أحمد أمين: لا أشغل بالي بفكرة المنافسة وأختار أدوارى بعناية شديدة| حوار

نجم مميز فى اختيار أعماله والتى يختارها بعناية شديدة ولابد أن تكون هناك رسالة داخل العمل الذى يقدمه وهذا ما قصده من تقديمه من خلال«مسلسل الصفارة»..أحمد أمين يكشف فى حواره مع «أخبار اليوم» تفاصيل وكواليس تجربته التى عرضت فى النصف الأول من رمضان.
ما الذى جذبك لفكرة مسلسل الصفارة؟
أحببت الفكرة وكنت أود منذ فترة تقديم عمل يتناول تأثير الفراشة بشكل كوميدى وجذبنى للعمل فكرة التنقل بين الزمن والفانتازيا، باعتبارها «قالب فنى قريب من الناس، وسهل فى توصيل أى رسالة للجمهور دون تعقيد.
ما الرسالة التى وددت توصلها من خلال الصفارة ؟
هى الرسالة التى لخصها «شفيق» فى آخر حلقة فى الدروس التى تعلمها من الصفارة وعموما ليس شرطاً أن تقدم كل الأعمال رسالة أو إسقاطاً واضحاً مثل «الصفارة»، فالضحك فى حد ذاته رسالة، والقصة الجيدة رسالة حقيقية».
اقرأ ايضاً| محمد رمضان ينتقم لشقيقه بالحلقة الأخيرة من جعفر العمدة
كيف رأيت المنافسة وسط هذا الكم من الأعمال الرمضانية؟
أركز على تقديم عملى بأفضل شكل ممكن وأرى أنه من الجميل للجمهور وللصناعة تواجد اعمال كثيرة جيدة الصنع، وعموما لا أشغل بالى بفكرة المنافسة، بقدر اهتمامى بتقديم عمل فنى متميز، وأسعى فقط لاختيار أدوارى بعناية شديدة وألا تشبه بعضها، حتى لا أكرر نفسى ويمل منى الجمهور.
كيف تختار أدوارك؟
اتبع احساسى بشكل كبير فى الاختيار فأبحث عن فكرة وقصة جيدة ومخرج مميز وعمل يتوافق مع مشروعى كممثل وعندها اقدمه بغض النظر عن تصنيفه
هل توقعت نجاح العمل بهذا الشكل؟
الحقيقة لا أفضل التوقعات لكى لا اتشتت ولكننى اثق فى الجمهور وتقديره للمجهود المبذول فى العمل وهى فى النهاية اذواق.
ما الذى يميز حلقات 15 عن 30حلقة هل أفضل؟
هم نوعان مختلفان تماما.. فالقصة التى تقدم فى 15 حلقة لا نستطيع تقديمها فى 30 حلقة والعكس.. والحقيقة ان مسلسلات ال15 حلقة لا توفر المجهود أو الوقت كما يعتقد البعض فهى لا تساوى 50٪ من المسلسل الطويل مثلا ولكنها توفر الجودة وتقدم عملا اكثر اتقانا خاصة فى الكوميدى بعيدا عن التطويل.
العمل مأخوذ عن رواية اجنبية وتم تمصيرها هل من قلة وجود كتاب اعمال كوميدية ؟
الفكرة مأخوذة عن رواية SOUND OF THUNDER حيث ذكر تأثير الفراشة لاول مرة.. وتمت مناقشته فى الكثير من الاعمال الفنية من بعدها.. لم يتم تمصيرها ولكنها التيمة التى بنيت فكرة مسلسل الصفارة من خلالها.
وسبق وأعلنت أن التيمة ظهرت فى أعمال كثيرة، وذلك ليست أزمة، لكن الأهم هو طريقة تناول الفكرة وآلية تنفيذها، هناك أفكار كثيرة يجرى تكرارها فى أعمال فنية مختلفة، ويجب التحلى بالجرأة حال تنفيذ عمل مقتبس، تحسباً لخروج انتقادات ومقارنات من قبل الجمهور، فعلينا فقط الاهتمام بالمشروع والاختلاف عن أى عمل آخر.
هل تضع خطة معينة لأعمالك القادمة؟
لا فسأقدم دائما القصة الجيدة التى احبها مع فريق عمل مميز حتى لو كان عملا اكشن أو تاريخياً.
حدثنا عن كواليس داخل العمل مع طه الدسوقى وباقى ابطال العمل؟
الكواليس كانت مليئة بالضحك واستمتعت كثيرا بالعمل مع طه وباقى الفريق وشعرت انى فى بيتى ومطرحى، وطه الدسوقى فنان موهوب ومتميز، ويمتلك خفة ظل رائعة، وقمت بترشحه للمشاركة فى المسلسل، خاصة أن بداياته كانت من خلال برنامجه «أمين وشركاه»، وانا احب دعم المواهب الشابة.
ولك أن تتخيل حجم السعادة بعد نجاح أى موهبة، سبق وآمنت بها من البداية، كما أن وجودى معهم يجعلنى متحمساً لأقصى درجة، وأحرص على الاستفادة منهم طوال الوقت، خاصة وأن أغلبهم لديه أفكار جديدة.