فجرت زميلة الموظف المنتحر بمقر عمله في التجمع «نور عاشور»، مفاجأة جديدة في القضية. وقالت زميلة الموظف المنتحر، إن الموظفين فوجئوا بعد واقعة الانتحار بيوم، باشتعال النيران داخل مقر الشركة، والتي تسببت في إتلاف كاميرات المراقبة داخل الشركة؛ ما عرقل عمل جهات التحقيق التي لم تتمكن من تفريغ الكاميرات. اقرأ أيضا: «لو دخلنا الحمام نتفصل».. صديقة الموظف المنتحر بمقر عمله تكشف كواليس الواقعة وأوضحت أن هذا الأمر أثار شكوك العاملين بالشركة، وأن رئيس مجلس إدارة الشركة أرسل بريد إلكتروني رسمي للعاملين، أكد فيه أن الحريق وقع بسبب ماس كهربائي، وتمت السيطرة عليه بشكل سريع. وكانت روشان البغدادي، زميلة الموظف المنتحر بمقر عمله (نور عاشور)، كشفت كواليس الواقعة، قائلة: "لما وصلت الشغل كان لسه زميلي واقع على دماغه، وأنا مش قادرة أتخطى هذا المشهد". وقالت البغدادي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء اليوم السبت: "زميلي كان عايز ينزل على دماغه عشان يتأكد من وفاته"، مشيرة إلى أن هناك تعسفا من المديرين بالشركة، متابعة: "المهم عندهم تحقيق التارجت دون مراعاة للعاملين بالشركة". وتابعت زميلة الموظف المنتحر بمقر عمله: "تعامل المديرين في الشركة مع الموظفين كأنهم خرفان في زريبة، عمري ما شوفت نظام كروت للتهديد بالفصل عشان أخش الحمام". وأضافت روشان البغدادي: "، زميلي كان مشتري أجهزة كهربائية لبيته وكان مستني يقبض البونص عشان يسدد مديونيته البالغة 15 ألف جنيه"، لافتة إلى أن أقصى مرتب في الشركة لموظف الكول سنتر الذي يجيد الإنجليزية بطلاقة يبلغ 4000 جنيه.
