وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، يائير لابيد الحكومة المقبلة برئاسة بنيامين نتنياهو بأنه "الأكثر فسادا" على الإطلاق". وقال لابيد: "حتى قبل تشكيلها، ستذكر هذه الحكومة على أنها الأكثر فسادا على الإطلاق. رئيس حكومة في منتصف محاكمة على جرائم جنائية خطيرة، كما سيعين المجرم الذي جلس في السجن وأدين مرة أخرى وزيرا كبيرا مسؤولا عن أموالكم، كما سيتم تعيين مجرم مدان بدعم منظمة إرهابية مسؤولا عن الشرطة". اقرأ أيضا: قبل يومين من أداء حكومة نتنياهو اليمين..الكنيست يقر تشريعات مثيرة للجدل واعتبر أن "كل إسرائيلي محترم يحب بلاده يجب أن يخجل من هذه الحكومة"، مؤكدا أنه "عندما نعود إلى السلطة، نلتزم بإلغاء جميع التشريعات المتطرفة التي تضر بالديمقراطية والأمن والاقتصاد والمجتمع الإسرائيليين". كما أراد لابيد الإشارة إلى أرييه درعي رئيس حزب "شاس" الديني الذي سيتم تعيينه وزيرا للصحة والداخلية ثم المالية (بالتناوب مع بتسلإيل سموتريش رئيس حزب "الصهيونية الدينية") والذي قضى 22 شهرا في السجن بين الأعوام 2000-2002 بعد إدانته بتلقي رشاوى عندما كان وزيرا للداخلية، قبل أن تدينه المحكمة مجددا مطلع العام الجاري بالتهرب الضريبي وحكمت بسجنه مع إيقاف التنفيذ. وأشار لابيد في تغريدته أيضا إلى عضو الكنيست المتشدد إيتمار بن غفير رئيس حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) الذي سيشغل منصب وزير الأمن القومي في حكومة نتنياهو مع صلاحيات واسعة على الشرطة، والذي سبق وأدين بدعم منظمة "إرهابية، رغم أنه يصر على أنه أصبح أكثر اعتدالا في السنوات الأخيرة ولا يحمل نفس معتقدات مؤسس حركة "كاخ".