«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسائل للحكومة والقطاع الخاص.. التفاصيل الكاملة لافتتاح السيسي مشروعات قومية بالصعيد
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 22 - 12 - 2021

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول بمحافظة أسيوط، بالإضافة إلى عدد من المشروعات التنموية الأخرى في نطاق إقليم الصعيد.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "محتاجين واحنا بنكلم أهالينا أنهم يبقوا مقدرين أننا نقدر نعمل مدن أكتر من كده كمان، في الصعيد وفى الدلتا، ولكن هل هما مستعدين يسيبوا السكن اللى بيعلموه على أرضهم كثقافة منتشرة وأروح المدن الجديدة وأقارن سعريا الشقة اللى هاخدها.. هو ده التحدي اللى احنا محتاجين نتكلم فيه".
وأضاف الرئيس السيسي: "على مدار 60 سنة كنا بنعمل كده.. احنا كمصريين نبنى على كل الأراضى الزراعية، رغم محدودية الأرض المتاحة ورغم وجود الظهير الصحراوي، اللى نقدر نعمل عليها كل حاجة ونحتفظ بالأراضي الزراعية".
وقال الرئيس السيسي: "بقول لأهالينا الميه جنبك مبتكلفش كتير علشان أنقل الميه للأرض الزراعية، لكن لو حبيت أعمل أى مشروع تانى وأنقل الميه يكلفنى مليارات الجنيهات وأحتاج أعمل تجمعات عمرانية وأخدم عليه من بنية أساسية بأرقام كبيرة جدا".
وقال الرئيس السيسى، إن التحدى الخاص بتحسين أحوال المواطنين ليس تحدى للحكومة فقط ولكن لكل عناصر الدولة
وتابع: "التحدى لا يخص الحكومة وحدها.. كل العناصر الموجودة في الدولة.. الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى ثم المواطنين.. كنت فى أسوان بعد موضوع السيول اللى حصلت.. كنت بقابل الناس في الشارع.. فيه سيدة قالتى أنا مش عارفه أعيش.. قالت لى 6 أولاد.. قولتلها الإنفاق على 6 أولاد كتير وصعب جدا وتوفير مطالبهم يحتاج رقم كبير".
وأضاف الرئيس السيسى،"الموضوع لا ينفصل عن بعضه.. علشان أزود الأحوزة العمرانية لازم يكون فيه فرص عمل وإلا هيكون سكن بس.. الأرض الزراعية الموجودة معاك فرصة عمل متاحة، ولما تتحول إلى سكن نفقدها كفرصة عمل حتى لو مش كانت فرصة عمل غالية أو بتدخل كتير.. لكنها فرصة عمل.. لا زراعة ولا صناعة زراعية لتعظيم القيمة المضافة.. هنشتغل ونعيش إزاى".
وقال الرئيس: "النهاردة يوم جميل اوى.. وبقولكم بصراحة.. وهقول حاجة ومحتاج نفكر فيها.. القيمة الاستثمارية على مدار السنوات قبل تولى المسئولية في حدود 30 مليار جنيه في 30 سنة يعنى 900 مليار جنيه واحنا فى 7 سنوات أنفقنا في متوسط التريليون جنيه".
وأضاف الرئيس السيسى"اللى الدولة بتعلمه ده محاولة للتعويض.. ومش ابدا والله إساءة لحد.. محاولة لتعويض ما فتنا".
وتابع الرئيس السيسى: "الدولة على مدار 30 سنة بتصرف 900 مليار جنيه.. في السبع سنوات تريليون جنيه.. اللى بتصرفه في 7 سنوات أكبر ما تم صرفه فى 30 سنة.. واللى بيتصرف الهدف منه تعويض اللى فات".
