مونوريل وأتوبيس ترددي.. «الوزير» يكشف عن أحدث وسائل النقل في مصر

ألقى المهندس كامل الوزير وزير النقل، كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للسرعة الفائقة السككية والذي ينظمه الاتحاد الدولي للسكك الحديدية في المغرب.
وقال الوزير: استكمالاً لمجهودات الحكومة المصرية في التوسع في مشروعات التنمية المستدامة، قامت وزارة النقل بوضع إستراتيجية شاملة للتحول إلى تشغيل نظم النقل الجماعي الأخضر من خلال التوسع في تنفيذ مشروعات وسائل النقل ذات الجر الكهربي المتطورة والحضرية وصديقة البيئة.
وتابع: وتتمثل هذه المشروعات في الآتي : مشروع القطار الكهربائي الخفيفLRT ( السلام – العاشر من رمضان – العاصمة الإدارية) بطول 105كم و19محطة، والذي تم افتتاح المرحلتين الأولي والثانية بطول حوالي70كم ب 12محطة في يوليو 2022، ويجري حالياً تنفيذ المرحلتين الثالثة والرابعة بطول35 كم ب7 محطات.
وتابع: جاري تنفيذ مشروع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية ) بطول56,5كم، وعدد 22 محطة ومونوريل غرب النيل (السادس من أكتوبر ) بطول43,7 كيلومتر وعدد13محطة.
وذكر: تطوير الخطين الأول والثاني لمترو القاهرة واستكمال تنفيذ الخط الثالث لمترو الأنفاق (عدلي منصور– إمبابة / جامعة القاهرة ) بطول 41,2 كيلومتر و34 محطة وكذلك مشروع إنشاء الخط الرابع لمترو الأنفاق ( 6 أكتوبر – القاهرة الجديدة) بطول 46,5 كيلومتر ويجري حاليا ًتنفيذ المرحلة الأولى منه ( 6 أكتوبر – الفسطاط ) بطول 19كيلومتر بعدد 17محطة.
مشروع إنشاء الخط السادس لمترو الأنفاق (الخصوص – المعادي الجديدة) بالتعاون مع شركة الستوم الفرنسية بطول 35 كم و27 محطة.
وتابع: هذا إضافة إلى مشروع تطوير مترو الإسكندرية (أبو قير – محطة مصر) بطول 21,7 كيلومتر.
مشروع تطوير وإعادة تأهيل ترام الرمل بطول 14 كيلومتر.
تنفيذ ولأول مرة مشروع الأتوبيس الكهربائي الترددي BRT على الطريق الدائري بطول 110 كيلومتر لمنع توقف الميكروباص أعلى الطريق الدائري وتشجيع المواطنين على تقليل استخدام السيارات الخاصة من خلال استخدام وسيلة نقل ركاب متميزة وصديقة للبيئة.
وأشار إلى إحلال وتجديد أسطول النقل العام بالتعاون مع الشركات المتخصصة في إنتاج أتوبيسات نقل جماعي صديقة للبيئة تعمل بالكهرباء أو بالغاز الطبيعي، إضافة تشغيل الأتوبيسات الكهربية صديقة البيئة كنموذج سيتم التوسع في تطبيقه علي مستوي الجمهورية.
وتابع: إن العالم ينظر الى قارتنا باعتبارها أرض الفرص الواعدة وعلى انها مؤهلة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق معدلات مرتفعة بالنمو الاقتصادى المستدام فى ظل ما تملكه من موارد بشرية وثروات متنوعة هائلة، وأنى لأدعو المؤسسات الاقليمية والدولية وبنوك الاستثمار وشركاء افريقيا فى التنمية للمشاركة معا للمضى قدما فى تحقيق طموحاتنا المشتركة من خلال تمويل مشروعات التنمية والاحتياجات الضرورية للبنية التحتية وفى مقدمتها مشروعات النقل، بتمويل يجب أن يكون بأيسر الشروط.
اقرأ أيضا :- كامل الوزير: مشروعاتنا الجديدة تتفق مع التوجه العالمي نحو النقل الأخضر «صديق البيئة»
وتابع: أود أن أؤكد بهذه المناسبة ان التنمية ليست مسئولية الحكومات وحدها وإنما تتطلب مشاركة واسعة من القطاع الخاص على أن تقوم الحكومات بدورها الهام فى توفير المناخ الجاذب للاستثمار بكل متطلباته.
وأشار إلى أن تحقيق آمالنا فى المستقبل الذى نرجوه يتطلب التنسيق فيما بيننا وتبادل الخبرات ومواصلة العمل الدؤوب بإرادة قاطعة على كافة المستويات للعمل على جذب المزيد من الاستثمارات وتدفقات رؤوس الاموال لمشروعات النقل وبما يساهم فى تحقيق العدالة الاقتصادية والاجتماعية لأبنائنا جميعاً بما يفتح امامهم آفاق المستقبل.
وفي الختام، قال الوزير: أتمنى لمؤتمرنا هذا التوفيق والنجاح وأثق بأننا جميعاً سنبذل كل الجهود للمساهمة بفاعلية فى تطوير النقل خاصة النقل السككى السريع الذى يتجاوب مع تطلعات المستقبل، كما أود أن أؤكد علي أن مصر ستظل دوماً داعمة لقضايا قارتنا الافريقية وشريكاً أصيلاً فى تنميتها جنباً الى جنب مع اشقائنا فى دول القارة، وإننا على استعداد لمشاركة الأشقاء خبراتنا وتجربتنا في مشروعات النقل بما يحقق مصالح شعوبنا ويلبى تطلعاتها فى مستقبل أفضل، ومرة ثانية أشكر المملكة المغربية الشقيقة على تنظيم هذا المؤتمر متمنيا لها دوام التوفيق والسداد.