أمريكا تستعين بالجيش لمكافحة الوباء.. والصين تفحص ملايين السكان

«أوميكرون» يواصل الانتشار عالميا ويلغى احتفالات رأس السنة

عواصم - وكالات الأنباء
يواصل المتحور الجديد لفيروس كورونا والمعروف باسم «أوميكرون»، انتشاره بسرعة هائلة حول العالم مما أجبر حكومات عدة دول على رفع حالة التأهب وتشديد القيود وإلغاء احتفالات رأس السنة الجديدة، فيما استبعدت أخرى فرض الإغلاق.. ففى الولايات المتحدة، أصبح أوميكرون هو المهيمن من حيث عدد الإصابات، وتسبب فى 73.2% من الإصابات الجديدة بكوفيد 19 فى الولايات المتحدة بعدما كانت النسبة 12.6% خلا الأسبوع الماضي.
وتجاوزت السلالة، سريعة الانتشار، المتحور «دلتا» فى غضون أسابيع، وباتت تمثل 96٫3% من الحالات الجديدة فى ولايات أوريجون وواشنطن وايداهو بينما وصلت نسبة الإصابة الجديدة فى الولايات الجنوبيّة الشرقيّة، بما فى ذلك فلوريدا وألاباما وجورجيا، إلى 95٫2%.. ورغم خطر موجة وبائية شتوية، استبعد البيت الأبيض فرض «إغلاق» فى البلاد، وذكر أن الرئيس جو بايدن سيُعلن خلال ساعات عن «إجراءات» جديدة تستهدف «توسيع نطاق إجراء فحوص الكشف» عن كوفيد-19، مع الإشارة إلى «الأخطار التى تهدد غير المطعمين»..
وقال مسئول كبير فى البيت الأبيض، إن السلطات الأمريكية ستوزع 500 مليون فحص مجانى لكوفيد، وستشرك، عاملين طبيين عسكريين فى جهود مكافحة الوباء، وقال المسئول فى مؤتمر صحفى «إذا تم تطعيم الأمريكيين والتزموا بالإجراءات الوقائية»، خلال السفر، «فيمكنهم الاحتفال بعيد الميلاد وبرأس السنة بهدوء»، وستستعين الحكومة الفيدرالية بألف طبيب وممرض وطاقم طبى عسكرى لنشرهم فى كل أنحاء البلاد وفق الحاجة فى يناير وفبراير.. وفى الأراضى المحتلة، أقر الكنيست الإسرائيلى، حظر السفر إلى الولايات المتحدة بسبب انتشار «أوميكرون».
وفى أوروبا حيث ترتفع معدلات الإصابة بشكل كبير، تستعد ألمانيا لتشديد القيود الصحية بحلول العام الجديد، من خلال إغلاق كل النوادى الليلية وتقليل الاتصال بين الأفراد، وبينهم متلقو اللقاح، ورغم المخاوف من موجة إصابات خامسة، لا تخطط ألمانيا لإغلاق المتاجر أو دور السينما أو المطاعم على خلاف ما فعلته هولندا المجاورة.
وفى بريطانيا، أعلن رئيس بلدية لندن صادق خان إلغاء الاحتفالات التى كانت مقررة فى العاصمة بمناسبة رأس السنة، وذلك على غرار ما قررته السلطات المغربية عبر فرض حظر تجول بين منتصف الليل والساعة السادسة صباحا.. وفى نيوزيلندا، أرجأت السلطات الموعد المقرر لإعادة فتح حدودها الدولية بسبب الانتشار السريع ل «أوميكرون». يأتى ذلك فيما وسعت دول أوروبية عدّة، بينها الدنمارك والنمسا واليونان وإسبانيا والبرتغال، وفرنسا، نطاق تطعيم الأطفال . كما أغلقت دول أخرى حدودها، فيما أعادت بعض البلدان فرض الإغلاق، ومنعت احتفالات نهاية العام تجنبا لتفشى العدوى.
وفى الصين، مصدر كورونا، بدأت مدينة شيان فى وسط البلاد إجراء فحوص كوفيد على ملايين السكان بعد اكتشاف أكثر من 40 إصابة جديدة مما أثار مخاوف من انتقال أوسع قبل موسم يشهد سفر عدد كبير من السكان..
وفى تايلاند، تعتزم السلطات فرض الحجر الصحى الإلزامى على الزائرين الأجانب بسبب كورونا.
اقرأ أيضاً|مفاجأة أعراض أوميكرون.. علامة جديدة عند تناول الطعام تؤكد الإصابة