أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن انه إذا ما ذهب الاحتلال إلى غير رجعة لن يكون هناك أي مبرر للعنف والحروب. وشدد الرئيس الفلسطيني خلال كلمته في ذكرى النكبة بالامم المتحدة، على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفرض الحصار على قطاع غزة، هو السبب الحقيقي لاستمرار دوامة العنف، وإذا ما ذهب الاحتلال إلى غير رجعة فلن يكون هناك أي مبرر للعنف والحروب. وأكد أبو مازن على أنه لا يجوز أن تبقى إسرائيل دولة فوق القانون، واذا لم تُقر هي وشركاؤها بالمسؤولية عن هذه النكبة التي لا تزال تتنكر لها، وبالمسؤولية عن المذابح والجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني وتشريده، والاعتذار وطلب الصفح وجبر الضرر، وتنفيذ كل قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، فإن جذور الصراع ستظل قائمة، مؤكدا على مواصلة المطالبة بحق فلسطين في كل مكان، بما في ذلك المحاكم الدولية، وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية. وأكد الرئيس الفلسطيني: أننا أصحاب حق، كنا هنا منذ فجر التاريخ وسنبقى هنا حتى نهاية الدنيا، هذه الحقيقة الساطعة والوحيدة التي نتعامل معها، وندعو العالم أجمع أن يتعامل معها. تحيي الأممالمتحدة، اليوم الاثنين 15 مايو، ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني بفعالية رسمية، في مقر الهيئة الدولية في نيويورك، لأول مرة منذ عام 1948، وبمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتحل اليوم الاثنين الذكرى ال75 لقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تمثل ذكرى النكبة للعرب والفلسطينين، وقيام دولة الاحتلال بطريقة غير مشروعة على أرض فلسطين التاريخية. وستنظم لجنة الأممالمتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بمساعدة شعبة حقوق الفلسطينيين في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام، فاعلية رسمية في الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة بمقر الأممالمتحدة في نيويورك. وسيلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، خطابا في الفعالية الرسمية التي تنظمها الأممالمتحدة بمقرها في نيويورك، إحياءً للذكرى ال75 لنكبة الشعب الفلسطيني، حيث يتواجد هناك في نيويورك.