خلال عام.. إحباط تهريب 3496 قطعة أثرية

تابوت الكاهن يفتح الملف

ليس هناك أجمل من أن تفتتح وزارة السياحة والآثار العام الجديد، باسترداد قطعة غالية على مصر، هي غطاء تابوت كاهن مدينة هيراكليوبوليس «عنخ إن ماعت» والمعروف باسم التابوت الأخضر.
التابوت الذي تمت استعادته من متحف هيوستن للعلوم الطبيعية بالولايات المتحدة الأمريكية، جاء بعد تحقيقات استمرت لأكثر من عامين وبخطوات فعالة من قبل الإدارة العامة للآثار المستردة، وأوضحت الوزارة أنه تم عقد عدد من اتفاقيات التعاون الثنائية بين مصر وعدد من دول العالم لاسترداد الآثار المنهوبة ومنها الاتفاقية الموقعة ما بين الخارجيتين الأمريكية والمصرية سنة 2016 وتم تجديدها لمدة 5 سنوات في نوفمبر 2021، وهو ما أتاح استرداد العديد من القطع الأثرية المهمة ومنها التابوت الذهبي للمدعو «نجم عنخ» عام 2019 والمعروض حالياً بالمتحف القومي للحضارة بالفسطاط، بالإضافة إلى استرداد أكثر من 5000 قطعة أثرية خلال عام 2021.
واستطاعت الإدارة العامة للآثار المستردة بالتعاون مع الجهات الوطنية وعلى رأسها وزارتا الخارجية والعدل ممثلة في مكتب النائب العام، استعادة عدد كبير من الآثار خلال 2022 تضمنت استرداد قطع أثرية من فرنسا وإنجلترا وأمريكا وأوروجواي.
ويأتي على رأس الآثار التي تم استردادها خلال العام الماضي؛ قطعة أثرية من نيوزيلاندا، وفي 11 سبتمبر تمثالان أثريان من بروكسل، وفي 23 سبتمبر الماضي تم استرداد تمثال من العصر المتأخر مصنوع من البرونز للمعبودة إيزيس من برن بسويسرا، وفي 28 سبتمبر عاد غطاء تابوت من العصور المصرية القديمة من الولايات المتحدة الأمريكية.
في الشهر نفسه تم استرداد 16 قطعة أثرية مصرية من أمريكا، كما قام أحد المواطنين بإهداء 125 قطعة أثرية كانت في حيازته إلى المجلس الأعلى الآثار، وفي نوفمبر تم استرداد 6 قطع من الإمارات، وفي ديسمبر عادت 28 قطعة أثرية من أوروجواي، وخلال الشهر نفسه تم استرداد 50 قطعة أثرية من إنجلترا، عبارة عن 49 قطعة من ورق البردي وقطعة حجرية من معبد حتشبسوت، كما تم ضبط 3496 قطعة أثرية بالمنافذ المصرية قبل خروجها من البلاد بطرق غير شرعية.