استمراراً للدور الجديد الذى أضافته مؤسسة أخبار اليوم العريقة إلى جانب دورها الإعلامى والتنويرى الذى تقوم به بمناقشة أهم القضايا التى تسهم فى دعم استقرار الوطن وتنميته والارتقاء بالمجتمع وتحقيق انطلاقة شاملة للتنمية وهى نفسها الأولويات التى وضعتها الدولة فى مقدمة رؤيتها لاستراتيجية 2030 بهدف تحديد التحديات ووضع حلول حقيقية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع يستفيد منها صناع القرار ومنفذوه.. وللعام التاسع على التوالى جاءت النسخة الجديدة لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى تحت عنوان اختير بعناية هو « الصناعة والاستثمار ..ابدأ ..انطلق « برعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وبحضور مكثف من الوزراء وممثلى مجتمع الأعمال والخبراء واكتسبت هذه النسخة أهمية خاصة حيث تعقد فى توقيت غاية فى الأهمية فى ظل التأثيرات السلبية على الاقتصاد العالمى والمصرى نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية .. ونجح المشاركون فى المؤتمر بعد مناقشات صريحة فى الوصول إلى توصيات مهمة هدفها التوسع فى الإنتاج والتصدير من خلال جذب استثمارات جديدة للعمل فى مشروعات تنموية وتعظيم الاستفادة من سيناء ومن الاستثمار الرياضى هذه المقررات التى أكدت رغبة الجميع حكومة وقطاع عام ومستثمرين فى التعاون للوصول لانطلاقة قوية بمختلف الأنشطة الاقتصادية وهو ما سيقدمه الكاتب الصحفى أحمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم فى تقرير شامل لرئيس مجلس الوزراء . وكم كان رائعاً أن يؤكد المهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة فى كلمته أمام المؤتمر أن مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى أصبح منصة سنوية مهمة تجمع الحكومة ومجتمع الأعمال والخبراء للتحاور وطرح الحلول والأفكار بهدف واحد هو خدمة الوطن ودفع الاقتصاد للأمام وأكد أيضا أنه بالرغم من التحديات التى ضربت العالم بأزمات أثرت سلباً على الدول المتقدمة والنامية إلا أن مصر بقيادتها وشعبها ومؤسساتها العريقة دولة قوية وواحة للأمن والاستقرار تتعامل بحكمة واقتدار مع تداعيات الأزمة العالمية وتدعم منظومة الحماية الاجتماعية للعبور من هذه المرحلة الصعبة . كل التحية والتقدير والاحترام لقيادات مؤسسة أخبار اليوم وفى مقدمتهم الكاتب الصحفى خالد ميرى رئيس تحرير جريدة الأخبار «مايسترو» المؤتمر والكاتب الصحفى وليد عبدالعزيز عضو الهيئة الوطنية للصحافة «دينامو» المؤتمر اللذان عزفا بإخلاص سيمفونية نجاح للوصول بالحدث الاقتصادى إلى هذا المستوى الراقى والمشرف .
