الحكم بسجن المعارض الروسي نافالني 9 سنوات بتهم «الاحتيال» و«إهانة قاضية»

حُكم على المعارض الروسي أليكسي نافالني، اليوم الثلاثاء 22 مارس، بالسجن لمدة 9 سنوات بتهم "احتيال" و"إهانة قاضية"، وذلك نقلًا عن موقع "يورو نيوز".
ويأتي ذلك الحكم بالتزامن مع العملية العسكرية الروسية التي تشنها في الأراضي الأوكرانية منذ 24 فبراير المنصرم.
وكانت القاضية مارغاريتا كوتوفا أعلنت أنه يُضاف إلى هذه العقوبة إفراج مشروط لعام ونصف العام وغرامة قدرها 1.2 مليون روبل أي نحو 10 آلف يورو وفق سعر الصرف الحالي.
وسابقاً اليوم أعلنت محكمة روسية إدانة المعارض البارز أليكسي نافالني بتهم احتيال جديدة، في قضية يمكن أن تؤدي الى فرض عقوبة سجن بحقه لمدة 13 عامًا.
وقالت القاضية مرجريتا كوتوفا، إن "نافالني ارتكب احتيالًا، سرقة ممتلكات من جانب جماعة منظمة"، بحسب مراسلة وكالة "فرانس برس"، التي حضرت الجلسة في مجمع السجن الذي يعتقل فيه نافالي قرب موسكو.
وكانت النيابة الروسية طلبت السجن 13 عاما للمعارض الروسي بتهمة "احتيال" و"إهانة" قاض.
ويقبع نافالني في السجن منذ عودته إلى موسكو في يناير عام 2021، بعد واقعة تسمم تعرض إليها قبلها بعدة أشهر.
وتعرض نافالني للتسمم، على متن رحلة من سيبريا إلى ألمانيا، مطلع شهر سبتمبر 2020، بواسطة المادة السامة المؤثرة على الأعصاب باسم "نوفيتشوك"، لتوجه من بعدها أصابع الاتهام إلى روسيا، وتبدأ بلدان الاتحاد الأوروبي في شن عقوبات على روسيا في مطلع أكتوبر الماضي، وذلك على الرغم من نفي موسكو ضلوعها في العملية.
وردت موسكو بعدها بإجراءات مماثلة بفرض عقوباتٍ على مسؤولين أوروبيين.
وبعد أكثر من أربعة أشهر عن واقعة تسممه، قرر نافالني أخذ المخاطرة والعودة إلى بلاده مجددًا، ليجد نفسه خلف القضبان في بلاده.
ويُوصف نافالني (46 عامًا) بأنه الرجل الذي يكرهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو من أبرز رموز المعارضة في روسيا، ويعتبر خصم بوتين اللدود.