عقدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، اجتماع منسقي مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالتنسيق مع مسئولي مراكز( منفلوط– أبوتيج– أبنوب– صدفا– ديروط– ساحل سليم– الفتح) الجاري العمل بها والمقاولين المنفذين لتلك المشروعات. اقرأ أيضا «مياه أسيوط» تعقد اجتماعاً لمتابعة المقايسات الخاصة بالمواطنين وإزالة المعوقات يأتي ذلك، ضمن سلسلة الاجتماعات الأسبوعية لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات والأعمال الجارى تنفيذها ضمن مبادرة حياة كريمة الرئاسية والتى تستهدف تطوير القرية المصرية والخروج بها من إطار العشوائية إلى حلم الرقي والمدنية وتحقيق الحياة الكريمة بكافة الخدمات الأساسية التى تعد بمثابة المقومات الأساسية للحياة الأنسانية، والتى من شأنها أن تؤهل المواطن البسيط إلى صناعة تنمية حقيقية ملموسة بمنظومة الحياة بأكملها ليستشعر بريقها الأجيال القادمة. ناقش هشام درة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، مع المهندسين من منسقي المشروع القومي من قطاعي المشروعات والتخطيط ومديري عموم المناطق، وأطقم الإشراف على تنفيذ المشروعات ضرورة الإلتزام بالجدول الزمني المعد لنهو الأعمال ومراجعة المواصفات الفنية فى تنفيذ الأعمال الخاصة بعمل توسعات وإنشاء بعدد 6 محطات مرشحة، وإنشاء عدد 1 مرشحة جديدة بما يضمن إضافة 178 ألف م3/يوم من كمية المياه، وعمل إعادة تأهيل لعدد 7 محطات قائمة بإجمالي تحسين طاقات 280.6 ألف م3/يوم من كمية المياه، ومد وتدعيم شبكات مياه الشرب للمناطق المحرومة وتنفيذ غرف محابس ووصلات منزلية، وإحلال وتجديد خطوط الاسبستوس بطول 245.5كم، وتنفيذ 24 ألف وصلة منزلية وشراء 245 جهاز قياس، وإنشاء عدد 2 وحدة معالجة أملاح الحديد والمنجنيز بما يضمن إضافة 16ألف م3/ يوم من كمية المياه، وإحلال وتجديد عدد 30 بئر إرتوازي لتضيف 39 ألف م3/يوم من كمية المياه. ونوه على ضرورة متابعة أعمال، ومد وتدعيم 90 كم شبكات إنحدار الصرف الصحي بتجمعات القري المخدومة للمناطق المحرومة بعدد(4) مراكز (منفلوط، ساحل سليم، أبوتيج، الفتح)، لخدمة 52 ألف نسمة بعدد 18 منطقة تجمع تابعة للقري، وعقب بأهمية الاسراع فى معدلات الإنجاز إنسجاما مع توجهات القيادات السياسية والمتابعة المستمرة من أطقم المهندسين على مجريات الأحداث، وإعداد تقارير دورية تعطى صورة وافية لمواقع العمل على أرض الواقع. ومن جهة أخرى، تواصل شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادى الجديد، تجاربها العملية لتدعيم محطاتها المرشحة بالحواجز المطاطية والمواد الماصة للزيوت والشحوم والعناصر البترولية SORBENT لحماية مآخذ تلك المحطات المرشحة من التلوث الناتج عن حدوث أي تسرب للزيوت والشحوم أو أى مواد بترولية أخري من السفن والعبارات النهرية المارة بنهر النيل، وقد بدأت تلك التجارب العملية بتدعيم مأخذ محطتى التشيكى والألمانى، تلى ذلك تطبيق التجربة بمحطة صدفا المرشحة، إلى أن جاءت التجربة الميدانية بمحطة مياه الأربعين النقالي، ومحطة مياه عرب المدابغ النقالي امتثالاً لخطط سلامة ومأمونية المياه. وأوضح أن تدعيم مآخذ المحطات المرشحة بالحواجز المطاطية والمواد الماصة للزيوت والشحوم والعناصر البترولية SORBENT تأتي كخطوة جديدة ضمن الإجراءات الاحترازية اللازمة لخطط وسلامة ومأمونية المياه بمحطات مياه (التشيكي، الألماني، صدفا، الأربعين، عرب المدابغ، نزلة عبد اللاه) لحين تعميم الخطط بكافة المحطات المرشحة على مستوي نطاق الشركة، لحماية مآخذ محطات مياه الشرب من التلوث نتيجة حوادث تسرب الزيوت والشحوم وضمان استمرارية التشغيل دون التأثير على مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.