لماذا يخاف أحمد زكي من الجوائز؟.. سر النمر الأسود

في أحد الأيام، أزاح الفنان الراحل أحمد زكي عن أمنيته التي لم يحققها وقتها وهو أن ينتج فيلما على مستوى جيد، وذلك خلال استلامه جائزتين عن دوره في فيلم المدمن والفيلم التلفزيوني «أنا لا أكذب ولكنني أتجمل».
كان أول ظهور له في مسرحية، أثناء دراسته في معهد الفنون المسرحية، وكان يقلد الفنان محمود المليجي، وكان أول ظهور له على شاشة السينما في فيلم ولدي أمام الفنان فريد شوقي.
ولعل أول دور بطولة مُطلقة له أمام سعاد حسني في فيلم شفيقة ومتولي وقدم بعدها العديد من الأفلام البارزة وعمل في المسرح في أعمال ناجحة جماهيرياً مثل مدرسة المشاغبين، أولادنا في لندن والعيال كبرت.
وبحسب ما نقلته جريدة أخبار اليوم عن الفنان الراحل أحمد زكي في 30 يوليو 1983 أحد أسرار حياته حين تحدث قائلا: «كل جائزة أحصل عليها تخوفني أكثر وأعمل بعدها بحذر وخوف حتى أقدم الشخصية في إطار واقعي وأعبر عنها».
ومضى في حديثه: «رغم حصولي على جائزة من التليفزيون إلا أنني تأثرت لعدم حصولي على جائرة عن دوري في مسلسل الأيام عن قصة طه حسين.. وكده أفضل أن تكون هناك جائزة عن هذا الدور لأنني أحببته ولن أعود للعمل في مسلسلات للتليفزيون إلا بعمل على نفس مستوى الأيام».
والفنان الراحل أحمد زكي مولود في 18 نوفمبر 1949 بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية، وتخرج عام 1973 في معهد الفنون المسرحية، وكان أول دفعته.
عمل إمبراطور السينما بالمسرح وكان أنجح أدوراه مدرسة المشاغبين والعيال كبرت، ومن أشهر أعماله التلفزيونية مسلسل الأيام لعميد الأدب العرب الدكتور طه حسين، و«هو وهي» مع سندريلا الشاشة الفنانة سعاد حسني، كما برع في السينما من خلال فيلم «أنا لا أكذب ولكني أتجمل».
تزوج من الفنانة الراحلة هالة فؤاد وأنجب منها ابنه الوحيد الراحل هيثم أحمد زكي، وتوفي بعد معاناته مع المرض 27 مارس 2005 بعد إصابته بسرطان الرئة.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم