أكد قائد القوات الجوية الأوكرانية فاليري زالوجني أن المجال الجوي الأوكراني تحت السيطرة، وذلك وفقا لما أذاعته فضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت 2 أبريل . مع دخول الحرب في أوكرانيا يومها الثامن والثلاثين، شهدت مدينة ماريوبول التي تحاصرها القوات الروسية فرار ثلاثة آلاف شخص في حافلات وسيارات خاصة وفق ما أعلنه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقطع مصور. إقرأ أيضاً الصين: لن تلتف للعقوبات الغربية المفروضة على روسيا ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها ستوفر مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 300 مليون دولار تشمل أنظمة صواريخ موجهة بالليزر وطائرات مسيّرة "انتحارية". تابعوا تغطية فرانس24 المستمرة والمباشرة للحرب في أوكرانيا. ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الجمعة الأول من أبريل، نقلا عن مسؤول أمريكي أن الولاياتالمتحدة ستعمل مع الحلفاء لنقل دبابات سوفيتية الصنع إلى أوكرانيا لتعزيز دفاعاتها في منطقة دونباس. فر أكثر من ثلاثة آلاف شخص من ماريوبول في حافلات وسيارات خاصة على ما أعلنت السلطات الأوكرانية، بينما يستعد الصليب الأحمر السبت 2 أبريل، لمحاولة تنفيذ عملية إجلاء جديدة من هذه المدينة الساحلية المحاصرة والمدمرة بعد فشل محاولة أولى. وفي اليوم السابع والثلاثين للغزو الروسي لأوكرانيا خففت القوات الروسية قبضتها على كييف وتعمل على تجميع صفوفها للتركيز على شرق البلاد حيث ستتواجه مع جيش أوكراني متمرّس مما قد يشير إلى صراع "طويل الأمد" قد يستمر أشهرا وفق ما حذر البنتاغون. في جنوب شرق البلاد لا تزال ماريوبول محل نزاع بين الطرفين والوضع الإنساني فيها كارثي. وتجري عمليات إجلاء المدنيين بشكل تدريجي بعدما كانت مستحيلة على مدى أسابيع. وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم 38، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم. واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين. اقرأ أيضًا: البنتاجون يعتزم تخصيص 300 مليون دولار إضافية كمساعدة أمنية لأوكرانيا وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين. وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق". ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة". وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه. وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.