فرضت أستراليا عقوبات مالية وحظر دخول على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية، سيرجي لافروف، والأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي. وجاء في بيان صدر عن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون: "بدأ سريان مفعول العقوبات المالية الأسترالية وحظر الدخول إلى أراضيها المفروضة على الرئيس الروسي وسائر الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي وخاصة وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف ووزير الدفاع سيرجي شويجو ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين ووزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف". وأضاف البيان أن أستراليا تنوي "مواصلة العمل مع شركائها الدول ذات التفكير المماثل" لمواصلة فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا لتشديد العقوبات التي تم فرضها في الأيام الماضية. وذكر أن أستراليا قد فرضت عقوبات على أكثر من 350 شخصية في روسيا بمن فيهم النواب والقادة العسكريون، بالإضافة إلى العقوبات المفروضة على 13 شخصية وكيانا في بيلاروس بما في ذلك وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين. كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن الخميس الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة الجيش الأوكراني. وشدد بوتين أن روسيا، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، تعد الآن واحدة من أقوى دول العالم؛ ولا يجب أن يشك أحد في أن أي اعتداء ضدها ستكون نتيجته دحر المعتدي. وحذر الرئيس الروسي من أن موسكو سترد، فورا، على أي محاولة من الخارج لعرقلة العملية العسكرية؛ وسوف يؤدي ذلك الرد إلى نتائج لم تواجه أبدا في تاريخ أولئك الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل في الأحداث الجارية. إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية لا تنفذ أي هجمات صاروخية أو جوية أو مدفعية على مدن أوكرانيا؛ مشيرة إلى أن البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية، تستهدف بأسلحة متناهية الدقة. وأشارت الدفاع الروسية إلى أن قواتها قامت بتعطيل البنية التحتية العسكرية للقواعد الجوية الأوكرانية، إضافة إلى إسكات الدفاعات الجوية الأوكرانية. وأضافت أن جنود حرس الحدود الأوكراني لا يبدون أي مقاومة للوحدات الروسية، موضحة أنه لا يوجد شيء يهدد السكان المدنيين. اقرأ أيضا| الرئيس البرازيلي: لن نصوت ضد روسيا في الأممالمتحدة وسنحافظ على الحياد