منطقة خيرسون الأوكرانية تبدأ استخدام الروبل اعتبارًا من 1 مايو المقبل

أفادت وكالة «سي إن إن» نقلا عن وسائل إعلام روسية بأن منطقة خيرسون الأوكرانية التي احتلتها روسيا ستبدأ استخدام الروبل اعتبارًا من 1 مايو المقبل.
قفز الروبل إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين مقابل اليورو في تعاملات موسكو اليوم الأربعاء، بدعم من قيود مفروضة على رؤوس الأموال وإيرادات منتظرة من مدفوعات ضريبية، بعد أن زادت روسيا المخاطر في نزاع الغاز مع أوروبا.
وبحلول الساعة 1540 بتوقيت غرينتش، كان الروبل مرتفعاً 1.97 بالمئة عند 75.31 مقابل اليورو، وهو أقوى مستوى له منذ مارس 2020.
وأمام الدولار الأمريكي، صعد الروبل حوالي واحد بالمئة إلى 72.80 .
وعوضت العملة الروسية جميع الخسائر التي تحملتها بعد فرض الغرب عقوبات على موسكو أثر إطلاق عمليتها العسكريه في أوكرانيا، وفقا لخبراء في البورصة الروسية.
وواصل الروبل الروسي اليوم الثلاثاء، ارتفاعه أمام الدولار واليورو، حيث تم تداول العمله الأمريكية دون مستوى 73 روبل وذلك للمرة الأولى منذ نحو عامين في 2020.
أظهرت بيانات البورصه الروسيه أنه تم تداول العمله الروسيه اليوم عند 72.46 روبل للدولار وعند مستوى 76.28 روبل لليورو خلال تعاملات اليوم.
وتم تداول العملة الروسية امام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء بقيمة 0.25 جنيها، ليسجل ارتفاعات ملحوظة خلال تعاملات الاسبوع.
وكانت العملة الروسية تراجعت في النصف الثاني من شهر مارس الماضي، إلى مستويات تاريخيه تجاوزت مستوى 140 روبل للدولار.
وكان أعلن البنك المركزي الروسي الشهر الماضي مجموعة من الإجراءات لتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي في روسيا على إثرها بدأ الروبل بالتعافي.
من أبرز الإجراءات التي فرضها المركزي الىوسي لتعافي عملته، إلزام المصدرين في روسيا ببيع 80% من عائدات النفد الأجنبي في بورصة موسكو، ووافق ارتفاع الروبل الروسي اليوم صعود مؤشري بورصة موسكو.
صعد الروبل الروسي، أمس الاثنين، إلى أعلى مستوياته في عامين أمام اليورو، وذلك بدعم من مدفوعات ضريبية من المنتظر أن تدفعها الشركات هذا الأسبوع ومع تطلع السوق إلى قرار البنك المركزي بشأن الفائدة يوم الجمعة، وفق رويترز.
وقفز الروبل امس بنحو 3.7%، ليجري تداوله عند 77.17 يورو، بعد أن سجل في وقت سابق من جلسة أمس، 76.396، وهو أقوى مستوى له منذ يونيو 2020 .
وارتفع الروبل امام الدولار بنحو 3.11%، ليتداول بنحو 73.13 وحدة، ليقترب من مستوياته قبل 24 فبراير عندما أرسلت روسيا عشرات الآلاف من قواتها إلى أوكرانيا.