علقت الإعلامية إنجي أنور ، على اندلاع أعمال شغب داخل أحد ملاعب كرة القدم ، والتى أدت إلى سقوط 143 قتيلا و180 مصاباً باندونيسيا، مضيفة أن ماحدث من ضحايا وإصابات ليس بسبب إعصار أو زلزال ، أو تسونامي أو حادثة طائرة، بل بسبب التعصب الرياضي. اقرأ أيضا|تحذير من حدوث موجات «تسونامي» في أجزاء من المكسيك وأضافت إنجي أنور ، مقدمة برنامج مصر جديدة ، الذي يبث على قناة« ETC» ، مساء اليوم الأحد ، أن ماحدث داخل اندونيسيا من أعمال شغب بالمدرجات ، هي كارثة الموسم بكل المقاييس. وتابعت مقدمة برنامج مصر جديدة ، أن 174 شخاصاً على الأقل الحياة وأصيب 180 أيضا خلال تدافع عنيف بين الجماهير في أثناء أعمال شغب بمباراة في مالانج في واحدة من أسوأ كوارث ملاعب كرة القدم، موضحة أن رابطة الدوري، فى وقت سابق، توقف المسابقة لمدة أسبوع بعد الكارثة فى استاد كانجوروهان، بينما قال الاتحاد الإندونيسي للعبة إنه سيبدأ تحقيقا في الأحداث. وأوضحت إنجي أنور أن قائد شرطة مقاطعة جاوة الشرقية نيكو أفينتا في تصريحات للصحفيين أنه بعد المباراة، التي فاز فيها بيرسيبايا سورابايا 3-2 على أريما، اقتحم مشجعو الفريق الخاسر أرض الملعب وأطلقت السلطات قنابل غاز، ما تسبب في التدافع وحالات اختناق. وقد تقدمت جمهورية مصر العربية، الأحد، بخالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب دولة إندونيسيا الصديقة، ولأسر ضحايا أحداث التدافع فى مباراة كرة القدم التي أسفرت عن العشرات من الضحايا والمصابين.