وقال الرئيس السيسى، أن الهدف من الحديث خلال المؤتمرات والافتتاحات المختلفة التوعية، قائلا: "الهدف من هذه الافتتاحات التوعية.. ممكن نفتتح المشروعات وبنقى سعداء كلنا.. ونقول كلمتين وخلاص.. ولكن نستدعى الدروس والعبرات لنشكل أرضية فهم مشتركة.. يعنى اختى اللى قالتلى اللى عنده 6 ومش عارفه اعيشهم.. طب انا قولتلها أنا عندى 100 مليون وعاوز اعيشهم.. الرد كان كده".
وأضاف: الموضوع مش كلام جميل ووعود واقولك مش تقلقى وكلنا مع بعض هنخلص.. الاجوزة العمرانية في المدن الجديدة.. هل أهالينا لديهم التفهم قد يكون تكلفة الحصول عليها في المكان الجديد أغلى ماليا كرقم مباشر.. ولما بنعمله يقولك احنا هعملها على أرضى ومش هتكون بنفس التكلفة.. واللى جبنه يعملها على ارضه.. وتنتهي الأرض الزراعية.. وفى النهاية بتضيع فرص على نفسك وبلدك".
وتابع الرئيس السيسى: "ولو ده كان وصلكم وقبلتوه انا هقدره.. ولكن أنتم كمصريين هيجى عليكم وقت وتقولوا مش عارفين نعيش والحكومة مقصرة.. لا نقوم نغير ونهد الدنيا.. كل اللى عندك في دماغك هد الدنيا.. ايوه وانا مسئول عنكم بفكر في الدولة المصرية والحفاظ عليها.. إيجاد أسباب نمو مناسبة وتوفير الرخاء على قد ما بنقدر.. في إطار ما المعادلة الصعبة اللى بنتكلم فيها مع بعض".
وقال الرئيس السيسي،:"لن نضع بطاقة تموين لأكثر من فردين في اللى فات وفى الجديد لا مفيش".
وأضاف الرئيس السيسي "قلت ان احنا لا يمكن هدي بطاقة تموين تاني لحد بيتجوز لانك بتبقا بتتجوز ومستنى ان الدولة تديك بطاقة تموين.. انت مش قادر تصرف إزاى يعنى ده كلام مش مظبوط.. دى ثقافة اتشكلت في وجدان الناس مش موجودة في غير بلدنا احنا بس".
وتابع الرئيس: "ان اشترى الحاجة اقل من ثمنها وكمان لما اخلف اخلى حد ياكلي عيالي، ده في البلد دي بس، علشان كده البلد مقدرتش تقوم خلال السنوات اللى فاتت".
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة مواجهة ثقافة البناء على الأراضى الزراعية، وزيادة النمو السكاني.
وقال الرئيس السيسي: عاوزين نعيش وفى الأخر المواطن عاوز يعيش، بس لازم يفهم ان ده لا يمكن يحصل، أنا بسجل الكلام ده للتاريخ وللناس اللى بتتكلم في وسائل الإعلام قضية خطيرة جدا ان ما يكونش هناك أرضية فهم مشترك للواقع وأسبابه وكمان حله..هيبقى في حتة والتحليل والتوصيف في حتة تانية".
وأضاف الرئيس السيسي: "ثقافة البناء على الاراضى الزراعية يجب مواجهتها وثقافة النمو السكان"، معقبا: "بدون ان تقدر تنفق عليه لابد ان تتراجع.. هيقولى المبادرات.. احنا بنشتغل علي ده لكن يبقا أن العادة أصعب بكتير من مواجهتها بقوانين ولكن علي الأقل تبقا عارف انك بتحط نفسك في مشكلة ومستقبل الطفل وربنا مقالش كده ان احنا نعمل كده في نفسنا".
