الحكة في الجلد علامة تنذر بخطر الإصابة بسرطان البنكرياس

البنكرياس غدة في البطن، حيث تشمل وظائفه الرئيسية إنتاج إنزيمات للمساعدة في هضم الطعام وخلق هرمونات مثل الأنسولين للتحكم في مستويات السكر في الدم في الجسم، وغالبًا لا يظهر سرطان البنكرياس أعراضًا في مراحله المبكرة ، ولكن مثل أي حالة طبية أخرى ، كلما أسرعت في اكتشاف العلامات ، كان لديك فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة.
يعد هذا أكثر أهمية بالنظر إلى أن سرطان البنكرياس لديه أقل معدل بقاء من بين جميع أنواع السرطان الشائعة في المملكة المتحدة ، حيث يعيش 7٪ فقط من الأشخاص لمدة خمس سنوات بعد التشخيص.
كما أنها تتسبب في حوالي 9000 حالة وفاة في المملكة المتحدة كل عام ، مما يجعلها خامس أكبر قاتل للسرطان في المنطقة، وعلى الرغم من أنه قد لا يسبب أعراضًا في البداية ، إلا أن العلامات تبدأ في الظهور مع نمو السرطان، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة إكسبريس البريطانية.
إحدى هذه العلامات هي الحكة ، وهو المصطلح الطبي لحكة الجلد، والطريقة الأكثر فعالية لتخفيف الحكة هي علاج السبب الكامن وراء اليرقان.
يقول أحد الأطباء : "يمكن علاج اليرقان الناجم عن ورم يسد الأنابيب التي تصرف العصارة الصفراوية من الكبد والمرارة إلى الأمعاء (اليرقان الانسدادي) بعدة طرق".
يشمل العلاج:
إدخال دعامة بلاستيكية أو معدنية في القناة الصفراوية
جراحة لإزالة الورم
تجاوز الانسداد الجراحي.
هناك طرق أخرى لتخفيف الحكة بما في ذلك تناول مضادات الهيستامين ودواء يسمى كوليسترامين للسماح للجسم بإفراز أملاح الصفراء الزائدة.
يجدر أيضًا ممارسة:
كثرة العناية بالبشرة
الحفاظ على الجلد باردًا ورطبًا
استخدام كريم مرطب للبشرة على المناطق المصابة.
يعد اليرقان أحد أكثر أعراض سرطان البنكرياس شيوعًا ، إلى جانب الألم في منطقة المعدة أو الظهر وفقدان الوزن غير المبرر.
تشمل الأعراض الأقل شيوعًا ما يلي:
عسر الهضم
المرض
تغييرات الأمعاء
حمى ورجفة
جلطات الدم.
قد لا يكون لديك كل هذه الأعراض وقد تأتي وتختفي ، متفاوتة في شدتها، وقد يعاني الأشخاص المصابون بسرطان البنكرياس أيضًا من تغيرات في عاداتهم في استخدام المرحاض، وهذا يشمل الإمساك والإسهال.