أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين 31 أكتوبر، عن مقتل 580 عسكريًا أوكرانيًا، وذلك خلال العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا بإقليم دونيستك. وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، حسبما أوردت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، "إنه خلال عمليات هجومية على المحور الجنوبي في دونيتسك دمرت وحدات من القوات الروسية، القوات الأوكرانية في دونيتسك واستولت على نقاط تمركز ومرتفعات مهمة، وتقدمت وحدات هجومية من القوات الروسية بأكثر من 3 كيلومترات، كما وصلت إلى الأطراف الجنوبية لبلدة كافلافكا في دونيتسك وقضت على أكثر من 100 جندي أوكراني ودمرت دبابة و3 مركبات قتالية مدرعة و6 شاحنات صغيرة ، كما استسلم 6 جنود أوكرانيين". اقرأ أيضًا: روسيا: إحباط هجمات للقوات الأوكرانية على عدة محاور وأوضح كوناشينكوف، أن الوحدات الأوكرانية شنت 3 هجمات فاشلة في خيرسون، كما تم استهداف 13 تجمعا لقوات كييف والقضاء على أكثر من 180 جنديا وتدمير أكثر من 30 مركبة. ومن جانبها، أفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في بيان اليوم، بأن القوات المسلحة الأوكرانية تصدت لهجمات معادية بالقرب من 11 مستوطنة. وذكر البيان "أن القوات الروسية تسعى لفرض السيطرة على المناطق المحتلة مؤقتًا، وتركز جهودها على وقف تحركات قوات الدفاع الأوكرانية في اتجاهات معينة وفي الوقت نفسه، تواصل محاولاتها لتنفيذ عمليات هجومية في اتجاهي باخموت وأفدييفكا"، مضيفا "أن القوات الأوكرانية تصدت خلال لهجمات معادية بالقرب من 11 مستوطنة من بينها مناطق في دونستيك". وبدوره، أكد عمدة زاباروجيا، أناتولي كورتييف، أن القوات الروسية هاجمت مجددا منشأة حيوية مهمة للبنية التحتية في مدينة (زابورجيا). وقال كورتييف، في بيان، "إنه حدث انقطاع في التيار الكهربائي في المدينة بسبب الهجمات الروسية، مضيفًا أنه لم يتم التحقق بعد من المعلومات ذات الصلة بالضحايا والأضرار التي لحقت بهم. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، قد أكد في وقت سابق أهمية إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابورجيا النووية في أقرب وقت ممكن.روسيا: مقتل 580 عسكريًا أوكرانيا والسيطرة على نقاط تمركز في دونيتسك. أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين 31 أكتوبر، عن مقتل 580 عسكريًا أوكرانيًا، وذلك خلال العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا بإقليم دونيستك. وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، حسبما أوردت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، "إنه خلال عمليات هجومية على المحور الجنوبي في دونيتسك دمرت وحدات من القوات الروسية، القوات الأوكرانية في دونيتسك واستولت على نقاط تمركز ومرتفعات مهمة، وتقدمت وحدات هجومية من القوات الروسية بأكثر من 3 كيلومترات، كما وصلت إلى الأطراف الجنوبية لبلدة كافلافكا في دونيتسك وقضت على أكثر من 100 جندي أوكراني ودمرت دبابة و3 مركبات قتالية مدرعة و6 شاحنات صغيرة ، كما استسلم 6 جنود أوكرانيين". وأوضح كوناشينكوف، أن الوحدات الأوكرانية شنت 3 هجمات فاشلة في خيرسون، كما تم استهداف 13 تجمعا لقوات كييف والقضاء على أكثر من 180 جنديا وتدمير أكثر من 30 مركبة. ومن جانبها، أفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في بيان اليوم، بأن القوات المسلحة الأوكرانية تصدت لهجمات معادية بالقرب من 11 مستوطنة. وذكر البيان "أن القوات الروسية تسعى لفرض السيطرة على المناطق المحتلة مؤقتًا، وتركز جهودها على وقف تحركات قوات الدفاع الأوكرانية في اتجاهات معينة وفي الوقت نفسه، تواصل محاولاتها لتنفيذ عمليات هجومية في اتجاهي باخموت وأفدييفكا"، مضيفا "أن القوات الأوكرانية تصدت خلال لهجمات معادية بالقرب من 11 مستوطنة من بينها مناطق في دونستيك". وبدوره، أكد عمدة زاباروجيا، أناتولي كورتييف، أن القوات الروسية هاجمت مجددا منشأة حيوية مهمة للبنية التحتية في مدينة (زابورجيا). وقال كورتييف، في بيان، "إنه حدث انقطاع في التيار الكهربائي في المدينة بسبب الهجمات الروسية، مضيفًا أنه لم يتم التحقق بعد من المعلومات ذات الصلة بالضحايا والأضرار التي لحقت بهم. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، قد أكد في وقت سابق أهمية إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابورجيا النووية في أقرب وقت ممكن. وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم 23 على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم. واكتسب الصراع الروسي منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين. وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين. وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق". ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة". وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه. وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة. ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا". إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض لأول مرة، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، كما تم عقد جولة ثانية من المباحثات يوم الخميس 3 مارس، فيما عقد الجانبان جولة محادثات ثالثة في بيلاروسيا، يوم الاثنين 7 مارس. وانتهت جولات المفاوضات الثلاث دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض. وقال رئيس الوفد الروسي إن توقعات بلاده من الجولة الثالثة من المفاوضات "لم تتحقق"، لكنه أشار إلى أن الاجتماعات مع الأوكران ستستمر، فيما تحدث الوفد الأوكراني عن حدوث تقدم طفيف في المفاوضات مع الروس بشأن "الممرات الآمنة". وقبل ذلك، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في 28 فبراير، مرسومًا على طلب انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، في خطوةٍ لم تجد معارضة روسية، مثلما تحظى مسألة انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي "الناتو". وقال المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف إن الاتحاد الأوروبي ليس كتلة عسكرية سياسية، مشيرًا إلى أن موضوع انضمام كييف للاتحاد لا يندرج في إطار المسائل الأمنية الإستراتيجية، بل يندرج في إطار مختلف. وعلى الصعيد الدولي، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء 2 مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت. وفي الأثناء، تفرض السلطات الأوكرانية الأحكام العرفية في عموم البلاد منذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية. وكانت روسيا، قبل أن تبدأ في شن عملية عسكرية ضد أوكرانيا، ترفض بشكلٍ دائمٍ، اتهامات الغرب بالتحضير ل"غزو" أوكرانيا، وقالت إنها ليست طرفًا في الصراع الأوكراني الداخلي. إلا أن ذلك لم يكن مقنعًا لدى دوائر الغرب، التي كانت تبني اتهاماتها لموسكو بالتحضير لغزو أوكرانيا، على قيام روسيا بنشر حوالي 100 ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدودها مع أوكرانيا هذا البلد المقرب من الغرب، متحدثين عن أن "هذا الغزو يمكن أن يحصل في أي وقت". لكن روسيا عللت ذلك وقتها بأنها تريد فقط ضمان أمنها، في وقت قامت فيه واشنطن بإرسال تعزيزات عسكرية إلى أوروبا الشرقيةوأوكرانيا أيضًا. ومن جهتها، اتهمت موسكو حينها الغرب بتوظيف تلك الاتهامات كذريعة لزيادة التواجد العسكري لحلف "الناتو" بالقرب من حدودها، في وقتٍ كانت روسيا ولا تزال تصر على رفض مسألة توسيع حلف الناتو، أو انضمام أوكرانيا للحلف، في حين تتوق كييف للانضواء تحت لواء حلف شمال الأطلسي.