وأشار الرئيس السيسى إلي مشروع "حياة كريمة"، قائلا: "نكرر تانى حتى تصل الرسالة لينا كلنا.. هو "حياة كريمة" في 3 سنوات.. تفتكر في النمو السكانى ده مش هنكون عاوزين إمدادات مستقبلية فى المدراس والصرف الصحى ومحطات المعالجة ومياه الشرب.. عملنا قفزة فى مشروع هيخلص في 3 سنوات بدلا من 10 سنوات وبنضغط على نفسنا علشان نعمله.. لو النمو السكاني استمر كده هنلاقى نسبة من السكان عاوزه.. طب إزاى والنمو ده بدون تخطيط.. المناطق الجديدة دى فرص استثمار حتى يكون لدينا ظهير صناعي يوفر للناس إلى سكنت دى".
وأضاف الرئيس السيسى الأراضي الزراعية معمولة من 200 و300 سنة حتى لو ألف سنة.. النهاردة الفدان اللى موجود ده.. لا أدفع فلوس في استصلاحه لا بنية أساسية ولا حاجة.. يا جماعة احنا بنتحرك لنضيف للأراضى الزراعية تعوض اللى قال عليه الدكتور معيط لتوفير السلع الأساسية مثل القمح ومطالب الغذاء للمصريين ما امكن".
وتابع الرئيس السيسى: "الفدان يتكلف من 250 – 300 ألف استصلاح في أراضى مش بالجودة دى.. دى بنقول عليها الأراضي السوداء والتانية أراضى صحراوية.. علشان تطلع منها تحتاج إلى صرف جامد في أسمدة وخلافة.. من 250 -300 ألف فدان لتجهيز الفدان واللى بهدره هنا.. الأرض هتروح منك وتروح تعمل أراضي في حتت تانية وتحتاج إلى كهرباء ومياه وشقق تانى.. الفدان يحتاج 250 – 300 ألف جنيه.. يعنى المليون فدان بكام.. ب 300 مليار جنيه".
وأكد الرئيس السيسى، أنه الدولة نفذت مجتمعات عمرانية للاستفادة من الأرض وأكبر قدر ممكن.. الأرقام دى كانت تتضخ بطريقة تانى ضمن "صياغة إدارة المال".. بقول الكلام ده.. عندنا أراضى زراعية وتحتاج سكان".
وأضاف الرئيس السيسى "لما اقولك تعالى اسكن فيها تقولى لا افضل جنب عائلتى.. ولو عملتك هناك نحتاج إلى تكلفة أكبر.. ال 300 ألف لتجهيز الفدان فقط من ناحية الزراعة فقط.. ومش تبقى حياة.. الفدان ممكن يوصل مليون جنيه لما اعمل تجمع عمرانى والمدرسة والمستشفى والطرق وشبكة الكهرباء وغيره.. هل لدينا القدرة المالية لكده!"
وقال إن الدولة تسعى للحفاظ على المياه بشكل كامل: "مفيش نقطة مياه متاحة ومن خلال مباردة "حياة كريمة" ممكن استخدامها طبقا لمعايير الصحة العالمية، إلا وهنكون استنفذنا الإجراءات الخاصة والمنشأت اللى تعمل كده".
وأضاف الرئيس السيسى: "الدكتور عاصم بيقول 1.4 مليون متر مياه في اليوم قبل كده مكنوش بيستخدموا وليهم ضرر بيئى علينا.. هناخد المياه ونعملها معالجة ثلاثية متطورة نازلة بدون أي ضرر حتى لو حاجة نزلت النيل ويتم الاستفادة بها دون الضرر بصحة الناس.. مفيش نقطة مياه تقدر نستفيد بها للأراضى الزراعية جنب المباني.. هنستفيد منها.. ونجمع كل الصرف ده ونعمله معالجة ثنائية.. النقطة دى بقولها لانى مش قد على مستوى 60 محطة بس.. احنا بنتكلم على الصرف الصحى والزراعى في كل مصر.. بنتكلم في مليارات كتير اوى.. البرنامج ده يخص محطات معالجة مياه بالمطلق.. يعنى ايه.. يعنى كل المياه اللى ممكن تتعالج مثل الصرف الزراعى.. مثل محطة بحر البقر ايه.. دى صرف زراعى ويتم معالجة المياه واستخدمها مرة أخرى.. ومحطة الحمام وتوفر 7 ملايين متر مياه فى اليوم وغيره وغيره وغيره".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة لن تترك قطرة مياه واحدة إلا وسوف نستخدمها ونستفيد منها.
