للتخلص من التهاب جيوب الأنفية واحتقان الأنف.. أبرز تقنيات اليوجا

التهاب جيوب الأنفية، هو مرض شائع خلال مواسم الرياح الموسمية والشتاء، ويمكن أن يحدث بسبب الحساسية أو الالتهابات أو الزوائد الأنفية أو تورم بطانة الجيوب الأنفية.
تشمل الأعراض احتقان الأنف وصعوبة التنفس عن طريق الأنف والألم والتورم حول العينين والخدين والأنف أو الجبهة، وكذلك السعال والصداع والحمى والتهاب الحلق.
وفقا «لتايمز أوف إنديا»، فيمكن لممارسة اليوجا أن توفر الراحة، ويمكن أن تساعد اليوجا في تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء وتحسين الدورة الدموية وإفراز الإندورفين، كما إنها تستهدف تحديدًا التهاب الجيوب الأنفية عن طريق فتح ممرات الهواء في الأنف.
اقرأ أيضا|الأسباب والأعراض والعلاج.. كل ما تريد معرفته عن حساسية الأنف
ومن أهم فوائد اليوجا أنها تمد الرئتين وتعزز قدرتهما على تناول الأكسجين، وتحفز اليوجا أيضًا إنتاج الأدرينالين، مما يساعد على انقباض الأوعية الدموية، الذي ينتج عنه تقليل الالتهاب والتورم المرتبط بالتهابات الجيوب الأنفية، وفيما يلي بعض تقنيات اليوجا التي يمكن أن تساعد في تخفيف التهاب الجيوب الأنفية:
1.البدء بالاستلقاء على البطن مع وضع راحة اليد تحت الكتفين، و المحافظة على القدمين مع أصابع القدم على الأرض، و الأستنشاق بعمق وحبس الأنفاس ورفع الرأس والكتفين بزاوية 30 درجة، مع المحافظة على تلك الوضعية لمدة 10 ثوانٍ، والتأكد من بقاء السرة على الأرض والكتفين عريضين، و القيام بالزفير مع الانخفاض ببطء لأسفل.
2. البدء بالركوع على بساط اليوجا ووضع اليدين على الوركين، مع ثني الظهر وتحريك راحتي اليدين على القدمين حتى يستقيم الذراعين، مع المحافظة على أن تكون الرقبة في وضع محايد والمحافظة على هذه الوضعية لبضعة دقايق مع القيام بالزفير والعودة ببطء إلى وضع البداية، وسحب اليدين وأعداتهما إلى الوركين مع الأستقامة.
3. الجلوس بشكل مريح، و فرد الظهر و اغلاق العينين ، ووضع راحتي اليدين على الركبتين، و الاستنشاق بشكل طبيعي والتركيز على الزفير بقوة مع أنفاس قصيرة ومنتظمة، إضافة إلى طرد الهواء من الحجاب الحاجز والرئتين، و يجب أن يحدث الاستنشاق بشكل طبيعي عندما الضغط على المعدة.
4. الجلوس بشكل مريح، و فرد الظهر وأغلاق العينين و وضع راحتي اليدين على الركبتين، و الاستنشاق بعمق، وملئ الرئتين بالهواء، ثم القيام بالزفير.
وقد يشير الخبراء بممارسة تقنيات التنفس هذه لمدة خمس دقائق يوميًا والقيام بزيادة المدة تدريجيًا بمرور الوقت.