محمد نور تمارا نادر السيد نشأت فى أسرة رياضية.. ولكنها رفضت أن تتخصص فى كرة القدم مثل والدها أو شقيقها وقررت أن تكون إحدى أهم لاعبات كرة السلة المصرية بل انطلقت فى سن صغيرة لتحترف بالدورى السويسرى وتتوهج وتخطف الأنظار وتفوز مع ناديها ببطولة الدورى وتتأهل للعب بالدورى الأوروبى. تمارا هى نجلة نادر السيد نجم حراسة مرمى منتخب مصر والزمالك والأهلى السابق، أول لاعبة كرة سلة مصرية محترفة فى أوروبا.. بدأت ممارسة رياضة كرة السلة بنادى الصيد فى سن مبكرة حيث شجعتها شقيقتها على ممارسة كرة السلة.. ومع بدايات مشاركتها فى المباريات اكتشف مدربها موهبتها وقدرتها على اللعب الخاطف والرميات الثلاثية واختراق الطرق إلى سلة المنافس وتمريراتها الماكرة لزميلاتها.. ورشحوها لتكون لاعبة مميزة.. وجاء دور أسرتها فى دعمها وتشجيعها على التركيز فى الملعب والإصرار على أن تكون إحدى أهم وأبرز لاعبات كرة السلة.. وانضمت إلى صفوف المنتخب وهى فى عمر ال15 عاما.. وفازت أيضا بلقب أفضل لاعبة فى مصر. ورغم حرصها على حضور مباريات كرة القدم مع والدها نادر السيد.. ومحاولات العديد من صديقاتها وأصدقاء والدها تحفيزها للعب الكرة النسائية، إلا أنها تمسكت بلعب كرة السلة التى وجدت نفسها فى ملعبها، الغريب أن تمارا حصلت على منحة دراسية من جامعة تكساس التى تتيح لها اللعب فى دورى الجامعات الأمريكى القوى فى كرة السلة إلا أنها فضلت الاحتراف فى أوروبا.. وأبدى الجميع دهشتهم من رفضها ولكنها كانت لديها قناعة تامة بقدراتها على اللعب أوروبيا وهو ما حدث حين رشحها المدرب حكيم سلام للاحتراف بنادى نيون السويسرى لكرة السلة وهو أحد أقوى الأندية بالدورى السويسرى. وأشارت إلى أن نادى الصيد لم يقف أمام حلمها بالاحتراف، وسمح لها بالسفر لتبدأ مرحلة جديدة فى حياتها، وكانت البداية قوية حيث لعبت فى نهائى بطولة الدورى السويسرى للمرة الأولى فى تاريخ النادى، إضافة إلى المشاركة فى بطولة أوروبا الموسم المقبل.. وهى محطة أولى تسعى من خلالها للانتقال إلى دورى أقوى وناد آخر أكبر لأن أحلامها لا تتوقف. تحلم تمارا بأن تساهم مع منتخب مصر فى تحقيق إنجازات وانتصارات فى بطولات كبرى خاصة أن لدينا منتخبا قويا وقادرا على تحقيق الإنجازات بشرط توافر الدعم والاهتمام والإعداد القوى.