه مخلص للقيادات الفريدة فهو تولى مصر فى فترة عصيبة مما يؤكد حبه الشديد لمصرنا الغالية.. وعن تنويع مصادر السلاح وإضافة وتعزيز القدرات النيرانية أكد الرئيس أننا نتجه إلى هذا لزيادة الفاعلية والإيجابية لقدرتنا
القتالية دفاعا عن أرضنا وسمائنا وليس للاعتداء على الآخرين..
وبقوة القائد أكد أن من يفكر أن يقترب من مصر لايستطيع بفضل الله وجيشها بقوته ومكانته التى حدثتكم عنها.. وأكد أن مصر دولة لا تتخلى عن شئون الآخرين وضرب مثلًا بشمال سوريا والاعتداء عليها ولهذا فلقد قامت الدول العربية عدًا واحدة أو اثنين وقمنا بالاجتماع مع أمين عام جامعة الدول العربية لشجب الاعتداء على الأراضى السورية الشقيقة.. وعن سد النهضة أوضح الرئيس أن ما يهمنا فى هذا هو حجم المياه التى سيتم تخزينها خلف السد لتوليد الكهرباء وعدد السنين التى ستقوم إثيوبيا فيها بتخزين المياه.. وأنهى الرئيس كلمته بأن الوطن باق وكلنا إلى زوال.