وقال الرئيس السيسي موجها حديثة للمصريين والحكومة: اللى خلص مش بشوفه متمنيا أن تنتهي الدولة من كل المشروعات وتوفير الحياة الكريمة للمصريين وأن يصل دخل الفرد إلى 10000 جنيه.
وقال الرئيس السيسى، أن الدولة تسعى للحفاظ على المياه بشكل كامل، قائلا: "مفيش نقطة مياه متاحة ومن خلال مباردة "حياة كريمة" ممكن استخدامها طبقا لمعايير الصحة العالمية، إلا وهنكون استنفذنا الإجراءات الخاصة والمنشأت اللى تعمل كده".
وأضاف الرئيس السيسى: "الدكتور عاصم الجزار بيقول 1.4 مليون متر مياه في اليوم قبل كده مكنوش بيستخدموا وليهم ضرر بيئى علينا.. هناخد المياه ونعملها معالجة ثلاثية متطورة نازلة بدون أي ضرر حتى لو حاجة نزلت النيل ويتم الاستفادة بها دون الضرر بصحة الناس.. مفيش نقطة مياه تقدر نستفيد بها للأراضى الزراعية جنب المباني.. هنستفيد منها.. ونجمع كل الصرف ده ونعمله معالجة ثنائية .. النقطة دى بقولها لانى مش قد على مستوى 60 محطة بس.. احنا بنتكلم على الصرف الصحى والزراعى في كل مصر.. بنتكلم في مليارات كتير اوى.. البرنامج ده يخص محطات معالجة مياه بالمطلق.. يعنى ايه.. يعنى كل المياه اللى ممكن تتعالج مثل الصرف الزراعى.. مثل محطة بحر البقر ايه.. دى صرف زراعى ويتم معالجة المياه واستخدمها مرة أخرى.. ومحطة الحمام وتوفر 7 ملايين متر مياه فى اليوم وغيره وغيره وغيره".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الحكومة تبذل مجهودا كبيرا في العمل معه، قائلا: كل الجرى ده واللى بيعانوا معايا.. اصل اللى بيعانى معايا الحكومة.. ولما بيقعدوا معايا مش بيعجبنى حاجة خالص.. هما مستغربين".
وأضاف الرئيس السيسى: "اللى خلص مش بشوفوه.. انا بشوف اللى ناقص.. ده الواجب اللى عليً وعلينا.. مش هفرح الا لما كل الشغل يخلص.. مدراس ومستشفيات.. وبعدين دخل المواطن يصل 10 و20 ألف جنيه في الشهر يمكن ساعتها أكون مرضى".
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التحية والتقدير لجميع المصريين وبصفة خاصة مواطني الصعيد، وقال الرئيس: "كل التحية والتقدير لأهالينا بصفة خاصة في الصعيد ولكل المصريين ، ده يوم من مجموعة أيام هنخصصهم لافتتاح المشروعات، التي تم الانتهاء منها في الصعيد".
وأضاف الرئيس السيسي "بنتكلم عن مشروعات هنفتتحها النهاردة ومشروعات هيتم الإعلان عنها وهنفتتحها خلال الأسبوع، وده بيأكد حرص الدولة على تجاوز كل المشاكل والصعاب والتحديات التي كانت موجودة في الجمهورية بصفة عامة والصعيد بصفة خاصة، وكان نصيب الصعيد من التنمية أقل من باقى محافظات الجمهورية، اللى بنعمله هنا بنحاول نخلى الدولة كلها على نسق وخط واحد ميبقاش فيه منطقة بتتفوق على منطقة أو محافظة بتتفوق على أخرى، واللى هيكمل ده موضوع حياة كريمة هيغطي كل المسائل، وإيه الجهود اللى بتتعمل في إطار الفكرة ومشروعات الصعيد اللى هنفتتحها خلال الأسبوع".
