إزالة 41 عقارا خلف سور مجرى العيون وتسكين 126 أسرة بكومباوند الخيالة

تابعت المهندسة جيهان عبدالمنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أعمال إخلاء وتسكين أهالي منطقة السكر والليمون وحوش الغجر والجيارة، اليوم، والوقوف على آخر المستجدات وتذليل أي عقبات تواجه الأعمال، في رسالة طمأنة لأهالي المنطقة استجابة لكافة متطلباتهم.
وأكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن كافة الأجهزة التنفيذية والمتابعة الميدانية بالمنطقة الجنوبية وحي مصر القديمة تبذل جهودها في أعمال تسكين أهالي المناطق التي يتم إخلائها بهدف رفع مستوى معيشة مواطنيها من خلال التطوير اجتماعيا وبيئيا وخاصة في ظل تصنيف هذه المناطق على أنها مناطق شديدة الخطورة وغير آمنة ولا تتوافر بها الخدمات اللائقة ومن خلال نقل الأهالي إلى مناطق حضارية ووحدات سكنية متكاملة كاملة التشطيب والتأثيث بالأجهزة الرئيسية مع توفير مساحات خضراء وخدمات متكاملة لرفع جودة حياة المواطن طبقا لتعليمات محافظ القاهرة.
وأضافت أن أجهزة الدولة تعمل على استراتيجية عمرانية تشمل رفع وتطوير مختلف المحاور والتى تتمثل في إعادة القاهرة التاريخية الى ما كانت عليه من خلال تجديدها وتطويرها والحفاظ على الطراز العمراني لها من خلال الاستمرار في إزالة المناطق غير الآمنة وغير الصالحة مثل مناطق السكر والليمون والجيارة وقبلها عزبة أبو قرن و بطن البقرة وتل العقارب وإحلالها بمناطق آخرى أكثر أمنا وتحضرًا.
وأسفرت مجهودات اليوم عن الانتهاء من إخلاء 8 عقارات وهدمهم وذلك بإجمالي 20 أسرة مستحقة حيث تم تسكينهم على بعد بضع كيلومترات من موقعهم الحالي بمدينة سكينة متكاملة الخدمات ( كومباوند الخيالة ) الواقع بحي البساتين ليكون إجمالي العقارات التي تم ازالتها منذ بدء الأعمال وصلت إلى 41 عقارا من إجمالي 520 عقارا وإخلاء 126 أسر مستحقة من إجمالي 1660 مع استمرار الأعمال اليومية على قدم وساق لحين الانتهاء من الإزالات وتسكين أهالينا بكومباوند الخيالة المدينة الحضرية الآمنة متكاملة الخدمات.
يذكر أن كومباوند الخيالة، يُعد واحدًا من المشروعات الكبرى التي أقامتها الدولة كسكن بديل للمناطق الخطرة وغير الآمنة مثل مشروعات الأسمرات بمراحلها الثلاثة ومعا والمحروسة وأهالينا والتي تقع على مساحة 40 فدان تقريبا ليضم كافة الخدمات اللازمة لتوفير حياة مستقرة للسكان ومن خلال توفير 42 عمارة سكنية تشمل أرضى و9 أدوار متكررة بإجمالى 2268 وحدة سكنية.