أعلن قائد الكتيبة السابعة عشرة لقوات الكوماندوز الصومالية الرائد نجيي، اليوم الاثنين 10 يناير، مقتل ما لا يقل عن 25 عنصرا من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في عملية عسكرية . وأوضح نجيي - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية - أن قوات الكوماندوز أطلقت عملية مخططة بين منطقتي "توكل" و"بريري"، حيث تم إبلاغ القوات المسلحة الصومالية بأن عناصر من مليشيات الشباب يتجمعون بين قريتي "بريري" و"توكل" في محافظة "شبيلي السفلى" لإلحاق الأذى بالسكان المدنيين. وفي وقت سابق، قتلت أجهزة الأمن والمخابرات الوطنية الصومالية "نيسا" 12 عنصرًا من جماعات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة. وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، الخميس 2 ديسمبر، نقلًا عن "نيسا" أن العملية نفذت الليلة الماضية في العاصمة مقديشيو، موضحة أن مجموع العناصر الإرهابية كان 15 عضوًا، ومؤكدة أن حماية أمن وسلامة الشعب الصومالي واجب وطني. وفي وقت سابق، لقي جنديان صوماليان مصرعهما وأصيب آخر إثر هجوم شنه مسلحو حركة "الشباب" المتطرفة على نقطة تفتيشية ببلدة "بيدوا" التي تبعد بنحو 250 كيلومتر عن جنوب غرب العاصمة مقديشيو. وذكر راديو "شابيلي" في نشرته باللغة الإنجليزية - أن حركة "الشباب" أعلنت مسئوليتها عن ارتكاب الهجوم الدموي المستهدف لكمين يقع بالقرب من المطار، فيما أعلنت الشرطة الصومالية أن قوات الأمن تمكنت من التصدي للهجوم، إلا أنها لم تفصح عن أعداد القتلى أو المصابين. من جانبهم، أفاد شهود عيان بأن الهجوم أعقبه تبادل لإطلاق النار في البلدة، موضحًا أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع عدد من المصابين وتم نقلهم للمستشفى لإسعافهم. يذكر أن حركة الشباب الصومالية المتطرفة الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي تحارب الحكومة الصومالية التي تتخذ من مقديشيو مقرًا لها منذ أكثر من 10 سنوات، حيث ترغب "الشباب" في الإطاحة بالحكومة وتأسيس حكومتها المنبثقة من تفسيراتها الصارمة للشريعة الإسلامية. اقرأ أيضا: الهند تبدأ بإعطاء جرعات معززة لمواجهة تفشي «أوميكرون»