وقال الرئيس: "بقول للمصريين أن حجم الجهد اللى بيبذل وقلت كذا مرة مكونتش ببالغ ما تم إنجازه في سبع سنوات يتعدى سنوات طويلة جدا من العمل والإنفاق.. بنتكلم في ارقام ضخمة جدا تم ضخها لصالح مجابهة ، وعلشان يحقق طموحاتنا واحلامنا فيما يخص التنمية والبنية الأساسية والتعليم وكل ما نتمناه في مصر".
وقال الرئيس: "هل موضوع الجهد حتى بعد ما نخلص حياة كريمة هيقف؟ لا، حركة التطوير والجودة والرفاهية تتطلب الاستمرار في العمل وتحسين ما لدينا ونضيف اليه اكثر.
وأضاف الرئيس: "عندنا إشكالية بقول عليها دايما "التخلف" أو متاهة التخلف، وبعتقد ان المتاهة دي أسبابها الجهل، والفقر، وقلة الوعي، وبالمناسبة التلات حاجات دول ليهم تاثير متبادل، مش هنقدر ابدا محاربة الجهل إلا اذا كان لدينا قدرات اقتصادية وبالتالي جودة التعليم تحتاج جهد آخر"
كما شدد الرئيس السيسي، على أهمية مشاركة القطاع الخاص فى المشروعات القومية
واضاف الرئيس : "حبيت اسمعكم إن احنا بنقول يا جماعة اللى بيعمل فى مصر شركات مصرية قطاع خاص.. وبدعوهم من فضلكم.. خشوا فى مجالات أخرى.. انتم حققتم أرصدة وقوائم مالية كويسة.. خشوا فى مشروعات أخرى لدفع عجلة الاقتصاد وبنشجع ده ومش بنشجع كلام.
وأضاف الرئيس السيسي،: الفدان بيتكلف 300 ألف جنيه أحيانا، إذا كان حد في القطاع الخاص مستعد.. إحنا خلال سنتين هيكون عندى 2.5 مليون فدان تتكلف 500 مليار جنيه.. إذا كانوا مستعدين يخشوا هكون سعيد علشان الأموال دى هيتم ضخها فى مشروعات أخرى.. ديروا عملكم وازرعوا للبلد.. أى مشروع هعرضه عليك "منتهى" مش مشروع هنفكر فيه.. دراسات الجدوى بتاعته والإجراءات التنفيذية اتحطت وتم تنفيذ المشروع على الأرض وبيتعمل.. مش هقولك ساهم أو اشترى مشروع هتعمله أنت، بقول كده ليه علشان أقولك محتاجك معانا، وينطبق هذا الكلام على كل المشروعات.
وقال الرئيس السيسى، أن إحدى شركات القطاع الخاص والتى تعمل فى قطاع التشييد قد حصلت على استثمارات تقدر ب 75 مليار جنيه في 7 سنوات، أى أن تلك الشركة تقاضت 11 مليار جنيه سنويا
وقال : "فيه حد بيشتغل ب 11 مليار جنيه ويقول مش بيشتغل.. ازاى
وأضاف الرئيس السيسى، عندنا 100 ألف فدان أو 200 ألف أو نص مليون فدان زى الكتاب ما بيقول.. رى وكهرباء وطرق.. وكل حاجة.. مقدرشى أقول للمواطن اللى بيزرع قمح أقوله سلم قمحك.. بنعمل مليون فدان يوفروا 3 ملايين طن".
