القصير: آثار تغير المناخ على نظم الأغذية أصبحت أكثر وضوحا في البلدان النامية

أصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنفوجرافا اشتمل على أبرز محطات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر قمة المناخ حول الابتكار الزراعي، الذي عقد في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 8 إلى 10 مايو الجاري.
وأشار الإنفوجراف إلى أن مشاركة "القصير" في المؤتمر جاءت بناءً على الدعوة التي تلقاها من نظيره الأمريكي "توماس فيلساك"، حيث شملت أبرز محاور المؤتمر المبادرة الإمارتية الأمريكية حول الابتكار الزراعي وعدد من الموضوعات التي تتعلق بالمناخ والتأثيرات المناخية العالمية التي يواجهها العالم.
ومن أبرز الحضور: توم فيلساك وزير زراعة الولايات المتحدة الأمريكية، "مريم المهيري" وزيرة التغير المناخي والبيئة بالإمارات العربية المتحدة، عدد كبير من وزراء الزراعة والتغير المناخي بالدول المختلفة، فضلا عن عدد من رؤساء المنظمات الدولية والسفراء وشركاء التنمية.
كما رافق وزير الزراعة خلال المؤتمر الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة للمناخ.
وشملت مشاركات وزير الزراعة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة المناخ بواشنطن، كما ألقى كلمة في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى، كما كان متحدثا رئيسيا في الاجتماع الوزاري الخاص بأجندة اختراق الزراعة، فضلا عن مشاركته في جلسة "الفاو" حول الاستثمار في نظم التحول المستدام لنظم الأغذية الزراعية، فضلا عن تفقده والوفد المرافق معرض الابتكارات الزراعية في مجال التغيرات المناخية وتقليل الانبعاثات والمقام على هامش المؤتمر.
كما عقد وزير الزراعة على هامش المؤتمر، عددا من اللقاءات الهامة على رأسها، أنه بحث مع "توم فيلساك" نظيره الأمريكي سبل تعزيز آفاق التعاون الزراعي المشترك بين البلدين، كذلك بحث مع نظيره المجرى "اشتيفان ناجي" آفاق التعاون المشترك، فضلا عن لقاءه و"جوزيفا ساكو" المفوض الزراعي بالاتحاد الأفريقي، كما بحث مع "ايملي ريس" المدير التنفيذي للشركة الدولية لسلامة المحاصيل التعاون في مجال سلامة الأغذية، كذلك التقى مع عدد من ممثلي الشركات العاملة في استخدام التطبيقات التكنولوجية لقياس الانبعاثات الكربونية.
وألقى الإنفوجراف الضوء على أبرز 30 تصريحا لوزير الزراعة خلال المؤتمر، جاءت كالتالي:
1. لابد من توافر الإرادة السياسية للدول الكبرى لمواجهة آثار التغيرات المناخية
2. مبادرة"FAST" تتكامل مع مبادرة الابتكار الزراعي لتوحيد الجهود الدولية للتحول المستدام للأنظمة الزراعية والغذائية.
3. القصير يطالب بالانضمام لمبادرة (FAST) لتدعيم برامج تمويل التحول المستدام
4. مبادرة FAST إستهدفت تنفيذ إجراءات ملموسة من شأنها تحسين العمل المناخي وكمية ونوعية مساهمات تمويل المناخ لتمويل النظم الزراعية والغذائية
5. تم إطلاق مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدامFAST خلال مؤتمر المناخ COP27
6. هناك حاجة ملحة لدعم قطاع الزراعة والتنمية الريفية لتحقيق الأمن الغذائى في ظل الأزمات والتحديات المتلاحقة عالمياً.
7. آثار تغير المناخ على نظم الأغذية الزراعية أصبح أكثر وضوحاً خصوصاً في البلدان النامية والاقتصاديات الناشئة.
8. الآثار العالمية لتغير المناخ واسعة النطاق ولم يسبق لها مثيل من حيث الحجم والخسائر
9. زيادة معدلات الحرائق والفيضانات والسيول والجفاف أدى إلى فقد ملايين الهكتارات من الأراضي ونقص في الإنتاجية الزراعية
10. يجب توسيع دائرة الارشاد الزراعي والتحول الرقمي لضمان وصول الابتكارات إلى المزارعين خاصة أصحاب الحيازات الصغيرة لمواجهة تغيُّرات المناخ.
11. يجب الاهتمام باستنباط أصناف نباتية ذكية .
12. لم يعد مقبولاً ان تظل انتاجية الوحدة المنزرعة من المحاصيل في بعض المناطق من العالم أقل بحوالي 50% من مثيلاتها في الدول التي تتبع آساليب الابتكار الزراعي .
13. يجب على الدول الكبرى وشركاء التنمية أن تكون التزاماتها طموحة لدعم الدول النامية والاقتصاديات الناشئة
14. استقرار مستوى تغير المناخ يتطلب خفض صافى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى مستوى الصفر
15. يجب الانطلاق نحو تسعير الكربون لتحفيز التحول الى استخدامات خضراء.
16. تم الإقرار للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات المناخ بقضية الخسائر والأضرار، وانشاء صندوق للخسائر والأضرار لمواجهة تحديات المناخ .
17. اذا لم يتخذ المجتمع الدولى إجراءات فاعلة للتعامل مع التغيرات المناخية سيكون الأمر أكثر صعوبة في المستقبل وسيكون تأثيره أكبر على الأجيال القادمة.
18. قطاع الزراعة الأقل تأثيرا في التغيرات المناخية ولكنه الأكثر تأثراً بها
19. وزير الزراعة يشيد بجهود الفاو فى دعم برامج مجابهة التغيرات المناخية
20. التمويل والمعرفة والسياسات ثلاث ركائز لتحقيق التنمية المستدامة
21. القطاع الزراعى هو المعنى بالأمن الغذائي نظراً لدوره في توفير الاحتياجات الأساسية للشعوب.
22. القطاع الزراعي قطاع تشابكي وآلية لتوطين التنمية المتوازنة والاحتوائية خاصة فى المناطق الريفية والمناطق الهامشية والهشة مناخياً.
23. القطاع الزراعي يعد من أكثر القطاعات استيعاباً للعمالة.
24. يجب على الدول التي تسببت فى الانبعاثات بصورة أكبر أن تكون مسئولة عن تنفيذ التزامات طموحة بشأن حيادية الكربون ودعم الدول النامية بالتمويل.
25. الدولة المصرية تبنت برامج الابتكار والتكنولوجيا في مجال الزراعة من خلال تعميق دور البحوث التطبيقية
26. الدولة المصرية إتخذت إجراءات هامه للتعامل مع ملف التغيرات المناخية
27. الحكومة المصرية أطلقت أول سوق أفريقي طوعي لإصدار وتداول شهادات الكربون.
28. تم انشاء " المجلس الوطنى للتغيرات المناخية " برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء لإدارة وتخطيط ملف التعامل مع التغيرات المناخية.
29. تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 لتحقيق نمو اقتصادى مستدام وبناء المرونة والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
30. تحركت مصر مؤخراً نحو تصنيع الهيدروجين الأخضر عبر الاتفاقيات والشراكات الدولية.