مصر تعزي إندونيسيا في ضحايا أحداث التدافع خلال مباراة لكرة القدم

أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبوزيد، اليوم، الأحد، عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب دولة إندونيسيا الصديقة، ولأسر ضحايا أحداث التدافع في مباراة لكرة القدم، والتي أسفرت عن العشرات من الضحايا والمصابين.
جدير بالذكر أن 129 شخص لقوا حتفهم وإصابة 180 آخرين مساء أمس السبت في إندونيسيا عندما اجتاح آلاف المشجعين ملعبا لكرة القدم بعد مباراة، في مدينة مالانج بشرق إندونيسيا، في واحدة من أسوأ كوارث الملاعب الرياضية في العالم.
ودخل مشجعون لفريق «أريما إف سي» ملعب كانجوروهان في مدينة مالانج بعد خسارة فريقهم 3-2 أمام «بيرسيبايا سورابايا»، حيث كانت هذه أول مرة منذ أكثر من عشرين عاما يخسر فيها فريق «أريما إف سي» أمام منافسه.
ووصفت الشرطة الاندونيسية الحادثة بأنها «أعمال شغب»، وحاولت إقناع الجماهير بالعودة إلى المدرّجات، وأطلقت الغاز المسيل للدموع بعد مقتل شرطيين، وسقط عدد كبير من القتلى دهسا بالأقدام نتيجة التدافع أو اختناقا، وتحدث قائد شرطة شرق جاوا نيكو أفينتا عن سقوط 127 قتيلا لكن سجلت وفاة شخصين آخرين بعد ذلك.
وقال قائد الشرطة في بيان، «لقي 127 شخصا حتفهم، بينهم اثنان من افراد الشرطة»، موضحا أن «34 شخصا ماتوا داخل الملعب بينما فارق الباقون الحياة في المستشفى».
وأمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الأحد، بفتح تحقيق في أمن مباريات كرة القدم في البلاد، وقال في خطاب بثه التلفزيون إنه على وزيري الرياضة والشباب والشرطة الوطنية ورئيس الاتحاد الوطني الإندونيسي لكرة القدم إجراء «تقييم شامل لمباريات كرة القدم والإجراءات الأمنية».
وقدمت الحكومة الإندونيسية اعتذارها عما حصل واعدة بالتحقيق في ملابسات الواقعة.
وفي تصريحات لقناة «كومباس»، قال وزير الشباب والرياضة الإندونيسي زين الدين أمالي «نحن آسفون لهذه الحادثة، إنها حادثة مؤسفة تضر بكرة القدم لدينا».
وأضاف «سنفحص بدقة الطريقة التي نُظّمت بها المباراة وعدد المشجعين (في الاستاد)، وهل سنمنع مجددا حضور المشجعين في المباريات؟ سنناقش الأمر».