وأكد الرئيس السيسى، أن الدولة المصرية تحتاج إلى 2.1 مليار دولار لاستيراد القمح سنويا
وقال "لما نعمل مليون فدان من أجل الحياة والزراعة يحتاجوا 200 مليار جنيه.. المليون فدان دول جاهزين مش محتاجين حاجة.. اللى ياخد منهم يرمى البذرة ويشغل مكن الرى ويشتغل.. ليه التكلفة دى علينا لأنها أمن قومى".
وأضاف الرئيس السيسى أرجو أن النقطة دى ننتبه لها.. فيه مشروعات من الاقتصاديين مش بيشتغلوا فيها.. ومن حقهم كده.. ده صاحب مال ومصلحته أنه يدور على القرش اللى بنفقه ويكسب منه.. لكن الأمن القومى نصرف فيه.. بعيدا عن المنظور الاقتصادى.. المليون فدان عوائدهم قد إيه هيشغلوا قد إيه.. لو كل فدان شغل واحد ولا نص يعنى نص مليون فرصة عمل.. وزيادة معدل النمو".
واضاف الرئيس الرئيس السيسي: "أحنا أسرة واحدة.. القطاع الخاص والحكومة.. كلنا واحد.. محدش يقول أنت وأنا.. وأحنا طبيعي أكون صادق علشان ربنا هيحاسبنى.. التحديات الموجودة في بلدنا.. يا جماعة البلد هتقوم بينا كلنا.. وفهمنا كلنا وإيدينا مع بعض".
وأشار الرئيس السيسى، إلى إنشاء 14 محورا جديدا على النيل فى الصعيد، قائلا: "قبل سنوات ولما كنا نستعد لهذا التطوير كانت المسافة الجانبية بين المحاور 100 كيلو والهدف أنه يكون 25 كليو متر فقط.. بفكر كامل الوزير.. احنا النهاردة وصلنا الرقم ده بالعمل والخطط والموارد.
وأضاف الرئيس السيسى مفيش طريق يتم توسعته بجانب الأرض الزراعية إلا بعد تعويض أصحاب الأراضى الزراعية.. هذه الأرض الزراعية نعطى تعوضا بسعر عادل للناس.. رغم أنه منفعة عامة.. ومش هنقول للناس شيلوا معانا.. بنقول رغم أنه قلبنا بياكلنا أننا ندخل فى أرض زراعية علشان توسعة الطرق.. بس مفيش خيار تانى وبندفع تعويضات للناس".
كما أشار الرئيس السيسى إلى تطوير الطريق الدائرى، قائلا: "زى ما بنعوض أصحاب الأراضى الزراعية بنعوض المناطق السكنية.. دخلنا الطريق الدائرى وفيه 2100 عمارة اتشالوا.. ما يطلع من شقته بياخد التعويض المناسب.. حد يقوله سيبها.. طب ازاى وحجم النمو المطلوب للحركة يحتاج ده.. ولو فيه تنمية واستثمارات.. بس مش على حساب الناس.. لا.. دول أهلنا".
وأضاف الرئيس السيسى: "خلال السنوات الماضية الناس كانت سابقة الدولة ولما سابقت عملت اللى عايزه أو اللى الظروف اضطرتها تعمله.. ومش قولنا الناس تشيل ثمن الإصلاح.. الدولة تشيل ثمن الإصلاح.. ده أمر حريصين عليه".
وقال الرئيس السيسى: نعمل على توسيع القدرة الحركة الأساسية في الطرق.. مثل القاهرة التاريخية.. اخر عرض للدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بيتكلم 210 ألف وحدة ب 100 مليار جنيه.. علشان احنا مش نسيب أهلنا في الحالة اللى موجودة بالتجمع العمرانى لا... ده اقتصادى.. لا والله.. هنربح منه حاجة واحدة.. هنربح منه رضا ربنا ورضاكم يا ناس.. ونشغل فيه تشغيل لحد ما الصناعة تنطلق وتوفير فرص العمل".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.