أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش استهداف موظفين تابعين لمفوضية شؤون اللاجئين، حيث فتح مهاجمون مجهولون النار على مركبة تقل فريقًا تابعًا للمفوضية في شرق الكونجو، ما أدى إلى إصابة 3 من موظفي الأممالمتحدة بجراح. وبحسب مركز إعلام الأممالمتحدة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة السلطات الكونجولية إلى عدم ادّخار أي جهد في التحقيق ومحاسبة مرتكبي هذا الهجوم غير المقبول على وجه السرعة. وجدد الأمين العام تأكيد دعمه المستمر لجميع العاملين في المجال الإنساني في جهودهم لتقديم المساعدة لشعب الكونجو، مشددًا على أن الهجمات ضد موظفي الأممالمتحدة والعاملين في المجال الإنساني قد تشكل جريمة حرب. اقرأ أيضًا: جولة جديدة من مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران في فيينا في سياق متصل، أدان جوتيريش الهجوم الوحشي الذي أودى بحياة 7 من حفظة السلام من بعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) وإصابة 3 آخرين بجراح خطيرة عندما اصطدمت مركبتهم بعبوة ناسفة بدائية الصنع في منطقة بندياجارا وسط مالي. ودعا الأمين العام السلطات المالية إلى عدم ادخار جهد في تحديد مرتكبي الهجوم حتى يتم تقديمهم للعدالة، مشددًا على أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي. وكرر الأمين العام التأكيد على استمرار الأممالمتحدة في التضامن مع شعب وحكومة مالي وتقديم الدعم لهما، بما في ذلك من خلال تعزيز قدرة بعثة مينوسما على حماية المدنيين في وسط مالي ودعم استراتيجية تقودها الحكومة لتحقيق الاستقرار في تلك المنطقة. قال شاهد ومسؤول بالمجتمع المدني إن أشخاصا يشتبه في أنهم «متشددون» قتلوا 16 شخصا وأحرقوا منازل في قرية بشرق جمهورية الكونجو الديمقراطية. وأوضح متحدث باسم الجيش في المنطقة في وقت مبكر اليوم الخميس، إن وحدة دورية قتالية اشتبكت مع المتمردين، دون ذكر المزيد من التفاصيل. وأكد مومبري ملكي مولالا، منسق شبكة محلية لحقوق الإنسان، عدد الوفيات، واتهم "القوات الديمقراطية المتحالفة"، وهي جماعة مسلحة أوغندية تنشط في المنطقة، بالمسؤولية عن الهجوم. وتنشط هذه الجماعة في الغابات الكثيفة القريبة من حدود أوغندا منذ أكثر من 30 عاما، وفي نهاية 2019 نفذ جيش الكونجو عملية كبيرة ضدها مما أدى لاشتعال العنف ردا على ذلك.