أعلنت اليابان عن خططها لتطوير نظام جديد للكشف عن المغناطيسية في المحيط الهادئ، بهدف تحسين قدرتها على الكشف عن الغواصات والسفن العسكرية في المنطقة. ويهدف هذا النظام إلى كشف الموجات المغناطيسية الناجمة عن السفن والغواصات المجهزة بتقنيات مغناطيسية خاصة. وسيتم تطوير هذا النظام بالتعاون مع شركات يابانية وأجنبية، ومن المتوقع إطلاقه في عام 2028. وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد التوترات الأمنية في المحيط الهادئ، حيث تسعى اليابان لتعزيز قدراتها العسكرية وتحسين قدراتها في مجال الاستخبارات البحرية والتحكم في المناطق البحرية المتنازع عليها. ويعد هذا النظام الجديد إضافة مهمة للقدرات العسكرية اليابانية، ويعكس التزام اليابان بتعزيز أمن المحيط الهادئ والمساهمة في الاستقرار الإقليمي.