وزير الري يتابع أعمال تطهير المصارف وإنشاء شبكات الصرف المغطى

تلقى الدكتورهانى سويلم وزير الموارد المائية والري، تقريراً من الدكتور عصام خليفة رئيس الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف، لاإستعراض الموقف التنفيذي لمشروع "البرنامج القومي الثالث للصرف" ، وأعمال تطهير المصارف العامة، ومشروعات إنشاء شبكات الصرف المغطى وإحلال وتجديد الشبكات التى إنتهى عمرها الإفتراضي.
وصرح الدكتور سويلم، أن هيئة الصرف تقوم دورياً بتنفيذ أعمال تطهير للمصارف الزراعية العمومية بأطوال تصل إلى 22 ألف كيلومتر لعدد 4444 مصرفاً، وذلك لضمان قدرتها على استقبال وإمرار مياه الصرف الزراعي بدون أي عوائق قد ينتج عنها تراكم المياه بالمصارف الزراعية، كما تقوم أجهزة الهيئة بتنفيذ أعمال توسيع وتعميق المصارف المكشوفة للوصول للأورنيك التصميمي للمصرف بكميات حفر تصل إلى 10 مليون متر مكعب سنوياً، كما يتبع الهيئة 157 محطة لرفع المياه من المصارف الزراعية يتم متابعتهم بشكل مستمر لضمان كفاءة التشغيل على مدار الساعة.
وفي مجال الصرف المغطى، أشار الدكتور سويلم إلى أن الوزارة انتهت من تنفيذ شبكات الصرف المغطى لزمام وقدره 6.00 مليون فدان من أصل 6.40 مليون فدان بالوجهين البحري والقبلي تتضمنها إستراتيجية هيئة الصرف لإنشاء شبكات الصرف الزراعي في جميع الأراضى القديمة، كما تم إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في مساحة 2.30 مليون فدان والتى إنتهى عمرها الإفتراضي.
وأضاف الدكتور سويلم أن البرنامج القومى الثالث للصرف (2013 – 2026) يستهدف إنشاء وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام 500 ألف فدان، وتوسيع وتعميق المصارف المكشوفة والعامة وإحلال وتجديد بعض المنشآت الصناعية في زمام 90 ألف فدان لرفع كفاءة شبكة المصارف العمومية، حيث تم حتى تاريخه إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام 293 ألف فدان، ويجرى تنفيذ البرنامج على عدة مراحل "المرحلة الأولى والتي تم نهوها في عام 2019 وتم خلالها إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطي في زمام 94 ألف فدان وتوسيع وتعميق المصارف العامة والمكشوفة في زمام 10 آلاف فدان - المرحلة الثانية بين عامى 2016 – 2023 لإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطي في زمام 153 ألف فدان" وتم إنهاء 120 ألف فدان منها، وجاري التنفيذ والطرح في 40 ألف فدان أخرى، وتوسيع وتعميق المصارف العامة والمكشوفة في زمام 20 ألف فدان.
الجدير بالذكر أن مشروعات الصرف المغطى تسهم في تنمية الإقتصاد القومي من خلال الحفاظ على منسوب المياه الأرضية بعيداً عن جذور النبات لضمان توفير التهوية الملائمة بالتربة الزراعية وتحسين خواص التربة الطبيعية والكيميائية، وتحسين معامل التوصيل الهيدروليكي وخفض ملوحة التربة، ومنع حدوث تدهور في خواصها والحفاظ على خصوبتها بما يحقق أعلى إنتاجية محصولية كهدف قومي لتضييق الفجوة بين الإنتاج والإستهلاك.